«تقنية» تقضي على تزوير أعمار اللاعبـين في مونديال الناشئين
يستخدم مونديال تحت سن 17 لكرة القدم «الإمارات 2013» تقنية تصوير «الرنين المغناطيسي» للكشف عن حالات التزوير في أعمار اللاعبين التي عادة ما تلجأ لها منتخبات، ولاسيما الإفريقية، في محاولة لإشراك لاعبين فوق السن المسموح بها، ما دفع الاتحاد الدولي «فيفا» لإلزام الدول المنظمة للحدث العالمي باستخدام التقنية اعتباراً من 2009.
وتعد التقنية دقيقة في تحديد أعمار اللاعبين بنسبة 99% حتى بلوغهم 17 سنة، فيما لا تتمكن بعد هذه السن من احتساب العمر الحقيقي للاعبين. وشهدت نسخ سابقة من بطولات العالم للناشئين حالات تزوير كان بطلها منتخب نيجيريا عام 1989، إذ قام الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» بإيقاف المنتخبات السنية النيجيرية بعد إشراك لاعبين فوق السن المسموح بها، فتم إيقافهم عامين قبل أن يتم سحب استضافة كأس العالم للشباب من النيجيريين عام 1991.
وفي عام 2010، قام الاتحاد السنغالي لكرة القدم بسحب لاعبيه دياواندو دياغني وهيرفي ديديو وسامبا ديالو من منتخب تحت 17 عاماً بعدما اكتشف الأطباء أنهم فوق السن المسموح بها إثر خضوعهم لتقنية التصوير بالرنين المغناطيسي.
من جهته، قال لاعب المنتخب الدولي السابق، خالد إسماعيل، إنه «من الصعب أن تخلو بطولات مجمعة للناشئين والشباب من أي حالات تزوير، وهذا قد يحدث في بطولة كأس العالم في الإمارات»، مضيفاً أن «إفريقيا من أكثر القارات التي عرف عن دولها التزوير في بطولات الناشئين، وهذا الشيء نابع من ثقافات مجتمعية في المقام الأول، فكلنا نعلم أن هناك أسراً تقوم بقيد مواليدها بعد عامين أو ثلاثة من ولادتهم، ما وضع العديد من منتخبات القارة السمراء في مواقف حرجة إزاء ثبوت التزوير في أعمار لاعبيها».
بدوره، قال مدرب الزمالك، المصري حلمي طولان، إن أسباب تفوق العديد من الدول في بطولات العالم للناشئين والشباب تعود إلى عوامل متعلقة بالبنية الجسمانية القوية وقال «كنت مدرباً لمنتخب مصر في بطولة أمم إفريقيا للشباب عام 1997 في المغرب، وقد شهدت أجساماً للاعبين تفوق كثيراً أعمار لاعبي مصر وشمال إفريقيا، وهذا من دون شك يؤثر سلباً في النتائج، مهما كان حجم التفوق المهاري لتلك المنتخبات».
للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط.