ويب رياضي: الأزمة العالمية تهدد الأندية التجارية
تزامن إعلان الأندية المحلية بتحويل قطاعات كرة القدم إلى شركات استثمارية، مع الأزمة العالمية المالية التي التهمت ثروات المؤسسات التجارية وشغلت أصحابها بحساب خسائر تاريخية قد تلزمهم عقود لتعويضها.
وكانت أندية الأهلي والشباب والنصر والوصل، قد أعلنت أخيراً ارتداءها الثوب التجاري، وتحويل قطاعاتها لكرة القدم إلى مؤسسات استثمارية.
وتنتظر الأندية «التجارية» تحديات كبيرة لدى إعداد الخطط الاستثمارية التي يفترض أن تغذي خزينتها بالمال رغم الأزمة العالمية الخانقة. وفي وقت يعاني فيه دوري المحترفين من عزوف جماهيري واضح عن المدرجات. وضعف ملحوظ في مستويات المباريات. فضلاً عن شح الإعلانات التجارية على جنبات البساط الأخضر، ومصروفات فرق الكرة عامة واللاعبين المحترفين ذوي العقود الخيالية على وجه الخصوص.
وتئن ميزانيات الأندية من المبالغ المهدورة على لاعبين أجانب لم يقدموا لفرقهم المتوقع مثل: السيراليوني محمد كالون «الشعب»، البرازيليين جون كارلوس وروبيرتو لوبيز «الشارقة»، الكونغولي باتريك كازادي «الخليج»، الإيراني محمد نصرتي «النصر» ومواطنه علي سامراه «عجمان»، الزيمبابوي موسى موغوني «الشباب»، والإيفواري زيكا غوري «الوصل».
ويرى المراقبون أن فترة الانتقالات الشتوية ستكشف مدى تأثير الأزمة الاقتصادية العالمية في الأندية وإمكانية شراء محترفين بصفقات ضخمة على شاكلة البرازيلي سوبيس لاعب الجزيرة (٩٥ مليون درهم) والتشيلي فالديفيا لاعب العين (91 مليون درهم) أغلى لاعبين في تاريخ الكرة الإماراتية، فهل تجد الأندية السيولة الكافية لشراء لاعبين جدد من دون الحاجة الى الدعم الحكومي المعتاد؟
وأكد مدير موقع اتحاد كرة القدم سالم النقبي أن تحول الأندية إلى شركات استثمارية في التوقيت الحالي، شر لا بد منه، لكن الضرورة فرضته أمراً واقعاً بعد المطالب المتكررة من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
وقال النقبي لـ«الإمارات اليوم»: «أنديتنا ستواجه صعوبات كبيرة لفترة لن تقل عن ثلاث سنوات على أقل تقدير، قبل الوصول إلى الاحتراف الكامل والحقيقي، والمطلوب منها الاستثمار في بطاقات اللاعبين المحترفين أو إعارتهم للاستفادة مالياً، والعمل على إنشاء مجمعات تجارية وأسواق تحمل اسم النادي».
وأضاف «هناك أندية بإمكانها الظهور كمؤسسات تجارية مثل العين والأهلي والجزيرة والوحدة، والأخير لديه مركز تجاري كبير يضخ أموالاً الى خزينته، أما البقية فلا أعتقد أنها قادرة على العمل كمؤسسات تجارية».
وتابع «علينا الاعتراف بأن اللاعبين المحترفين واقع مرّ سببه تراكمات المواسم الماضية، ولا أعتقد بأن الاستمرار في التعاقدات الفاشلة، سيكون في مصلحة الأندية التجارية، فلاعب بحجم سوبيس لاعب منتخب البرازيل لم يقدم المطلوب، وكذلك الحال بالنسبة إلى أفضل لاعب في أمم إفريقيا المصري حسني عبد ربه، لذا أرى بضرورة استثمار بطاقتيهما خارجياً».
واختتم «أخشى على ناد مثل الخليج على سبيل المثال لديه في ميزانيته ثلاثة ملايين درهم تقريباً للتعاقد مع المحترفين، فكيف سيتحول النادي الى مؤسسة تجارية؟».
أحمد خليل، طبع قبلة سمراء على الكأس الآسيوية، ستبقى خالدة في رصيده الخاص،من دون أن ينسى دور النادي الأهلي في صياغة موهبته منذ ربيعه السادس، والأمل كبير بتسويق الفارس الأحمر في الأسواق العالمية والأوروبية.
