نقطة أهلاوية من «قـُم»
تعادل فريق الأهلي مع نظيره سابا باتري الايراني سلباً في المباراة التي أقيمت أمس في مدينة قم الايرانية ضمن المجموعة الأولى لدوري أبطال آسيا.
وقدم الأهلي أداءً جيدا وفرض سيطرته على المباراة التي حضرها جمهور ايراني كبير، لكن عاب أداءه الضعف الهجومي وعدم القدرة على تسجيل الأهداف رغم الفرص الكثيرة التي سنحت أمام لاعبيه.
وفي المجموعة ذاتها تعادل باختاكور الأوزبكي مع ضيفه الهلال السعودي 1/،1 ليتصدر الأول الترتيب برصيد أربع نقاط يليه الهلال وسابا باتري بنقطتين والأهلي في المركز الأخير بنقطة واحدة.
وفرض الفرسان الحمر سيطرتهم على المباراة، وكان الطرف الأقوى خلال الشوط الثاني وكان قريباً من تسجيل هدف الفوز لولا يقظة دفاع سابا باتري وحارس المرمى.
وبدأ الشوط الاول من المباراة باداء متوازن من الفريقين، ولم يظهر على اداء لاعبي الأهلي التوتر أو القلق وقدموا عرضا متوازنا بين الدفاع والهجوم.
وكان بمقدور سيزار وباري واحمد خليل وضع الفرسان في المقدمة، لكنهم أهدروا كل الفرص التي لاحت امامهم امام المرمى الايراني، واعتمد الأهلي على طريقة متوازنة وسعى اللاعبون الى امتلاك خط الوسط التي شهدت نشاطا كبيرا من جانب حسني عبدربه وعلي عباس وميلاد ميداودي وسيزار.
وأمام الاداء الجيد للأهلي لجأ سابا باتري الى التسديدات القوية من خارج المنطقة، وتعرض مرمى الاهلي لخطورة كبيرة من تسديدة غلام رضا رضائي.
ونجح الحارس عبيد الطويلة خلال الشوط الاول في الحفاظ على نظافة شباكه، وقدم مردودا جيدا، رغم أن العارضة تعاطفت معه في الدقيقة «43» عندما تصدت التسديدة القوية التي اطلقها احد لاعبي خط الوسط في فريق سابا باتري.
وكاد البرازيلي باري ان يضع الاهلي في المقدمة عندما نفرد بالحارس الايراني لكنه بالغ في المراوغة واهدر فرصة تسجيل هدف وسط صيحات من الغضب خرجت من مدرب الاهلي ايفان هيسك الذي طالب لاعبيه باستغلال الفرص والسعي لتسجيل هدف مبكر يسهم في تعزيز الثقة في نفوس اللاعبين وفي الوقت نفسه يؤدي الى توتر سابا باتري.
خطورة أهلاوية
ومع انطلاق الشوط الثاني لجأ الفريقان الى الاحتفاظ بالكرة وقلت الفرص وانحصر الأداء وسط الملعب، وكان الاهلي الطرف الاقوى والاكثر خطورة، لا سيما بعدما دفع المدرب هيسك بورقة اسماعيل الحمادي بدلا من ميلاد ميداودي وشكل خطورة على مرمى باتري. وأهدر أحمد خليل فرصة كانت كفيلة بتقدم الأهلي، لكنه لم يتعامل بشكل جيد مع تمريرة سيزار وتباطأ في تسديد الكرة داخل الشباك. وشارك محمد سرور بدلا من احمد خليل لتفعيل خط الهجوم، لكن مسلسل الفرص الضائعة لم يتوقف أمام تألق مدافعي سابا ومن خلفهم حارس المرمى.
وشهدت الدقائق الأخيرة هجوماً مكثفاً من جانب الأهلي وفرض الفرسان سيطرتهم لكن اللمسة الأخيرة في انهاء الهجمات كانت متواضعة وضاعت على الفريق كل الفرص التي سنحت له لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news