«بطل الكأسين» يجابه البرتقالي
تختتم اليوم مباريات الجولة 17 من دوري المحترفين لكرة القدم بإقامة مواجهتين من العيار الثقيل، حيث يستقبل الوصل نظيره الشعب في زعبيل عند الساعة السادسة مساء، ويستضيف عجمان فريق العين «بطل كأسي رئيس الدولة والرابطة» عند الساعة الثامنة والنصف مساء.
وتمثل المباراتان منعطفاً جديداً ومهماً في سباق المنافسة الساخنة هذا الموسم، سواء في القمة أو لدخول المربع الذهبي أو للهروب من دوامة الهبوط.
وتحظى المواجهتان بالدرجة نفسها من الاهتمام، حيث تجمع أحد أطراف مثلث المنافسة على القمة وهو الزعيم العيناوي، وأحد الفرق التي تتنافس على دخول المربع الذهبي للبطولة وهو الوصل، وفريقان يصارعان من أجل البقاء في عالم الأضواء والشهرة وهما الشعب وعجمان.
البرتقالي والزعيم
مباراة عجمان والزعيم شعارها «الفوز ولا شيء غيره»، ويدخلها الفريقان من أجل حصد النقاط الثلاث مع اختلاف الطموحات والأهداف والحالة المعنوية قبل المواجهة.
ويبحث أصحاب الأرض والجمهور عن الثقة المفقودة التي ضاعت مع الدور الثاني من المسابقة بعدما فشل الفريق في حصد أية نقطة من مبارياته في مرحلة الإياب وتجمد رصيده عند 18 نقطة، كان قد جمعها من مباريات الذهاب واحتل بها المركز الرابع مسبقاً وأطلق عليه لقب «الحصان الأسود لدوري المحترفين»، لكنه صدم كل عشاقه بخسارة جميع مبارياته في الدور الثاني، فتراجع بشكل رهيب وقامت إدارة النادي بتغيير مدرب الفريق العراقي عبدالوهاب عبدالقادر، وأسندت المهمة للبرازيلي زي ماريو في الجولة الماضية التي خسرها الفريق بثلاثية نظيفة أمام الظفرة، ويعوّل أنصار عجمان كثيرا على فترة توقف الدوري ليظهر الفريق بصورة مغايرة ويستعيد قوته ويبتعد عن دائرة الخطر.
وعلى النقيض يدخل الزعيم المباراة منتشياً بلقبين ولا أغلى، عاد بهما إلى منصات التتويج، بعد أن حصل بجدارة على بطولتي كأس المحترفين بتغلبه على الوحدة في النهائي بهدف نظيف ثم كأس رئيس الدولة بتغلبه على الشباب في النهائي بالنتيجة نفسها.
ويسعى البنفسج لمواصلة رحلة التألق في دوري المحترفين للعودة للمنافسة على القمة، لاسيما بعد أن ابتعد عن القمة بسقوطه في ملعبه أمام النصر بهدف مقابل هدفين في الجولة الماضية، ويحاول مدربه الألماني وينفرد شايفر باستغلال الدفعة المعنوية التي حصل عليها الفريق لتأكيد جدارته بالمنافسة على اللقب الثالث المحلي.
وكان لقاء الدور الأول بين الفريقين انتهى بفوز العين بهدفين نظيفين على ملعبه وبين جماهيره.
ويدير مباراة اليوم الحكم محمد عبدالله حسن ويساعده محمد عبدالله حاسم وحسن عيسى والحكم الرابع عمار الجنيبي ويراقبها بدر البدري.
الإمبراطور والكوماندوز
تتجه الأنظار صوب زعبيل لمتابعة مباراة من العيار الثقيل بين الوصل والشعب يتطلع فيها الإمبراطور لاستغلال عاملي الأرض والجمهور لاستعادة ذاكرة الانتصارات التي غابت عن فهود زعبيل على مدار ثلاث جولات متتالية تلقى فيها الخسارة من الجزيرة صفر/3 والخليج 1/2 والأهلي 2/،3 فابتعد عن المربع الذهبي وتجمد رصيده عند 20 نقطة وعاد لمنطقة الخطر، لكن جمهور الإمبراطور يشعر بحالة من الرضا، خصوصاً أن الفريق قدم عرضاً قوياً أمام الأهلي قبل أيام رغم خسارته وهو يلعب بـ10 لاعبين بعد طرد مدافعه وحيد إسماعيل في الشوط الأول.
ويبحث الشعب عن طوق نجاة جديد لإنقاذه من دوامة الهبوط التي يعاني منها منذ بداية الموسم، لاسيما أنه ظهر بشكل مغاير، منذ تولي التونسي يوسف الزواوي مهمة تدريب الفريق، وحصد سبع نقاط في أربع مباريات وارتفع رصيده إلى 14 نقطة بعد تعادله مع الجزيرة في الجولة الماضية، لكنه مازال يقبع في المركز قبل الأخير في وضع لا يحسد عليه.