«الموقع الرسمي للنادي الأهلي»
دبل كليك
يخشى المحللون في الصفحات الإلكترونية من لحظة ضعف قد يقع فيها اتحاد كرة القدم، برئاسة محمد خلفان الرميثي بعد إيقاف لاعبَي الأهلي والجزيرة علي عباس وسبيت خاطر الدوليين ثلاث مباريات، وتغريم كل منهما 50 ألف درهم بالإضافة إلى استبعادهما عن المنتخب لمدة عام كامل، بسبب مغادرتهما معسكر المنتخب من دون إذن. ويرى عضو منتدى الهدف الإماراتي (زايد الخير) أن «اتحاد الكرة الحالي أثبت صرامته في التعامل مع القضايا الحساسة، على النقيض تماماً من سابقه الذي أخفق الموسم الماضي في علاج تجاوزات واضحة، في إنتقالات اللاعبين علاء حبيل إلى الوحدة ونيكونام إلى الشارقة وفيصل خليل إلى شاتورو الفرنسي. أما اليوم فنرى استراتيجية جديدة نحو التعامل الاحترافي والصارم مع جميع حالات التجاوزات، وأرجو أن يكون اتحاد الكرة عند كلمته في العقوبات، ولا يأتي يوم يستدعي فيه عباس أو سبيت قبل عام كامل وإلا سيسقط من أعيننا، إذ نرغب في أن تكون العقوبة عبرة للاعبين غير المنضبطين في المستقبل».
«المظبي» وليمة العيناوية
داعب جمهور العين نظيره الوحداوي، بعدما كسر الزعيم سلسلة هزائمه أمام العنابي في المواسم الثلاثة الماضية، وانتصر أخيراً في عقر دار الأخير، لتنفتح شهية العيناوية على الكتابة في المنتديات، ويدخلوا سباقاً مثيراً نحو العنوان الأبرز لـ«كلاسيكو العاصمة». وتصدرعضو منتدى زعيم الإمارات (سيف العين) السباق مستلهماً عنوانه من شعار الوحدة الذي يحمل صورة الظبي، فقال «جاء العيد وقلنا للظبي.. الله أكبر»، أما المشارك (الزعيم للأبد) فقال في منتدى الهدف الإماراتي «ما أطيب طعم المظبي».
مذيع قناة دبي حسن حبيب.. شن عليه جمهور العين حرباً، لمحاولته استفزاز الألماني شايفر مدرب العين، بعد اللقاء الذي أجراه معه، رغم أن برنامجه خاص بالجماهير، بحسب عضو منتدى «كووورة إماراتية» (بو عابر) الذي قال: «الملاحظ منذ بداية اللقاء، وجود عداوة قديمه بين شايفر وحسن حبيب، بعد تركيز الأخير على إظهار كل كلمه تصدر من شايفر، بينما يرفع صوت الموسيقى المرافقة لدى توليه الحديث، عدا طريقة كلامه وتعابير وجهه الغريبة التي دلت على توتره في الرد على المدرب، فحاول شايفر تجاوز اللقاء، وهذا من حقه، لكن إصرار حسن حبيب على أن يجعله يخطئ وإشهاره على الهواء أمام المشاهدين واستفزازه كان غاية البرنامج».
الإيراني محمد نصرتي محترف النصر.. لم يقدم العروض المتوقعة مع العميد في مسابقات المحترفين لكرة القدم، إذ أخفق في إقناع النصراوية بمستواه الفني ومهاراته الفردية، حتى إن كثيراً من المراقبين اعتبروا اللاعب المواطن الكبير محمد عمر (٣٤34 عاماً»، أفضل منه في تأدية الواجب. وطلب عضو منتدى عشاق العميد (إماراتي 78) من اللاعب الإيراني ضرورة الاعتزال، لكونه بطيئاً، كسولاً، مستهتراً، كثير الغياب، «على حد تعبيره».
المصري أحمد عبدالحليم مدرب الوحدة.. بات خلف قضبان الجمهور العنابي، بعد طريقة اللعب غير المجدية التي لجأ لها أمام العين في الجولة السابعة من دوري المحترفين على استاد آل نهيان، وغيّبت «السعادة» عن استاد آل نهيان بالخسارة صفر/،1 ما دفع المنتديات إلى إثارة زوبعة التغيير نحو المدرب، وتداولت في الكواليس أنباء تفيد بنية إدارة الوحدة، التعاقد مع البرازيلي زي ماريو مدرب الوصل السابق، أو الهولندي فيرغيسون مدرب أيندهوفن الذي سبق أن درب الجزيرة ويزور أبوظبي حالياً، لتولي عجلة القيادة بدلاً من عبد الحليم، بحسب المشارك (جزراوي حتى النخاع).
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news