مشجعون يطالبون بنقل الشيشة من المقاهي إلى المدرجات. تصوير: مصطفى قاسمي

«الشيشة» مطلوبة في المدرجات

أخفقت مجالس الإدارات المتعاقبة على اتحاد كرة القدم والأندية، في حل معضلة العزوف الجماهيري عن الملاعب، وفشلت روابط المشجعين في جذب اللاعب رقم 12 الى قلب الحدث، بعدما فضل معظم عشاق الساحرة المستديرة متابعة مباريات المسابقات المحلية من المقاهي وسط دخان (الشيشة) وأصوات قرقعة المياه الراكدة في زجاجتها المخزنة للأمراض.

واقتحمت (الشيشة) أجواء اللعبة الأكثر جماهيرية في العالم، وباتت حالياً ركناً أساسياً كاللاعبين والحكم والجمهور، ما أدى الى تفضيل الجماهير متابعة المباريات من المقاهي، لاسيما أن بعضها يحمل أسماء رياضية لأندية ولاعبين عالميين كبار، مثل مارادونا وبيليه وغيرهما.

وفي الوقت الذي ينتقد فيه المشجعون، في شتى الدول، لاعبيهم لدى رؤية أحدهم يرتاد مقهى لتعاطي الشيشة، تجد أغلبيتهم يشيشون ومدمنين على المدواخ.

وعربياً، بلغ حد الادمان على الشيشة ذروته في الملاعب السعودية، عندما قام مشجع باصطحاب الشيشة معه الى مدرج ملعب مباراة النصر والأهلي من دون رقيب، غير أن الكاميرات التلفزيونية اصطادته وجعلت منه أغرب مشجع في تاريخ الكرة، عندما بثت مشهد المزاج العالي على موقع (يو تيوب).

أعضاء منتديات طالبوا بالمعاملة بالمثل، لدى حضورهم مباريات دوري المحترفين المحلي بالسماح لهم باصطحاب شيشهم الى المدرجات أسوة بالمشجع السعودي، ورأوا أن الشيشة قد تكون حلا ناجعاً للمدرجات الخاوية التي تعانيها المسابقات الاماراتية خصوصاً أن السواد الأعظم من متابعي الكرة من المدخنين.

وقال عضو منتدى الهدف الاماراتي (أبوظبي) «لا أدري كيف قام المتفرج السعودي بإدخال الشيشة الى الملعب؟ لو ولاعة أو علبة سجائر لكان من الممكن تمريرها له، ولكن السؤال في حال أراد تغيير رأس الشيشة ماذا سيفعل؟!».

وأضاف «لو الشيشة مسموحة في ملاعبنا، أعتقد بأن الجمهور سيحضر بكثافة الى الملعب، ولا سيما رواد المقاهي وعندها لا عذر لهم».

وعلق المشارك صاحب الاسم الحركي (طويل العمر)قائلاً «أراد المشجع أن يضبط رأسه في الملعب، وأنا أؤيده لا سيما إذا حضر مباراة ضعيفة المستوى تخلو من الحماس أو من الحارس للحارس.. وفي نهاية المباراة الحكم ظلمنا».

ودخل عضو المنتدى (العابي الحر)، ائلاً «ليت الجمهور يحظى بخدمة الشيشة في المدرجات لنشاهد حضورا جماهيرياً غير مسبوق في المباريات».

فالدي  «المزعج»



قذف النجم التشيلي خورخي فالديفيا، محترف العين، الرعب في قلوب المدافعين منذ المشهد الأول له في الملاعب الإماراتية، فلم يلبث حتى تلاعب بهم في جميع الاتجاهات ليكسب ود العيناوية بسرعة البرق.

ولكن فالدي الذي يلقبه أنصار الزعيم بـ«الساحر» سقط ضحية أمام جمهور الفرق المنافسة الذين صبوا جام غضبهم على اللاعب، واتهموه بأنه وراء المشكلات التحكيمية في دوري المحترفين، لكونه داهية في التمثيل على قضاة الملاعب، لكثرة مراوغاته وأناقة مهاراته الفردية.