كانت مباراة الدور الأول بين الفريق انتهت بتعادل مثير 2/2 على ملعب الشعب وهي النتيجة التي لا يقبل بها الفريقان اليوم لأنها ستكون بطعم الخسارة. يدير المباراة الحكم حمد الشيخ ويساعده ناصر بهروز وإبراهيم حسن غلوم والحكم الرابع عبدالله العاجل ويراقبها علي مخلوف.
وتمثل المباراتان منعطفاً جديداً ومهماً في سباق المنافسة الساخنة هذا الموسم، سواء في القمة أو لدخول المربع الذهبي أو للهروب من دوامة الهبوط.
وتحظى المواجهتان بالدرجة نفسها من الاهتمام، حيث تجمع أحد أطراف مثلث المنافسة على القمة وهو الزعيم العيناوي، وأحد الفرق التي تتنافس على دخول المربع الذهبي للبطولة وهو الوصل، وفريقان يصارعان من أجل البقاء في عالم الأضواء والشهرة وهما الشعب وعجمان.
البرتقالي والزعيم
مباراة عجمان والزعيم شعارها «الفوز ولا شيء غيره»، ويدخلها الفريقان من أجل حصد النقاط الثلاث مع اختلاف الطموحات والأهداف والحالة المعنوية قبل المواجهة.
ويبحث أصحاب الأرض والجمهور عن الثقة المفقودة التي ضاعت مع الدور الثاني من المسابقة بعدما فشل الفريق في حصد أية نقطة من مبارياته في مرحلة الإياب وتجمد رصيده عند 18 نقطة، كان قد جمعها من مباريات الذهاب واحتل بها المركز الرابع مسبقاً وأطلق عليه لقب «الحصان الأسود لدوري المحترفين»، لكنه صدم كل عشاقه بخسارة جميع مبارياته في الدور الثاني، فتراجع بشكل رهيب وقامت إدارة النادي بتغيير مدرب الفريق العراقي عبدالوهاب عبدالقادر، وأسندت المهمة للبرازيلي زي ماريو في الجولة الماضية التي خسرها الفريق بثلاثية نظيفة أمام الظفرة، ويعوّل أنصار عجمان كثيرا على فترة توقف الدوري ليظهر الفريق بصورة مغايرة ويستعيد قوته ويبتعد عن دائرة الخطر.
وعلى النقيض يدخل الزعيم المباراة منتشياً بلقبين ولا أغلى، عاد بهما إلى منصات التتويج، بعد أن حصل بجدارة على بطولتي كأس المحترفين بتغلبه على الوحدة في النهائي بهدف نظيف ثم كأس رئيس الدولة بتغلبه على الشباب في النهائي بالنتيجة نفسها.
ويسعى البنفسج لمواصلة رحلة التألق في دوري المحترفين للعودة للمنافسة على القمة، لاسيما بعد أن ابتعد عن القمة بسقوطه في ملعبه أمام النصر بهدف مقابل هدفين في الجولة الماضية، ويحاول مدربه الألماني وينفرد شايفر باستغلال الدفعة المعنوية التي حصل عليها الفريق لتأكيد جدارته بالمنافسة على اللقب الثالث المحلي.
وكان لقاء الدور الأول بين الفريقين انتهى بفوز العين بهدفين نظيفين على ملعبه وبين جماهيره.
ويدير مباراة اليوم الحكم محمد عبدالله حسن ويساعده محمد عبدالله حاسم وحسن عيسى والحكم الرابع عمار الجنيبي ويراقبها بدر البدري.
الإمبراطور والكوماندوز
تتجه الأنظار صوب زعبيل لمتابعة مباراة من العيار الثقيل بين الوصل والشعب يتطلع فيها الإمبراطور لاستغلال عاملي الأرض والجمهور لاستعادة ذاكرة الانتصارات التي غابت عن فهود زعبيل على مدار ثلاث جولات متتالية تلقى فيها الخسارة من الجزيرة صفر/3 والخليج 1/2 والأهلي 2/،3 فابتعد عن المربع الذهبي وتجمد رصيده عند 20 نقطة وعاد لمنطقة الخطر، لكن جمهور الإمبراطور يشعر بحالة من الرضا، خصوصاً أن الفريق قدم عرضاً قوياً أمام الأهلي قبل أيام رغم خسارته وهو يلعب بـ10 لاعبين بعد طرد مدافعه وحيد إسماعيل في الشوط الأول.
ويبحث الشعب عن طوق نجاة جديد لإنقاذه من دوامة الهبوط التي يعاني منها منذ بداية الموسم، لاسيما أنه ظهر بشكل مغاير، منذ تولي التونسي يوسف الزواوي مهمة تدريب الفريق، وحصد سبع نقاط في أربع مباريات وارتفع رصيده إلى 14 نقطة بعد تعادله مع الجزيرة في الجولة الماضية، لكنه مازال يقبع في المركز قبل الأخير في وضع لا يحسد عليه.
كانت مباراة الدور الأول بين الفريق انتهت بتعادل مثير 2/2 على ملعب الشعب وهي النتيجة التي لا يقبل بها الفريقان اليوم لأنها ستكون بطعم الخسارة. يدير المباراة الحكم حمد الشيخ ويساعده ناصر بهروز وإبراهيم حسن غلوم والحكم الرابع عبدالله العاجل ويراقبها علي مخلوف.