الأفيال يوبّخ ناشئي المغرب ويبعدهم عن المونديال

أنهى المنتخب العاجي مهمة المنتخب المغربي في كأس العالم للناشئين لكرة القدم، بعد أن تغلب عليه بهدفين مقابل هدف واحد، في المباراة التي جرت امس، على استاد الفجيرة الدولي، بحضور الشيخ مكتوم بن حمد الشرقي، رئيس نادي الفجيرة.

وتأهل منتخب ساحل العاج إلى الدور المقبل للبطولة لتنتهي معه مسيرات التشجيع المثالية التي نظمها الجمهور المغربي أثناء البطولة، وسجل أهداف ساحل العاج فرانك كيسي في الدقيقة (3) وجونيور (74) وللمغرب بن مرزوق (56).

بدأ الفريق العاجي المباراة مهاجماً، ودفع بكل لاعبيه إلى ملعب المنتخب المغربي، ونجح بتسجيل الهدف الأول في الدقيقة الثالثة من ضربة جزاء سددها لاعبه فرانك كيسي، وذلك من أول هجمة قادها باتجاه المرمى بعد تعرض لاعبه جونيور احيسان الى إعثار متعمد من قبل اللاعب سفيان مرباط داخل المنطقة المحرمة.

ودخل المنتخب المغربي المباراة مفتقداً اثنين من أبرز لاعبيه هما البوعزاتي وزميله حمزة الساخي للإصابة، وكاد كريم اشهبار يدرك التعادل للمغرب في الدقيقة (19) بعد أن سدد كرته من انفراد تام بالمرمى إلى جانب القائم.

وبعدها بدقيقة أنقذ الحارس المغربي بيلكوجه أوسيد مرماه من هدف ثانٍ للعاجيين من هجمة مرتدة تمكن من ردها بذكاء، وسيطر المنتخب المغربي على كل أجواء المباراة، وشن لاعبوه يونس بن مرزوق وعمر ارجون وكريم اشهبار العديد من الهجمات على المرمى العاجي دون ادراك التعادل لافتقادها الدقة، بينما اعتمد منافسيه العاجيين على الهجمات المرتدة. وفي الشوط الثاني، هاجم المغاربة خصمهم العاجي بشكل كبير جداً وحاولوا اقتناص أهداف أمام المرمى العاجي، ومن احدى تلك الهجمات سدد اللاعب يونس بن مرزوق كرة زاحفة قوية ارتطمت بالقائم وهزت الشباك معلنة تسجيل هدف التعادل في الدقيقة (56) للمباراة. ولكن لم يستسلم العاجيون للنتيجة وهاجموا المرمى المغربي وتمكنوا من التقدم ثانية عن طريق اهاسين جونيور في الدقيقة (74) مستفيداً من هجمة مرتدة قادها بنفسه قبل ان يسدد الكرة إلى الشباك المغربية بتسجيلهم الهدف الثاني.