وقال عضو منتدى شبكة زعيم الامارات المسمى «فالديفيا الساحر»: إن «النجم التشيلي الذي يبلغ عقده ٩١ مليون درهم، سلب الأضواء من جميع المحترفين الأجانب في الدوري، ولا سيما من البرازيلي سوبيس، محترف الجزيرة البالغ عقده ٩٥ مليون درهم، ولا أدري لماذا يشن الجمهور المنافس حرباً على اللاعب، ربما لأنه الأفضل في الدوري؟».

دبل كليك


الخوف من فارس

سيطرت قضية حقوق نقل مباريات كأس الخليج بنسختها الـ،19 المقررة في مسقط على حديث المجالس والمنتديات، لا سيما بعد احتكار قناة الجزيرة الرياضية نقل المباريات وعدم تمكن الجمهور من متابعتها عبر شاشتي دبي وأبوظبي الرياضيتين، حتى ذهب عضو منتدى كووورة رياضية (باتو) الى تحليل القضية على طريقته الخاصة، فقال «إن السبب الرئيس في عدم بيع الجزيرة حقوق المباريات خوفها من المعلق الوطني فارس عوض، الذي سيسحب متابعي الجزيرة الى شاشة أبوظبي الرياضية لما يتمتع به من تعليق راقي المستوى وشعبية كبيرة لدى الجماهير الخليجية وخصوصاً الإماراتية والسعودية».

 

في قفص الاتهام

البرازيلي جوزويل داروشا محترف الوحدة السابق.. ترددت أنباء عن وجود إداريين في النادي العنابي يسعون لإعادته الى صفوف أصحاب السعادة، بالتعاقد معه خلال فترة الانتقالات الشتوية للاستفادة منه في الدور الثاني من دوري المحترفين، الذي يقبع فيه الوحدة بالمركز السابع، رغم ان اللاعب فشل في الظهور بصورة طيبة أخيراً مع ناديه البرازيلي فلامينغو، وبحسب عضو منتدى العنابي (شجاع) فإن «داروشا لم يقدم شيئا يذكر لفريقه الذي لا يفكر في التمسك به».





رئيس مجلس إدارة نادي الشباب «المستقيل» الدكتور أحمد بن هزيم.. بدأ أبناء النادي يقلبون أوراق الماضي والحاضر بحسرة وألم على المشروعات الكبيرة التي لم تخضع لإدارة صحيحة حتى اللحظة، وتساءل عضو منتديات الجوارح (خضراوي مزمن): «هل يعقل أن نادي الشباب العريق لا يملك مجلس شرف؟ وهو في يوم كان ملاذاً لرجال يتبوؤن اليوم مناصب عليا في الدولة، من وزراء ومسؤولين وتجار ورجال أعمال وضباط شرطة؟ وماذا عن لجنة التسويق التي تتباهى برعاية لا تتجاوز الثلاثة ملايين درهم لقميص الفريق، وعن الذين سوقوا أقمصة فرقهم بأكثر من 30 مليون درهم؟ ومن كان سبباً في فشل إدارة المركز التجاري في عقد بملايين لا تتجاوز عدد اصابع اليد، في وقت سوق نادٍ آخر مركزاً يصغره بمبلغ 90 مليون درهم ولمدة 15 عاماً؟من أي مصدر ننوع دخل النادي؟ وكيف ندير هذه الاموال؟».



رئيس رابطة مشجعي العين محمد «العمدة».. لم يقتصر الاحتراف في دورينا على اللاعبين والمدربين ومجالس إدارات الأندية بل تعداه ليصل روابط المشجعين بالانتقال الى مؤازرة نادٍ آخر، وانتقدت المنتديات احتراف بعض رؤساء تلك الروابط الساعين للتشجيع من أجل المادة «على حد تعبير أعضائها»، ومنهم رواد منتدى الهدف الإماراتي (ظبياني وحداوي)، (العين) و(أميرة القلعة) الذين اتهموا العمدة بالتشجيع بعيداً عن الانتماء والولاء لناديه الأم والهرولة وراء المال.

الأكثر مشاركة