العميد والزعيم ينشــدان «النصر»
يعود قطار دوري المحترفين لكرة القدم للانطلاق من جديد، بعد فترة توقف قصيرة أقيمت خلالها مباريات الدور التمهيدي لكأس رئيس الدولة، وترتفع درجة حرارة المنافسة في الدوري بمواجهتين من العيار الثقيل في افتتاح الجولة الخامسة، حين يلتقي الوحدة مع الشارقة باستاد آل نهيان في أبو ظبي، والنصر مع العين على استاد آل مكتوم في دبي، وفي مواجهتين لا تقلان أهمية يتقابل الخليج مع الشباب في خورفكان وعجمان مع الظفرة في عجمان، وتختتم مباريات الجولة الخامسة غدا الجمعة عندما يلتقي الجزيرة مع الشعب على استاد محمد بن زايد في أبوظبي، والوصل مع الأهلي على ملعب الوصل في زعبيل.
وترفع جميع الفرق شعار الفوز لا بديل، بعدما دخلت البطولة أجواء المنافسة الحقيقية، وكشفت عن الوجه الحقيقي لشكل السباق المحتدم سواء في القمة أو القاع ولم يعد هناك مجال للتفريط في النقاط.
الزعيم والعميد
يمر العين بمنعطف خطير عندما يحل ضيفا على النصر في ملعبه وبين جماهيره، حيث يدافع الزعيم عن القمة التي يحتلها منفردا في نهاية الجولة الرابعة، بعدما فاز على الشباب بهدفين نظيفين، ورفع رصيده إلى 10 نقاط، وهو الفريق الوحيد الذي لم يتعرض للخسارة، ولم تهتز شباكه حتى الآن في المسابقة، وحقق ثلاثة انتصارات وتعادل مرة واحدة، ويعتلي أيضا صدارة مجموعته في كأس المحترفين، وحقق أكبر الانتصارات في كأس رئيس الدولة بفوزه العريض على دبا الفجيرة ٨/صفر.
ويخوض الزعيم مباراة اليوم بمعنويات مرتفعة، رغم أن الفريق تلقى ضربة موجعة بعدما خسر جهود مهاجمه المغربي الخطير سفيان العلودي بسبب الإصابة التي تبعده عن الملاعب فترة لا تقل عن ثلاثة أشهر. لكن صفوف الزعيم تذخر بكوكبة من النجوم يقودها الموهوب التشيلي فالديفيا، ومعه المهاجم البرازيلي اندريه دياز، وينتظر أن يتم الدفع بالسنغالي سنجهور لاعب فريق الرديف لتعويض غياب العلودي في الهجوم.
ويمر النصر بحالة معنوية طيبة، بعدما استعاد الفريق نغمة الانتصارات في الجولة الماضية، وحقق فوزا عريضا على الظفرة 4/،1 ورفع رصيده إلى ست نقاط، ليبقى في دائرة المنافسة على الصدارة، لكن العميد مازال يعاني من فشله في تحقيق أي فوز على ملعبه حيث خسر مباراتيه أمام الأهلي 2/4الشارقة 2/،3 لكنه حقق فوزيه خارج ملعبه على الشعب والظفرة، ويمني أنصار الموج الأزرق أنفسهم بكسر هذا الحاجز النفسي على حساب الزعيم.
ويعول مدرب الفريق الكرواتي لوكا على جهود الثلاثي المحترف الإيراني رضا عنايتي ومهرزاد معدنجي ومحمد نصرتي، إضافة إلى المهاجم المخضرم محمد عمر والدولي محمد إبراهيم، ويغيب عن الفريق عامر مبارك.
أصحاب السعادة والملك
ترفع مباراة الوحدة والشارقة شعار «لقاء الظروف المتشابهة»، حيث خسر كل منهما مباراته في الجولة الرابعة، وسقط الوحدة للمرة الأولى هذا الموسم أمام الشعب 2/،3 وتجمد رصيده عند سبع نقاط، وابتعد عن القمة بفارق ثلاث نقاط، بينما تلقى الشارقة خسارة صدمة على ملعبه وبين جماهيره أمام عجمان 1/،2 وتجمد رصيد الفريق عند ست نقاط، وأهدر فرصة كبيرة لدخول أجواء المنافسة على القمة.
وأفلت الفريقان بصعوبة بالغة من فخ مفاجآت كأس رئيس الدولة، وتأهلا بشق الأنفس للدور ثمن النهائي، ولم يعرف أصحاب السعادة طعم الفرحة في مباراتهم أمام حتا، إلا في الوقت الإضافي، وحولوا تأخرهم 2/3إلى الفوز 4/.3
وأنقذ البرازيلي أندرسون الملك من فخ العربي، وحول تأخره بهدف نظيف إلى الفوز ٢/١ بركلتي جزاء. وستكون المواجهة عربية خالصة في المنطقة الفنية بين مدرب الوحدة، المصري أحمد عبدالحليم ومدرب الشارقة، التونسي يوسف الزواوي.
الجوارح في خورفكان
يحل الشباب «حامل اللقب» ضيفاً ثقيلاً على الخليج في خورفكان في مواجهة صعبة للفريقين يبحث فيها فارس الخور عن الفوز الأول في دنيا الأضواء والشهرة والخروج من النفق المظلم، حيث تجرع الفريق مرارة الخسارة في كل مبارياته السابقة، وتجمد في قاع الترتيب بلا رصيد من النقاط، وهو صاحب أضعف خط هجوم، ولم يحرز سوى ثلاثة أهداف فقط، وصاحب أضعف خط دفاع واهتزت شباكه 13 مرة. وتأهل بصعوبة بالغة في كأس رئيس الدولة بعدما تخطى عقبة الرمس بركلات الترجيح.
ويقود طموحات الخليج مدربه التونسي سمير الجويلي، ويعتمد على الثلاثي المحترف بقيادة الكونغولي باتريك كازيدي والنيجيري عباس مويا والمغربي مراد الرافعي.
وفي المقابل يسعى الجوارح لتعويض خسارتهم في الجولة الماضية أمام العين بهدفين نظيفين والعودة للمنافسة، بعدما تجمد رصيد الفريق عند ست نقاط، ولم يلعب الفريق في كأس رئيس الدولة، حيث تأهل مباشرة للدور ثمن النهائي، ويقود البرازيلي سيريزو طموحات الأخضر، ويعول على مواطنيه اوسانساو وريناتو والزيمبابوي موسى مجوني.
البرتقالي وفارس الغربية
يستضيف عجمان الظفرة في مباراة متكافئة ومواجهة خاصة بطابع عربي في المنطقة الفنية، إيرانية في المستطيل الأخضر، حيث يقود العراقي عبدالوهاب عبدالقادر عجمان بينما يتولى السوري محمد قويض تدريب الظفرة، ويقود هجوم أصحاب الأرض الثنائي الإيراني علي سامراة وجواد كاظميان في مواجهة مواطنيهما رسول خطيبي ومهدي رجب زاده مهاجمي الظفرة.
وأنعش عجمان مسيرته بفوز ثمين خارج ملعبه على الشارقة 2/،1 فرفع الفريق رصيده إلى ست نقاط، لكنه تلقى ضربة موجعة بخروجه المبكر من دور الـ 32 لكأس رئيس الدولة بخسارته أمام الفجيرة 2/،3 وعلى النقيض فقد تلقى الظفرة خسارة موجعة على أرضه في الجولة الرابعة للدوري أمام النصر 1/،4 فتجمد رصيد الفريق عند أربع نقاط، وانتفض بفوز عريض على الذيد في الكأس برباعية نظيفة واستعاد الفريق اتزانه.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news