صدام: أبناء الرافدين يواجهون منتخبات قوية في المجموعة السادسة
اعترف رئيس بعثة المنتخب العراقي للناشئين، نعيم صدام، بصعوبة المنافسة في المجموعة السادسة، ضمن مونديال الناشئين، الإمارات 2013، بوجود منتخبات قوية تسعى لبلوغ الدور الثاني من المنافسة، موضحاً: «ينبغي أخذ الأمور على محمل الجد والتركيز الجيد، خصوصاً في المباراة الافتتاحية مع المنتخب السويدي يوم غد السبت، وثقتنا باللاعبين كبيرة لتخطي جميع الظروف وتأكيد الحضور القوي لأبناء الرافدين».
ويقص المنتخب العراقي شريط مشاركته في المونديال أمام نظيره السويدي على ملعب خليفة بن زايد بنادي العين، بآمال كبيرة من الجمهور العراقي في احراز النتيجة المأمولة، لضمان تعزيز حظوظه في بلوغ الدور الثاني.
وخاض منتخب الرافدين تحضيرات مكثفة أخيراً، مع المدرب الوطني موفق حسين، خصوصاً أنه بات يحظى بتأييد واسع في الشارع الرياضي العراقي، لقيادة المنتخب في المونديال على أفضل وجه.
ويعول مسؤولو كرة القدم العراقية على منتخب الناشئين الذي يلقى عناية كبيرة، لرسم واقع جيد للكرة العراقية في السنوات المقبلة، بفضل المواهب الجيدة التي تحتشد بها قائمة حسين.
ووضعت القرعة منتخب الرافدين في المجموعة السادسة مع منتخبات السويد والمكسيك ونيجيريا.
وتضم قائمة المنتخب 23 لاعباً هم: حيدر محمد، علاء أحمد، محمد شاكر، مهدي عبدالزهرة، علي قاسم، علي صالح، علاء مهاوي، أحمد ناظم، مصطفى سمير، محمد سلام، ياسر عمار، فهد كريم، أمجد كريم، أمجد عطوان، سامر ماجد، بشار رسن، علي عصام، محمد خزعل، منتظر عبد الامير، مصطفى الأمين، شيركو كريم، أحمد عبد العباس، وسجاد حسين.
وأكد صدام لـ «الإمارات اليوم» أن وديتي المنتخب مع السويد في معسكر تركيا أخيراً، لا تمثلان مشكلة قبل المواجهة الرسمية بين المنتخبين يوم السبت، مضيفاً: «لا أعتقد أن مواجهتي المنتخب السويدي في معسكر تركيا ستؤثران في تركيز اللاعبين، فقد قررنا أصلاً برنامج المباريات الودية قبل إجراء القرعة».
وأردف: «لاعبو المنتخب والمدرب حسين يدركون أن المباريات الودية لا تعني بأي حال تغييرا في الأمور التي قد تحدث، عندما يبدو الأمر جديا في مواجهة رسمية، وهناك فرصة لتأكيد ثقتنا باللاعبين يوم السبت في المباراة الافتتاحية».
وأوضح: «أعتقد أن التحضيرات القوية في تركيا وإيران وأربيل، يمكن أن تؤدي إلى واقع جيد في بطولة المونديال، ونتمنى فقط الحضور القوي من أفراد الجالية العراقية في الإمارات لمساندة اللاعبين ودعم حالتهم المعنوية».
واختتم: «جميع اللاعبين في مرحلة الجاهزية المطلوبة وباتوا عملياً في أجواء المونديال، وننتظر تأكيد هذه الجاهزية في البطولة حتى يبدو المنتخب العراقي في أفضل حالاته».