الإمبراطور والملك يبحثان عن «المــــــــســار الصحيح»
يعود قطار دوري المحترفين لكرة القدم لمواصلة رحلته المثيرة، بإقامة أربع مباريات في افتتاح الجولة السابعة اليوم، حيث يلتقي الخليج مع النصر والجزيرة مع الظفرة وعجمان مع الشباب في الـ00:6 مساء، والوصل مع الشارقة في الـ15:8 مساء.
وتختتم مباريات الجولة غداً عندما يتقابل الأهلي مع الشعب في الـ00:6 مساء والوحدة مع العين في الـ15:8 مساء، وتقام جميع المباريات على ملاعب الأندية المذكورة أولا.
وتمثل مباريات الجولة السابعة منعطفا مهما وجديد في سباق المنافسة على القمة، لاسيما أنها تشهد مواجهات من العيار الثقيل، أكثرها شعبية مباراة جماهيرية تجمع أصحاب السعادة مع الزعيم غدا، وقمة من نوع خاص بين الإمبراطور والملك اليوم.
تصحيح المسار
ترفع قمة الإمبراطور والملك شعار «تصحيح المسار» للوصل والشارقة، حيث يمران بحالة من عدم الاتزان هذا الموسم، وقد تكون مباراة اليوم مفترق طرق لاسيما للشارقة الذي دخل النفق المظلم.
ويحاول فهود زعبيل استعادة نغمة الانتصارات، حيث حقق الفريق فوزين فقط على الوافدين الجديدين عجمان والخليج، وتعادل في آخر مبارياته مع الشعب وخسر باقي مبارياته ولديه سبع نقاط فقط، ويحاول البطل الأسبق للدوري والكأس العودة سريعا إلى دائرة المنافسة، قبل أن يتسرب اليأس إلى فهود زعبيل، لاسيّما أن جماهير الوصل عبرت عن غضبها وعدم ثقتها بالفريق، رغم قيام إدارة النادي بأسرع إقالة في الدوري واستبدلت بالتشيكي ميروسلاف بيرانيك الكرواتي ستريشكو ولم تتغير الصورة.
وفي المقابل يمرّ الشارقة بأسوأ مراحله، عقب تلقيه الخسارة الثقيلة برباعية أمام الجزيرة على ملعب الشارقة وبين جماهيره، وهي الخسارة الثانية على التوالي على ملعبه، بعد سقوطه أمام عجمان 1/2، كما خسر خارج ملعبه برباعية نظيفة أمام العين، و2/3 أمام الوحدة، وحقق الفريق فوزين فقط على الشباب 4/2 والنصر 3/.2
ويواجه التونسي يوسف الزواوي مدرب الفريق موقفًا لا يحسد عليه في ظل الضغوط التي يعاني منها، بسبب حالة الغضب الجماهيري وارتفاع الأصوات التي تطالب بالتغيير، في ظل المستوى المتواضع الذي ظهر به اللاعبون منذ بداية الموسم، ويقبع الفريق في المركز العاشر برصيد ست نقاط.
التطلع للقمة
ويملك الجزيرة فرصة ثمينة للانفراد بالقمة، ولو مؤقتاً، عندما يستضيف الظفرة على استاد محمد بن زايد في أبوظبي ويبحث العنبكوت عن فوز جديد يؤكد أن الفريق مرشح فوق العادة للمنافسة على اللقب المرموق هذا الموسم، وهو يمتلك كل المقومات التي تؤهله لذلك وضرب بقوة في الجولة الماضية خارج ملعبه وعاد من الشارقة بفوز ثمين، بقوة الدفع الرباعي ورفع رصيده إلى 13 نقطة يحتل بها المركز الثالث بفارق نقطتين أقل عن الأهلي المتصدر، وفوزه اليوم يدفعه للصدارة قبل مباراة الأهلي مع الشعب والوحدة مع العين غدا. ويقود الجزيرة بكفاءة المدرب البرازيلي إبل براغا الذي يعتمد على مواطنيه سوبيس وبيانو وروزاريو، إضافة إلى خبرات وقدرات أبراهيما دياكيه وعبدالسلام جمعة، ويفتقد اليوم المخضرم سبيت خاطر بسبب الإيقاف.
