هندوراس تغادر الإمارات كأنها فازت بكأس العالم
تباينت ردور فعل المنتخبات المشاركة في نهائيات كأس العالم للناشئين تحت 17 سنة، فمنها من عاش الصدمة لفشله في تحقيق النتائج المرجوة، مثل البرازيل والأوروغواي وايطاليا، وأخرى غادرت الإمارات بفرحة كبيرة، مثل منتخبي هندوراس واوزبكستان، فيما خرجت منتخبات يتقدمها الياباني عابسة، بعدما تخلى عنها الحظ وأوقف طريقها إلى أدوار متقدمة نحو اللقب. وترك مونديال الناشئين أثراً كبيراً في نفوس أنصار هندوراس التي ودعت البطولة وكأن منتخبها فائز باللقب، بعد تأهله إلى دور الـ16. وقال مدرب المنتخب الهندوراسي خوسيه فالديراس لـ«الإمارات اليوم» إن «النسخة الحالية من المونديال التي ذهب لقبها إلى المنتخب النيجيري تسببت في أفراح غير مسبوقة في بلاده على مستوى كرة القدم، لأن الكرة الهندوراسية لم يسبق لها أن تأهلت في أي بطولة لكأس العالم لدور الـ16، وهو ما نجح فيه اللاعبون الصغار». وأضاف «تسبب منتخب الناشئين في أن نسعد شعبنا ومشجعي كرة القدم، خصوصاً أننا نفتح صفحة من التطلع للنتائج المتميزة مستقبلاً لكرة القدم في بلادنا»، واصفاً ملاعب الإمارات بأنها «ملاعب سعده والحظ الجميل». من جهته، أكد مدرب منتخب أوزبكستان ديلشود نوراليف، أن «تأهل أوزبكستان عن مجموعته، وصعوده نحو الأدوار التالية، أسهم في تحفيز لاعبيه على المضي باهتمام أكبر بمنتخبات الناشئين». وقال إن «النجاح الذي حققناه في الإمارات سيكون عالقاً في الذاكرة، وسيكون حافزاً لهم في المستقبل».