علي حمد: استبعادي من جائزة أفضل حكم آسيوي لن يضعف عزيمتي
قال الحكم الدولي علي حمد إن عزيمته لن تهتز أو تضعف، بعد استبعاده من قائمة أفضل حكم آسيوي العام الحالي التي انحصرت في التصفية النهائية بين الياباني يوشي ناش مورا، والماليزي محمد صبح الدين، والأوزبكي رفشان أرماتوف، وسيتم إعلان النتيجة الختامية في ٢٥ الجاري.
وقال علي حمد لـ«الإمارات اليوم» «وجودي بين أفضل خمسة حكام في القارة الصفراء، يمثل في حد ذاته إنجازاً كبيراً بالنسبة لي».
وأوضح «حصر المنافسة بين ثلاثة حكام فقط يعدون الافضل في القارة، دليل على قوة المنافسة بين قضاة الملاعب في القارة، للحصول على لقب أفضل حكم آسيوي، ولابد أن يكون لديهم طموح قوي لنيل الجائزة».
وطالب حمد بعدم التراجع عن المكانة المتميّزة التي وصل إليها التحكيم الإماراتي، بعد سنوات طويلة من البذل والعطاء والأداء المتميّز على الصعد كافة، معتبرا ان هذه المكانة لم تأت من فراغ، بل نتاج طبيعي لجهود متواصلة من قبل لجنة التحكيم السابقة والحالية في اتحاد كرة القدم».
وكانت القائمة التي أصدرها الاتحاد الآسيوي أخيراً لأفضل خمسة حكام لكرة القدم في آسيا، ضمّت حكمنا علي حمد إلى جانب كل من محمد صبحي محيي الدين من ماليزيا ورفشان أرماتوف من أوزباكستان ويوشي ناش مورا من اليابان، والحكم الأسترالي ماسيو بيريز، حيث تم تقليص هذا العدد أخيرا الى ثلاثة حكام فقط يتنافسون، للحصول على لقب افضل حكم في القارة الصفراء.وأضاف حمد «وصولي الى هذه المرحلة التحكيمية يعطي مؤشراً إيجابياً على أن التحكيم الإماراتي بخير، وأنه يسير في الاتجاه السليم دائماً، لذا أشكر جهود اتحاد الكرة ولجنة الحكام على دعمهما المتواصل».
واعتبر الحكم الدولي أن هناك جهودا كبيرة يقوم بها رئيس الاتحاد الاسيوي محمد بن همّام ورئيس لجنة الحكام الآسيوية يوسف السركال، بهدف دعم التحكيم في القارة الآسيوية، مشيدا بالمبادرات والافكار الخلاقة التي يقومان بها في هذا الخصوص.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news