منتخب جديد لـ «أسود الأطلسي»

منتخب المغرب جمع لاعبيه من أوروبا. ارشيفية

يخوض منتخب المغرب البطولة ضمن فرق المجموعة الثالثة التي تضم كلاً من كرواتيا وبنما وأوزبكستان التي تخوض مبارياتها في ملعب الفجيرة، ويسعى إلى تمثيل العرب بأفضل شكل ممكن، ويعتمد في ذلك على المهارات والإمكانات الفردية للاعبيه بسبب عدم خوضهم مع بعضهم مباريات تجريبية كثيرة.

وقال مساعد مدرب فريق الإمارات، المغربي رشيد مجاهد، لـ«الإمارات اليوم»، «إن المنتخب المغربي سيواجه مشكلة كبيرة وهي حداثة التكوين، إذ قام المدير الفني للمنتخب المغربي الأدريسي وهو صديق شخصي لي، باختيار تشكيلة جديدة من اللاعبين ضمت 17 لاعباً من الفرق الأوروبية، بعدما اكتشف أن لاعبيه السابقين لن يكونوا على مستوى الطموح، فقرر التوجه في جولة أوروبية للبحث عن لاعبين جدد». وأضاف: «نتج عن هذه الجولة الأوروبية في هولندا وألمانيا ضم 17 لاعباً جديداً للمنتخب مع الاستعانة ببقية اللاعبين من المنتخب المحلي السابق، وهذا بالتأكيد شيء سلبي للمنتخب الذي يتجمع أسبوعياً ليوم أو اثنين ثم يعود اللاعبون لأنديتهم الأوروبية، لذلك لا يوجد انسجام بين اللاعبين وهم يخوضون أول بطولة لهم من دون إعداد جيد أو مباريات ودية تكفي للمنافسة». وأكد رشيد أن الفترة التي قضاها المنتخب غير جيدة ولا تكفي لتأقلم اللاعبين وتعلم ما يريده المدرب، فالعقليات وطريقة اللعب والأداء تختلف من هولندا عن ألمانيا عن الدوري المحلي المغربي، إضافة إلى أن المنتخبات المشاركة يوجد معظم لاعبيها مع الفرق الأولى لأنديتهم، وهذا لا يحدث في المغرب إلا في حالات قليلة وربما لاعب أو اثنان فقط يتميزان بالمهارة ويثبتان وجودهما مع الفريق الأول في بطولته المحلية.

وقال المدرب المغربي «سيقابل المنتخب المغربي مشكلة كبيرة أخرى وهي اختلاف درجات الحرارة عن بلدانهم الأوروبية وفي المغرب أيضاً، التي تتميز بدرجة حرارة لا تتعدى 15 درجة، على عكس الطقس في الإمارات الذي تصل في درجة الحرارة إلى أعلى من 30 درجة ورطوبة كبيرة جداً، وتالياً فاللاعب ربما لا يستطيع إكمال 30 دقيقة أو شوط واحد فقط قبل أن ينهك من درجة الحرارة».

 

تويتر