الرمادي: الكوماندوز يمر بنفق مظلم لكنه لن يهبط

قال المصري، أيمن الرمادي، مدرب نادي الشعب بكرة القدم ان فريقه يمر حاليا بنفق مظلم لكنه واثق من انه لن يهبط للدرجة الاولى رغم خسارته امام الخليج، اول من امس، بهدفين من دون رد في الجولة الثامنة لدوري المحترفين.

وأكد انه يتحمل تماما مسؤولية ذلك، معلنا ان وقت الكلام قد انتهى وحان موعد العمل الجاد في الشعب لتجاوز هذه الظروف، وان مشكلة الفريق لا تزال مستمرة وان حلها يتطلب عملا مكثفا في الفترة المقبلة على كافة الجبهات.

وانتقد الرمادي اداء اللاعبين المحترفين لاسيما السيراليوني، محمد كالون، والغاني جودين اترام، معتبرا ان تاريخهما الكروي ليست له قيمة طالما أنهما لم يؤديا مع الفريق بالصورة المطلوبة.

ورغم انه كان يحلم بأن تكون الفرحة فرحتين في عيد الاضحى المبارك الا ان احلام جمهور الشعب تلاشت تماما حيث بدا غاضبا ومستاء عقب الخسارة الموجعة التي تعرض لها فريقه على ملعبه وفي ارضه من الخليج حيث تجمد رصيد الشعب عند اربع نقاط محتلا المركز الـ 12 الاخير في دوري المحترفين.

وبدأت الادارة الشعباوية في موقف صعب لا تحسد عليه بعــد ان استــنفدت كافة الاوراق، حيث ان مشكلة الشــعب تبدو اكبر من مجرد تغيير الجهاز الفني لاســيما بعد ان قامت الادارة باقالة المدرب الســابق، البلجيكي لوكا، وكلفت الرمادي بالمهمة ولم يتبق امامها سوى اتخاذ خيارات اخرى بديلة من بينها تقديم استقالة جماعية رغم ان البعض سيتهمها بالهروب من المسؤولية.

واشار الى ان مشكلة الشعب تكمن ايضا في ضياع الفرص السهلة التي لا تجد من يترجمها الى اهداف في المرمى، مشيرا الى ان الفريق فقد توازنه خلال مباراة الخليج نظرا لغياب خط الوسط ما اثر في خطي الدفاع والهجوم.

وكشف الرمادي عن ان الشعب بحاجة الى مهاجم جديد، معتبرا انه لا يوجد خيار آخر امامه سوى الاستمرار بالاجانب الموجودين لاسيما ان موعد الانتقالات الشتوية في يناير المقبل.

واشار الى ان المدير التنفيذي في النادي جلس مع كالون اكثر من مرة لمعرفة الاسباب التي تحول دون ظهوره بالمستوى المطلوب.

واكد الرمادي انه ورغم التحفظات السابقة على اللاعبين الايرانيين الا انه لاينظر الى جنسية اللاعب وانما الى مستواه ومدى العطاء الذي يمكن ان يقدمه، مشيرا الى ان موضوع تغيير اللاعبين الاجانب تتحكم فيه عوامل كثيرة في مقدمتها الامور المادية.