ولن يكون فارس الغربية صيدا سهلا للعنبكوت، لاسيما بعد أن اكتسب المزيد من الثقة في مواجهات الكبار وتعادل مع الوحدة في الجولة الماضية 1/1، ورفع رصيده إلى ست نقاط، لكنه لم يهرب من دائرة الخطر حتى الآن ويحاول مدربه السوري محمد قويض العودة بنتيجة إيجابية من العاصمة، لتدعيم موقفه في المسابقة معتمدا على سلاح الانضباط التكتيكي الذي يمتاز به الفريق خصة على الصعيد الدفاعي.
البطل في عجمان
ويحل الشباب حامل اللقب ضيفاً على عجمان في مواجهة صعبة ومتكافئة للغاية، يسعى فيها الفريقان إلى استعادة نغمة الانتصارات بعد تعادلهما في الجولة الماضية؛ عجمان على ملعــبه مــع الظـفرة سلبا والشباب خارج ملعبه مع الخليج 1/.1
ويقدم عجمان الوافد الجديد على دوري الأضواء والشهرة عروضا قوية ويمتلك سبع نقاط حتى الآن في رصيده، ويحاول تحقيق الفوز للوصول إلى النقطة العاشرة التي تعطيه المزيد من الثقة بمشواره مع الكبار، مسلحا بقدرات المدرب العراقي عبدالوهاب عبدالقادر الذي يحظي بمساندة إدارة النادي وجمهوره الغفير ودعمهما، ويقود خط هجومه الثنائي الإيراني علي سامراه وجواد كاظميان، وخلفهما المغربي عبدالحق آيت العريف. وتمثل المباراة مواجهة خاصة لكاظميان ضد فريقه السابق الشباب لإثبات الذات.
وفي المقابل يواصل الشباب البحث عن شخصية البطل، بعدما تعثرت نتائج حامل اللقب في مطلع الموسم وابتعد عن القمة، حيث جمع الفريق سبع نقاط فقط وهو رصيد عجمان نفسه، ويحظى مدرب الفريق البرازيلي سيريزو بالدعم نفسه من الإدارة والجماهير، لكن الفريق افتقد أبرز مميزاته في الموسم الماضي، وهي الصلابة الدفاعية، واهتزت شباكه 10 مرات في ست مباريات، ويعول مدربه على مواطنيه أوسانساو وريناتو وبجوارهما الزيمبابوي موسي مجوني أو الإيراني مهرداد أولادي، بخلاف المواطنين سرور سالم وسالم سعد ووليد عباس وإسماعيل ربيع وعصام ضاحي.
منعطف خورفكان
ويمر العميد بمنعطف خطير في خورفكان، عندما يحلّ النصر ضيفا على الخليج في مباراة صعبة، ويبحث أصحاب الأرض والجمهور عن الفوز الأول في دنيا الأضواء والشهرة، لانتشال الفريق من القاع حيث تلقى الخليج خسارة جديدة في الجولة الماضية وسقط أمام الأهلي بثلاثية نظيفة جمدت رصيده عند نقطة واحدة فقط في المركز الأخير من تعادل واحد وخمس خسائر، وهو أضعف دفاع، إذ اهتزت شباكه 17 مرة حتى الآن ويعاني مدربه التونسي سمير الجويلي من عدم تفرغ اللاعبين، الأمر الذي يعيق التدريبات ومحاولة تصحيح الصورة.
وفي المقابل يواجه النصر مشكلة كثرة الغيابات في مباراة اليوم، لكن أنصار الموج الأزرق يشعرون بالتفاؤل لاسيما أن المباراة تقام خارج ملعبهم، حيث اعتاد النصر تقديم عروض أقوى خارج ملعبه وحقق ثلاثة انتصارات خارج أرضه، ولم يعرف طعم الفوز على ملعبه، وكانت أفضل نتيجة تعادله مع العين 2/2، ويبحث عن الفوز اليوم لمواصلة رحلة المنافسة ودخول أجواء الصدارة ولديه 10 نقاط، وضرب بقوة في الجولة الماضية بتحقيق الفوز على الشباب في ملعبه 3/1 ويعوّل مدربه الكرواتي لوكا على الثلاثي الإيراني رضا عنايتي ومهرزاد معدنجي ومحمد نصرتي، بالإضافة إلى خبرات محمد عمر هداف المسابقة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news