اتحاد الدراجات: هناك أيادٍ خفيّـة تصطاد في الماء العكر
استنكر مجلس إدارة اتحاد الدراجات التصريحات التي أدلى بها نائب رئيس مجلس إدارة نادي العربي النائب السابق لرئيس اتحاد اللعبة خليفة يوسف بن عمير ووصفها في بيان أصدره أمس بأنها «غير مسؤولة».
وكان بن عمير قد أفضى بتصريحات إعلامية اتهم فيها أعضاء مجلس إدارة اتحاد الدراجات بـ«عدم الكفاءة» والاتحاد بـ«المثال السيئ للديمقراطية».
وجاء في بيان اتحاد الدراجات: «هناك أيادٍ خفية تحاول العبث بمكتسبات الاتحاد وتحاول التصيد في الماء العكر لتشويه سمعة وصورة الاتحاد لتحقيق أغراض شخصية وهم مكشوفون وندعوهم ومن يساندهم الى الكف عن تلك الممارسات وأن يكونوا معول بناء لا هدم لأن خدمة الشباب والرياضة بالدولة واجب وطني قبل أن يكون عملاً تطوعياً وأن يكون العمل مخلصاً للوطن ولرفع راية الدولة عالية في كل المحافل بعيداً عن التعصب الأعمى والتحيز للأندية على حساب اللعبة».
وصرح أمين السر العام للاتحاد سلطان الشرقي بعد اجتماع مجلس الإدارة الذي عقد أول من أمس برئاسة الشيخ فيصل القاسمي: «نقدر ونحترم كل الإخوة في كل الأندية على جهودهم للمساهمة في الارتقاء بمستوى اللعبة ولاسيما في نادي النصر أحد أهم الأندية التي ساهمت في الارتفاع بمستوى اللعبة، وقد شكل الاتحاد لجنة من المختصين والمهتمين باللعبة لإعادة صياغة اللوائح الفنية ورفع المقترحات للمجلس لعرضها على الجمعية العمومية المقبلة في نهاية شهر مايو المقبل، لكن كل نادٍ يبحث عن مصلحته فقط والأمور التي تهمه، لكن الاتحاد يعمل لمصلحة اللعبة والارتقاء بها على مستوى الدولة».
وفي معرض رده على الانتقادات، كشف عن «عدم وجود بطولة اسمها (بطولة درع التفوق العام) وإنما هناك درع يمنح للنادي الذي يحصد أكبر عدد من النقاط لكل الفئات تشجيعاً له وذلك في الحفل الختامي للموسم، أما بطولة الدولة المقصود بها بطولة الدوري وبطولات الدراجات فهي سباقات اليوم الواحد وكما هو معمول به في بطولات اللجنة التنظيمية لمجلس التعاون والبطولات العربية والآسيوية وبطولات العالم فكلها تحسم من خلال سباق واحد سواء كان فردياً عاماً ضد الساعة أو للفرق ضد الساعة ولا يتم تجميع نقاط سباقات عدة، وبهذا لم يتسبب الاتحاد في منح أو حرمان أي نادً من الاستفادة من أية منحة ومن أية جهة كانت، ولهذا على الأندية أن تبحث عن أسباب تدني المستوى قبل البحث في اللوائح لأن الاتحاد يعمل من أجل الجميع ولصالح اللعبة، وبما أن بطولة الدوري تحسب على أساس الفريق الفائز في سباقي الفرق ضد الساعة سيكون هو من يمثل الدولة في بطولات التعاون والبطولات العربية حسب لوائح الاتحاد».
وتطرق للحديث عن بطولة كأس صاحب السموّ رئيس الدولة، قائلاً: «نظراً لأهمية البطولة ومن منطلق مبدأ اتاحة الفرصة أمام الجميع للمشاركة فيها فقد سمح بمشاركة ثمانية دراجين فقط لكل نادٍ يمثلون فئتي الشباب والكبار ويجوز تكملة الفريق بمتسابق من فئة الناشئين، وعليه فقد قرر الاتحاد أن يستفيد كل دراج مشارك في السباق من النقاط التي يحصل عليها كل في فئته، ومن الظلم أن يكون هناك دراج من الشباب أو الناشئين يحصل على مركز متقدم في السباق ولا تحتسب له نقاط وتقتصر فقط على الكبار فقط».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news