الرميثي: تباين في وجهات النظر وراء رحيل الغندور
ودّع اتحاد كرة القدم الحكم المونديالي المصري جمال الغندور المدير الفني للجنة الحكام خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده أمس بمقره في العاصمة أبوظبي بحضور محمد خلفان الرميثي رئيس الاتحاد وجميع الأعضاء فضلاً عن الغندور ورجال الإعلام.
وأعرب الرميثي في بداية المؤتمر عن حزنه الشديد لانتهاء عمل الغندور في لجنة الحكام بعدما تسلم الإدارة الفنية للجنة مع انطلاقة موسم المحترفين.
وقال «جئنا لنوضح للجميع المسألة التي شغلت الشارع الرياضي خلال الفترة الأخيرة في ما يتعلق بمؤسسة رياضية كبرى ممثلة في اتحاد الكرة وشخصية لا تقل أهمية عن المؤسسة ممثلة في شخص جمال الغندور».
ودار في الساحة الرياضية أخيراً أن اتحاد الكرة أقال الغندور بسبب تدخلاته في عمل رئيس لجنة الحكام سعيد عبدالله، في وقت أفادت تقارير صحافية بأن ضغوطاً مورست عليه خلال فترة عمله أدت الى تركه المهمة.
وكشف الرميثي أن «الاتحاد هو الذي بادر بالتفاوض مع جمال الغندور بهدف التعاقد معه لتطوير مستوى التحكيم في الدولة، يقيناً بأنه قادر على إضافة الكثير لقضاة الملاعب المحليين من واقع خبرته كمحاضر في الاتحاد الدولي أو عمله السابق في لجنة الحكام في بلاده أو خبرته الأساسية كحكم سابق شرّف العرب في مختلف المحافل الدولية على رأسها كأس العالم».
واعترف رئيس اتحاد الكرة بوجود تباين في وجهات النظر خلال الفترة الأخيرة بين الاتحاد والغندور أدت إلى الوصول لحل بضرورة إنهاء العلاقة بينهما بالتراضي وبطريقة محترمة تماماً «على حد تعبيره».
وأثنى الرميثي على المجهود الذي بذله الغندور خلال الفترة التي عمل بها مديراً فنياً للجنة الحكام مدللاً على ذلك بالمجموعة الشابة التي خرجت على الساحة في الفترة الأخيرة في مجال التحكيم وشكره على المجهودات الكبيرة التي بذلها في الفترة الماضية متمنياً له التوفيق في مشواره المقبل، مشيراً إلى أن هناك العديد من الجهات الخارجية التي تنتظر تفرغ الغندور من أجل التقاطه للعمل معها.
ورفض الرميثي الخوض في أية تفاصيل خاصة بأسباب الخلافات التي حدثت، مؤكداً أن الأمر دار بين الطرفين وليس لأي طرف ثالث حق التدخل في ما لا يعنيه.
من جهته، أعرب الغندور عن سعادته بالتكريم الذي حظي به من اتحاد كرة القدم، وقال إن «حضور جميع أعضاء المجلس وعلى رأسهم محمد خلفان الرميثي يعد أكبر تكريم له، وسيضعه وساماً على صدره».
وأكد الغندور أن «ما حدث من تباين في وجهات النظر أصبح معه العمل غير ممكن ما أدى إلى الاتفاق على إنهاء العلاقة بشكل محترم بين الطرفين».
وأضاف «سعيد بالفترة التي قضيتها بالعمل في الإمارات حيث عملت في بيئة صحية تماماً ولم تكن هناك أية معوقات خلال تلك الفترة، وسعيت إلى تطوير التحكيم الإماراتي بقدر استطاعتي وبمختلف الطرق المتقدمة وهو ما نجحت فيه إلى حد كبير من خلال الجيل الصاعد للحكام الإماراتيين الذين أصبحوا موجودين على الساحة حالياً».
وطالب الغندور المسؤولين في الاتحاد ولجنة الحكام تحديداً المحافظة على هذا الجيل الصاعد الذي يشكل أساساً قوياً لمستقبل واعد للتحكيم في الدولة».
