محمد خميس قائد فريق النصر مستاءً من معاملة لجنة التعاقدات. تصوير: سالم خميس

خلاف بين العميد وقائد الكتيبة محمد خميس

 شهدت العلاقة بين قائد فريق النصر محمد خميس وناديه توترا كبيراً قد يؤدي الى رحيل اللاعب عن قلعة العميد، التي ترعرع بين أسوارها وارتدى قميصها الأزرق سنوات طويلة.

وطرأ خلاف بين محمد خميس ومشرف فريق الكرة رئيس لجنة التعاقدات بنادي النصر حميد الطاير حول تجديد العقد لموسم جديد.

وأفاد مصدر داخل النادي ان «خميس والطاير تبادلا الاتهامات أثناء مناقشة تجديد العقد، وارتفع صوتهما عالياً حتى كادت الأمور تتطور إلى اشتباك بالأيدي لولا تدخل من حضر في موقع الاجتماع».

وأكد محمد خميس لـ«الإمارات اليوم» أنه يرتبط بعلاقة قوية ومتميزة مع نادي النصر وجمهوره الغفير، وقال «علاقتي مع نادي النصر وليس مع اشخاص بعينهم، ولو حدثت أي إشكالية مع أحد فإن ذلك لن يؤثر في علاقتي الطيبة مع النادي الذي تربيت فيه».

واكد قائد فريق النصر أنه تلقى عقدين أحدهما من نادي النصر، وأشار الى انه «يفاضل بين الناديين وقراره النهائي سيعلن عنه خلال الأيام القليلة المقبلة».

وأشار اللاعب الى عدم تأثره بما حدث بينه وبين الطاير، وقال «ما يهمني هو نادي النصر وجمهوره الذي أرتبط به، لذا أتمنى الاستمرار في النادي لرد الجميل إليهم».

ومن جانبه، رفض حميد الطاير التعليق على الحادثة لتوضيح موقفه من المشكلة التي وقعت بينه وبين قائد الفريق النصراوي.

ويتردد أن عدداً من لاعبي النصر أبدوا تذمرهم بسبب العقود التي أبرمتها إدارة النادي مع اللاعبين الجدد الذين حصل بعضهم على مبالغ مالية كبيرة تفوق ما يتقاضاه بعض اللاعبين الذين يدافعون عن شعار النصر منذ سنوات.

وعلمت «الإمارات اليوم» أن لاعب الخليج محمد مال الله الذي انتقل الى النادي أخيراً يتقاضى راتباً شهرياً قيمته 70 ألف درهم، إضافة إلى أن قيمة انتقاله تبلغ ثمانية ملايين درهم منها ثلاثة ملايين مقدم عقد.

الأكثر مشاركة