السركال: أحداث النهائي زادت متعة الكأس
أكد رئيس اتحاد كرة القدم الأسبق، نائب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يوسف السركال أن الأحداث التي شهدتها المباراة النهائية في مسابقة كأس رئيس الدولة بين فريقي العين والشباب التي انتهت بفوز الزعيم بهدف دون رد، زادت من متعة اللقاء وأعطته نكهة خاصة، لافتا الى ان حلاوة كرة القدم ومتعها في المباراة نفسها وفي ما يصاحبها من احداث اثناء وعقب اللقاء.
واشار الى انه يختلف مع الآخرين الذين وصفوا المباراة بأنها أسوأ نهائي في تاريخ الكأس، معتبرا ان الحضور الجماهيري الكبير أضفى على اجواء المباراة نكهة خاصة.
وقال السركال لـ«الامارات اليوم» تعليقا على ما صاحب المباراة من فوضى وخروج عن النص من المدربين واللاعبين، «أختلف مع الآخرين في وصفهم للمباراة، حيث إنني اعتقد ان النهائي كان جميلا وأرى ان المستوى الذي قدمه الفريقان مقبول الى حد ما، وهي في النهاية مباراة احتفالية تكمن قيمتها في ان الكأس تحمل اسم رئيس الدولة اضافة الى كون المناسبة تعد تكريما لكل الرياضيين وهذا ما يجعل ايجابيات الحدث تطغى على سلبياته».
واضاف «في تقديري ان متعة كرة القدم تتمثل في المباراة نفسها والاحداث المثيرة التي تحدث اثناء وبعد المباراة، سواء كانت سلبية او ايجابية ويكفي ان المباراة بكل احداثها وتفاصيلها ستظل خالدة في ذاكرة الجميع».
واكد السركال الذي يشغل ايضا منصب رئيس لجنة الحكام في الاتحاد الآسيوي انه «في تقديري فإن ضربة الجزاء التي احتسبت لمصلحة العين وسجل منها لاعبه المحترف البرازيلي دياز هدف الفوز الوحيد، صحيحة».
واوضح «دائما قرارات الحكم بعد اصدارها تكون قابلة للنقاش وللأخذ والرد من الجميع مع العلم انه ليس لنا الحق في ان نقول بأن قرار الحكم خاطئ كما انه ليس من حقنا القول انه صحيح مئة في المئة لأنه لو كان هناك حكم آخر أدار المباراة غير محمد عبدالكريم لربما قدر الحالة التي احتسب فيها ضربة الجزاء بتقدير آخر».
وتابع «أنا الآن مثلي مثل اي ناقد رياضي آخر شاهدت الحالة التي احتسب فيها الحكم ضربة جزاء اكثر من مرة ولست مضطرا مثل الحكم لأن أتخذ قراري خلال ثوان، وقد تحدثت في هذه الحالة مع اكثر من حكم دولي في كرة القدم، حيث اختلفت الآراء في هذا الخصوص، فمنهم من قال ان اللاعب محمد احمد فرد جسمه امام الكرة متعمدا واعترض سيرها وعليه فإن ركلة الجزاء صحيحة، ومنهم من اشار الى ان اللاعب قفز واعطى ظهره للكرة ولم يكن متعمدا في لمسه لها ما يعني ان ركلة الجزاء غير صحيحة حسب آراء المختصين في التحكيم».
وعن رأيه في القرارات التي اتخذها الحكم بشكل عام فإنها في تقديره ودون استثناء سليمة في اللحظة التي تم فيها اتخاذ القرارات بما فيها ضربة الجزاء.
ورأى السركال ان الحكم الدولي محمد عبدالكريم مؤهل تماما لقيادة المباراة النهائية، نظرا لكونه حكماً قديراً وصاحب خبرة طويلة في التحكيم، لافتا الى انه ادار المباراة بصورة جيدة.
واوضح «سواء كان الحكم موفقا ام لم يكن موفقا في بعض القرارات فإن هذا شيء طبيعي».
دور النقاد
واعتبر السركال انه حان الوقت بالنسبة للنقاد الرياضيين للحديث عن القرارات التي اتخذها الحكم محمد عبدالكريم بما فيها ضربة الجزاء، لافتا الى ان لكل منهم وجهة نظره بين مؤيد ومعارض. واكد ان الناقد الرياضي الذي لو جاز له ان يحمل الصافرة لاتخذ القرار الذي يراه حسب وجهة نظره.