عبدالله: سأبتعد عن تناول لحوم الأضاحي استعداداً لمونديال الناشئين

أكد الحكم الدولي محمد عبدالله حسن أنه سيتجنب تناول اللحوم في عيد الأضحى، حتى يكون في مستوى الجاهزية البدنية المطلوبة قبل مشاركته في إدارة مباريات نهائيات كأس العالم للناشئين تحت سن 17 لكرة القدم الذي تستضيفها الدولة اعتبارا من 17 أكتوبر الجاري وحتى 8 نوفمبر المقبل، موضحاً أن المونديال بات قريباً ويجب أن يكون في أتم جاهزية بدنياً وفنياً، على حد تعبيره.

وقال لـ«الإمارات اليوم»: «أقضي عيد الأضحى خارج منزلي للمرة الأولى منذ سنوات عدة، إذ إنني في معسكر تحضيري لحكام البطولة في نادي ضباط القوات المسلحة في أبوظبي، ومع بداية العد التنازلي للبطولة التي ستنطلق الخميس المقبل لن أقدم على تناول اللحوم في العيد، لكي أحافظ على وزني المثالي لدخول التحدي المرتقب في تحكيم مباريات المونديال».

وأضاف «الاتحاد الدولي (فيفا) قام بإسناد المهمة إلى طبيب متخصص في التغذية الصحية للرياضيين بمعسكر نادي الضباط، ونحرص على اتباع نصائحه حول الأمور الغذائية، ومنذ سنوات أحرص على قياس وزني في منزلي في حال شعرت بأنني أفرطت في تناول الغذاء، فهناك حاجة ضرورية لوزن مثالي يساعدني على أداء دوري المأمول مع الصافرة».

وأضاف عبدالله الحاصل على الشارة الدولية في عام 2010، أنه شعر بقلق هائل إثر الإصابة التي تعرض لها في عضلات البطن قبل شهر من مونديال الناشئين، عندما كان في المعسكر التحضيري للحكام في ألمانيا، وقال: «كنت أخشى أن تتطور الأمور إلى نحو يبعدني عن القائمة المقررة للمشاركة في المونديال، وطرقت جميع الأبواب للتعافي من الإصابة، وأشعر بأن الأمور جيدة».

وحول أهمية صافرته في مونديال الناشئين قال «المهم بالدرجة الأولى أنني أحمل لواء التحكيم الإماراتي في البطولة، حتى أكون في مستوى التوقعات لتقديم الصورة المطلوبة عن الصافرة الإماراتية، ولا أفكر في أمجاد شخصية، لأنني أنتسب إلى جهاز التحكيم الإماراتي، وحظيت بدعم كبير من اتحاد الكرة ولجنة الحكام بعد ترشيحي ضمن قائمة حكام المونديال».

وأوضح «الشيء الجيد أن سجلي التحكيمي يحمل معطيات جيدة ستساعدني على الاضطلاع بالمهمة في مونديال الناشئين وفق التوقعات المأمولة، فقد سبق لي المشاركة في قيادة مباريات كأس الاتحاد الآسيوي في 2011 و2012 و2013، وكأس التحدي 2012، ودوري أبطال آسيا 2013 والتصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا تحت 22 عاماً 2014».

واختتم «أتمنى أن ينجح منتخب الإمارات للناشئين في بلوغ الدور الثاني من المونديال، ثم يفكر في الشيء الذي يمكن أن يقوده إلى المراحل التالية من البطولة، والمطلوب من الجماهير الحضور القوي في كل المباريات، ومساندة المنتخب».