علي حميد: ميتسو باعنا بفلس

حمل المعلق الرياضي في قناة دبي الرياضية علي حميد، الفرنسي برونو ميتسو المدرب السابق للمنتخب الوطني الاول لكرة القدم مسؤولية الاخفاق في التصفيات الحاسمة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2010 في جنوب افريقيا عقب خسارته امس بهدفين دون رد أمام نظيره المنتخب الكوري الشمالي في المباراة التي اقيمت بينهما في ملعب بيونغ يانغ ضمن مباريات المجموعة الثانية التي تضم الى جانبهما منتخبات كل من السعودية وكوريا الجنوبية وايران، مؤكداً ان ميتسو لم يكن اطلاقاً محل الثقة الكبيرة التي منحت له في قيادة منتخب الإمارات.

واشار الى ان المنتخب خرج من كأس العالم عقب خسارتيه في أول مباراتين له في عهد المدرب السابق خلال التصفيات الحالية، مؤكداً ان «ميتسو باع المنتخب بفلس وذهب لتدريب المنتخب القطري».

وقال علي حميد الذي يلقب بـ«شيخ المعلقين» خلال تعليقه على مباراة المنتخب مع كوريا الشمالية «منتخبنا الوطني، يدفع الان فاتورة التهاون مع المدرب السابق برونو ميتسو حيث يعتبر مسوؤلاً عن تراجعه في الفترة الماضية».

واضاف «ادعو لمحاسبة اي مسؤول تهاون في محاسبة المدرب السابق ميتسو واعتقد ان كل من تهاون يعتبر مسؤولاً عما وصل اليه المنتخب من نتائج سلبية لأن ماحدث للمنتخب يمثل سمعة بلد وليس سمعة اشخاص واعتقد ان المنتخب تم تغييبه تماماً».

ودعا حميد الى اهمية ان تكون للاعلام كلمة قوية ووفقة جادة في ما يتعلق بالاسباب التي ادت الى اخفاقات المنتخب الوطني، مؤكداً ان حديثه ينطلق من غيرته على مصلحة الكرة الاماراتية لصالح الكرة الاماراتية.

واضاف «علينا محاسبة أنفسنا أولاً وان لا نحمل المسؤولية وحدها للاتحاد الحالي او السابق لأن الكل شركاء في النتائج السلبية التي حققها المنتخب خلال مشواره في التصفيات المؤهلة لكاس العالم».

واشار علي حميد الى ان المنتخب توافرت لديه ميزانية ضخمة.

الى ذلك أكد علي حميد خلال اتصال هاتفي مع «الإمارات اليوم» ان الاعلام يمثل دائماً الشماعة التي يعلق عليها الكثيرون اخفاقاتهم، واوضح «يكفي ان ميتسو باعنا بفلس وذهب لتدريب المنتخب القطري».