حسن إسماعيل: الفرحة عمت الإمارات
أكد مدرب حراس مرمى منتخب الشباب حسن إسماعيل أن الشعب الإماراتي كله قد فرح بالبطولة الآسيوية، وكان المنتخب نفسه في انتظار الفرحة الكبرى التي لا يساويها شيء، والتي تتمثل في لقاء صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وقال: «تلك هي فرحتنا التي تفوق أي فرحة أخرى، هذه هي المكافأة الحقيقية، والجائزة الكبرى التي لا تعدلها جائزة أخرى في الوجود، ومساندته الدائمة ليست بجديدة عليه، فهو الداعم الأول لكل أبناء الوطن، وهو الذي نستلهم من مواقفه ومساندته معاني الإصرار والتحدي، والعمل على رفع راية الوطن عالية خفاقة في كل المحافل. وتمنى لو أن أسرار تفوق الشباب تصبح نهجا وركيزة للعمل في بقية المنتخبات في المستقبل، وأن يضع اتحاد الكرة ركيزة عامة للعمل تستلهم من هذا الإنجاز وبقية إنجازاتنا الكروية برنامجا ثابتا. وأكد أن «ما حققه منتخب الشباب لم يكن سهلا، فقد كان يلعب في مجموعة هي الأقوى وهي المجموعة الثانية، وواجه في الدور التمهيدي فرقا قوية، كلها فازت بالبطولة من قبل أكثر من مرة، سواء المنتخب الكوري الجنوبي، أو العراق، أو سورية، والحمد لله أن فريقنا قدم مستويات جيدة في كل المباريات، ولم نكن أبدا طوال البطولة الحلقة الأضعف في أي مباراة، والتوفيق جاء من عند الله».
ووجه حسن إسماعيل الشكر لجميع اللاعبين، وحراس المرمى، سواء الحارس الأساسي، يوسف عبد الرحمن أو أحمد محمود ومحمد خلف الحارسين الآخرين، مؤكدا أن الجميع كانوا عند حسن الظن، سواء من لعب أو من لم يلعب، ولولا الروح التي تربط بين الجميع والتي تجعلهم أسرة واحدة، ما تحقق هذا الإنجاز القاري الغالي.
ووجه حسن إسماعيل الشكر لجميع اللاعبين، وحراس المرمى، سواء الحارس الأساسي، يوسف عبد الرحمن أو أحمد محمود ومحمد خلف الحارسين الآخرين، مؤكدا أن الجميع كانوا عند حسن الظن، سواء من لعب أو من لم يلعب، ولولا الروح التي تربط بين الجميع والتي تجعلهم أسرة واحدة، ما تحقق هذا الإنجاز القاري الغالي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news