الأخطبوط تحوّل إلى عقدة لـ «السامبا»

غالو: الحظ وقف مع المكسيك.. ونحن الأفضل في «المونديال»

خيبة كبـيرة للاعبي البرازيل بعد ضياع حلم اللقب الرابع. إي.بي.إيه

سيطر الحزن الشديد على لاعبي منتخب البرازيل ومدربهم ألكسندر غالو، بعد الخروج المبكر للمرشح الاول على اللقب البرازيل من دور الثمانية أمام المكسيك من خلال ركلات الترجيح 11-10، بعد انتهاء الوقت الأصلي بتعادل الفريقين بهدف لكل فريق، وقال المدرب إنه يشعر بخيبة أمل كبيرة، «لأن البرازيل كانت الأفضل خلال المباراة، وكذلك في البطولة ككل، لكن الحظ وقف مع المكسيك».

وأضاف غالو في المؤتمر الصحافي الذي عقد عقب انتهاء المباراة التي استضافها استاد راشد بالنادي الاهلي في دبي، أن «البرازيل من أفضل المنتخبات في البطولة، إذ قدمت كرة هجومية شاملة وممتعة، وكانت تستحق الوصول إلى أبعد من ربع النهائي».

سيناريو لندن

المشهد الذي تابعه البرازيليون، أول من أمس، وهم يرون منتخب بلادهم يخرج حزيناً ومبكراً من دور الثمانية على يد المكسيك، أعادهم إلى سيناريو سابق حزين حين قام المنتخب نفسه بحرمانهم من اللقب الاولمبي في نهائي لندن 2012. وشكل خروج البرازيل مفاجأة كبرى، بالنظر إلى المستوى الكبير الذي قدمه السامبا في مبارياته الاربع قبل لقاء ربع النهائي، والتي استعرض فيها أمام منتخبات سلوفاكيا والإمارات وهندوراس وروسيا بنتائج عريضة رشحته للقب.

وتحدث المدرب البرازيلي عن مباراة المكسيك، وقال «المنافس لعب بطريقة دفاعية، والفرص التي أتيحت للفريقين كانت من الركلات الحرة، وعندما وصلنا إلى ركلات الترجيح وقف الحظ إلى جانب المكسيك».

وأضاف «البعض يهاجمنا لأننا نركز على اللعب الجمالي، لكن هذه هي طريقتنا في البرازيل، وسنظل نلعب بثقافتنا المعهودة، ومع تقديري لجميع المنتخبات المشاركة في البطولة، إلا أننا الأفضل من ناحية المستوى والأداء الهجومي».

أما بخصوص الخطوة المقبلة له كمدرب وبالنسبة للمنتخب البرازيلي للناشئين، قال «خضت مع منتخب الناشئين 29 مباراة، حققنا الفوز في 22 وتعادلنا في سبع، والفريق بعد هذه البطولة سيرتقي إلى الفئة العمرية الأعلى، وسينضم اللاعبون إلى منتخب الشباب، أما بالنسبة لي فسأعمل منسقاً لمنتخبات المراحل السنية في البرازيل».

واختتم «مدرب المنتخب الأول فليبي سكولاري حضر لرؤية مباراتنا الأولى في البطولة من أجل متابعة الفريق وانتقاء اللاعبين القادرين على المشاركة مع المنتخب الأول في المرحلة المقبلة».

ومن جانبه، قال مدرب منتخب المكسيك راؤول غوتيريز، إنه ركز على الوصول إلى ركلات الترجيح، ولجوؤه للعب بطريقة دفاعية كانت الطريقة الأفضل لمواجهة قوة المنتخب البرازيلي في ربع نهائي مونديال الناشئين، مبدياً سعادته بالتأهل إلى نصف النهائي، مشيراً إلى أنه إنجاز للمكسيك.

وقال إن «المباراة كانت صعبة، وسجلنا هدف التقدم، لكن البرازيل تعادلت ووصلنا إلى ركلات الترجيح، التي طالبت اللاعبين بالهدوء خلالها والتركيز وعدم العصبية، إذ إننا تدربنا عليها جيداً». أما بخصوص تألق المنتخب المكسيكي، رغم البداية الكارثية بالخسارة أمام نيجيريا 1-6، فقال «أرجوكم لا تذكروني بمباراة نيجيريا، إذ إن اللاعبين استوعبوا الأخطاء التي سقطوا فيها في بداية البطولة».

وأضاف «طموحنا التتويج باللقب للمرة الثانية على التوالي، وأي فريق سنواجهه في نصف النهائي بالتأكيد سيكون قوياً».

 

تويتر