يوسف عبدالله: عقوبات «المشاغبين» لم تكن تقديرية
قال أمين عام اتحاد كرة القدم يوسف عبدالله إن العقوبات التي أصدرتها لجنة المسابقات في رابطة دوري المحترفين لكرة القدم، بحق المتسببين في أحداث الشغب التي صاحبت مباراة النصر والعين الاخيرة في دوري المحترفين، «لم تكن تقديرية».
وأوضح أن «لجنة المسابقات اتخذت قرارها استناداً إلى اللائحة الخاصة بأحداث الشعب في المباريات، من دون أي تدخل من اتحاد الكرة بأي شكل من الاشكال، في عمل رابطة دوري المحترفين المسؤولة عن اتخاذ القرارات المناسبة في مثل هذه الحالات».
وأضاف يوسف عبدالله «لا أعتقد أن لجنة المسابقات أصدرت قراراتها بحق مثيري الشغب في لقاء النصر والعين، وفق عملية تقديرية من اللجنة، وإنما اخذت في الحسبان تطبيق اللائحة حسب نص النظام الذي يطبق في مثل هذه الحالات».
وكانت لجنة المسابقات في رابطة دوري المحترفين، اتخذت عقوبات بحق المتسببين في اطلاق شرارة الشغب في المباراة، حيث غرمت الالماني شايفر مدرب العين 4000 درهم ومنعته من مرافقة فريقه في مباراتين. كما اوقفت لاعبي النصر محمود حسن وعبدالله موسى مباراتين مع الغرامة 3000 درهم، إلى جانب عقوبة مماثلة للاعب العين أندريه دياز، فضلا عن تغريم مدير فريق النصر عيسى جمعة 12 ألف درهم، وحرمانه من مرافقة فريقه في ثلاث مباريات خلال المسابقات التي تنظمها رابطة المحترفين. وغرمت اللجنة نادي النصر ١٥ ألف درهم و نادي العين ٢٠ ألف درهم.
ظاهرة عالمية
ودعا امين عام اتحاد الكرة الى ضرورة محاربة ظاهرة الشغب في الدوري الاماراتي، وقال إن «مثل هذه الظواهر ليست موجودة في دورينا فقط. وإنما في جميع أنحاء العالم».وأضاف أن «محاربة مثل هذه الامور تتطلب عقوبات رادعة بحق المتسببين، فضلا عن القيام بعملية تثقيف الجمهور حتى لا يخرج عن الروح الرياضية في الملاعب خلال المباريات». وأثارت القرارات الاخيرة جدلا واسعا في الاوساط الرياضية، رغم ان لجنة المسابقات سعت إلى سلك طريق الحياد والتعامل مع القضية وفقا للحقائق والتقارير التي حصلت عليها . وعما إذا كان اتحاد الكرة سعى للتدخل بأي شكل من الاشكال، وتقديم خبراته للرابطة في التعامل مع قضايا وأحداث الشغب التي تحدث في المباريات المختلفة خلال المسابقات المحلية، قال امين عام الكرة ان «اتحاد الكرة لا يتدخل إطلاقا في أي حال من الاحوال في عمل رابطة دوري المحترفيين التي تمتلك لوائح خاصة تنظم عملها وتفصل في قضايا احداث الشغب وغيره من الامور».