واختتم الغندور حديثه بتوجيه الشكر لمجلس إدارة اتحاد الكرة معلناً عن كامل احترامه للجميع داخل هذا المجلس وهو الأمر الذي دفعه لعدم الإدلاء بأية تصريحات صحافية على الإطلاق.
وأعرب الرميثي في بداية المؤتمر عن حزنه الشديد لانتهاء عمل الغندور في لجنة الحكام بعدما تسلم الإدارة الفنية للجنة مع انطلاقة موسم المحترفين.
وقال «جئنا لنوضح للجميع المسألة التي شغلت الشارع الرياضي خلال الفترة الأخيرة في ما يتعلق بمؤسسة رياضية كبرى ممثلة في اتحاد الكرة وشخصية لا تقل أهمية عن المؤسسة ممثلة في شخص جمال الغندور».
ودار في الساحة الرياضية أخيراً أن اتحاد الكرة أقال الغندور بسبب تدخلاته في عمل رئيس لجنة الحكام سعيد عبدالله، في وقت أفادت تقارير صحافية بأن ضغوطاً مورست عليه خلال فترة عمله أدت الى تركه المهمة.
وكشف الرميثي أن «الاتحاد هو الذي بادر بالتفاوض مع جمال الغندور بهدف التعاقد معه لتطوير مستوى التحكيم في الدولة، يقيناً بأنه قادر على إضافة الكثير لقضاة الملاعب المحليين من واقع خبرته كمحاضر في الاتحاد الدولي أو عمله السابق في لجنة الحكام في بلاده أو خبرته الأساسية كحكم سابق شرّف العرب في مختلف المحافل الدولية على رأسها كأس العالم».
واعترف رئيس اتحاد الكرة بوجود تباين في وجهات النظر خلال الفترة الأخيرة بين الاتحاد والغندور أدت إلى الوصول لحل بضرورة إنهاء العلاقة بينهما بالتراضي وبطريقة محترمة تماماً «على حد تعبيره».
وأثنى الرميثي على المجهود الذي بذله الغندور خلال الفترة التي عمل بها مديراً فنياً للجنة الحكام مدللاً على ذلك بالمجموعة الشابة التي خرجت على الساحة في الفترة الأخيرة في مجال التحكيم وشكره على المجهودات الكبيرة التي بذلها في الفترة الماضية متمنياً له التوفيق في مشواره المقبل، مشيراً إلى أن هناك العديد من الجهات الخارجية التي تنتظر تفرغ الغندور من أجل التقاطه للعمل معها.
ورفض الرميثي الخوض في أية تفاصيل خاصة بأسباب الخلافات التي حدثت، مؤكداً أن الأمر دار بين الطرفين وليس لأي طرف ثالث حق التدخل في ما لا يعنيه.
من جهته، أعرب الغندور عن سعادته بالتكريم الذي حظي به من اتحاد كرة القدم، وقال إن «حضور جميع أعضاء المجلس وعلى رأسهم محمد خلفان الرميثي يعد أكبر تكريم له، وسيضعه وساماً على صدره».
وأكد الغندور أن «ما حدث من تباين في وجهات النظر أصبح معه العمل غير ممكن ما أدى إلى الاتفاق على إنهاء العلاقة بشكل محترم بين الطرفين».
وأضاف «سعيد بالفترة التي قضيتها بالعمل في الإمارات حيث عملت في بيئة صحية تماماً ولم تكن هناك أية معوقات خلال تلك الفترة، وسعيت إلى تطوير التحكيم الإماراتي بقدر استطاعتي وبمختلف الطرق المتقدمة وهو ما نجحت فيه إلى حد كبير من خلال الجيل الصاعد للحكام الإماراتيين الذين أصبحوا موجودين على الساحة حالياً».
وطالب الغندور المسؤولين في الاتحاد ولجنة الحكام تحديداً المحافظة على هذا الجيل الصاعد الذي يشكل أساساً قوياً لمستقبل واعد للتحكيم في الدولة».
واختتم الغندور حديثه بتوجيه الشكر لمجلس إدارة اتحاد الكرة معلناً عن كامل احترامه للجميع داخل هذا المجلس وهو الأمر الذي دفعه لعدم الإدلاء بأية تصريحات صحافية على الإطلاق.