استراحة رياضية: باري وسيزار يودعان دبي بـ«الكندورة»

باري وسيزار فرضا نفسيهما أساسيين في قلوب الأهلاوية. موقع الأهلي

اختار لاعبا الأهلي المحترفين باري وسيزار كيلدرسون الظهور بطريقة مميزة لحظة وداعهما دبي، في طريق عودتهما إلى مسقط رأسهما البرازيل لقضاء الإجازة بين الأهل والأحباب، قبل أن يقررا الاتجاه الذي يسيران فيه خلال الموسم المقبل، بعد أن يبدي نادي الفرسان الحمر «بطل الدوري»، رغبته في الإبقاء على جهودهما أم الاستعانة بغيرهما.

ويبدو أن اللاعبين فضلا التحدث إلى الجماهير الأهلاوية بصمت وبلغة العيون، من دون الكشف صراحة عن مكنونات قرارهما بالرغبة في البقاء مع صفوف الفرسان الحمر في السنة الثانية للاحتراف، ونيل فرصة المشاركة في كأس العالم التي باتت غنيمة يتسابق اللاعبون إلى الظفر بها.

وفضل اللاعبان المجتهدان ارتداء الزي الإماراتي الشعبي «الكندورة» لحظة السفر من مطار دبي، ما أحدث مفاجأة لدى المواطنين والعاملين في المطار، الذين صافحوا النجمين وشكروهما على هذه اللفتة التي تعبر عن التعلق النفسي والفكري والعاطفي بمدينة دبي والنادي الأهلي، والرغبة في مواصلة عقد القران الذي ربطهما ببعض، خصوصاً أن الطرفين عاشا أجمل لحظات حياتهما في الموسم المنصرم الذي توج به الفرسان كأبطال لأول نسخة في دوري المحترفين.

سيزار الذي يمكث مع الأهلي للموسم الثاني بعد قدومه من البرازيل، وباري الذي عاش أول تجربة مع الفرسان، بعد أن ترك نادي أوساكا الياباني، أثبتا أنهما من خيرة اللاعبين المحترفين في الدوري الإماراتي، وقدما أفضل الأداء، ولعبا بإخلاص حتى قادا الفرسان إلى منصة التتويج بالدرع الغالية.

واستطاع باري أن يتصدر قائمة هدافي الأهلي برصيد 11 هدفاً، وخلفه فيصل خليل الذي أحرز تسعة أهداف، ثم سيزار الذي سجل ثمانية أهداف.

وخطف باري النجومية في معظم المباريات التي شارك فيها بأهدافه الحاسمة، منها هدف الفوز الوحيد أمام الجزيرة في مرحلة ذهاب الدوري، والتي كانت اللبنة الأولى لنيل اللقب. أما سيزار الذي لعب كوسط متقدم، فكان جحيماً على شباك الخصوم، وأشبه بمفتاح الفوز في كل المباريات التي خاضها. عموما.. فرض هذان النجمان اسميهما كأساسيين في قلوب الأهلاويين، ونالا التقدير من المدرب التشيكي هيسك، الذي كان يفضل بدء اللعب بهما في المباريات التي خاضها كافة.

شاءت الصدفة أن يحتفل نجم الأهلي فيصل خليل وزملاؤه في فريق الفرسان بلقب الدوري على طريقة برشلونة، الذي فاز بلقبي الدوري الإسباني والأوروبي.

فيصل خليل عاش الفرحة فرحتين، بعد أن احتفل مع الأهلي في شوارع دبي بذات التوقيت مع فريقه المفضل عالمياً برشلونة، الذي طاف شوارع كاتالونيا أمام الملايين من المشجعين، ليحتفل بموسم النصر مع نجومه الكبار. تصوير: سالم خميس

استراحة المستريح

التصريحات التي صدرت من رئيس لجنة الحكام سعيد عبدالله المستريح، أثبتت أنه كفؤ وأهل للمكان الذي كان يقوده طوال الفترة الماضية، خصوصاً أنه تحدث بجرأة عن رئيس اتحاد الكرة محمد خلفان الرميثي ونائبه سعيد عبدالغفار، ثم بادر بجرأة أكبر إلى الاعتذار، الأمر الذي عزز من ثقة الشارع الرياضي في هذه الشخصية الرياضية.

المستريح أنهى اعتذاره للرميثي وعبدالغفار بتقديم استقالته من رئاسة اللجنة، ليستريح من مشاق هذه المهنة التي واجهت انتقادات واسعة في أول موسم للمحترفين.

عباس الأبيض

يأمل جمهور القلعة البيضاء انتهاء حالة القلق التي عاشها نادي الزمالك في السنوات الماضية، بسبب تراجع نتائج الفريق على كل الصعد المحلية والخارجية، حتى خرج الفريق من المناكفة والتنافس التاريخي مع غريمه التقليدي الأهلي، الذي اتجه لمقارعة الإسماعلي على لقب الدوري.. وذلك بفوز ممدوح عباس بمنصب رئيس النادي، بدلاً من مرتضى منصور، الذي كان قد نقل انتباه جمهور الزمالك من الملاعب إلى المحاكم. وتمنى عشاق القلعة البيضاء أن يكون قدوم عباس إلى رئاسة النادي بمستوى اسم مسلسل الفنان يحيى الفخراني «عباس الأبيض في اليوم الأسود».

همس الملاعب

إحدى الشخصيات البارزة التي تمت الاستعانة بها للعمل في لجنة معروفة تؤدي دوراً رئيساً في لعبة جماعية، تبين أن اسمها ورد في قضية فساد متعلقة بالنتائج، فضحت أخيراً في دولة معروفة.

مع ختام الموسم تشتعل ظاهرة الاستفتاءات الرياضية، التي باتت تنتشر في المؤسسات الإعلامية على اختلاف أشكالها المقروءة والمسموعة والمرئية، ثم مواقع الإنترنت والمؤسسات الرياضية، حتى ارتفع عدد نجوم الموسم والمكرمين إلى درجة عالية، ما دفع أحدهم للسؤال.. لماذا لا تعتمد جهة واحدة لإجراء الاستفتاء في نهاية الموسم، واختيار النجم الذي يتفق عليه الجميع؟ بدلاً من الخروج بنتائج متفاوتة يختلط فيها الحابل بالنابل، ويستوي بها من عمل بمن لم يعمل.

اشتكى صحافيون من عملية الحجر الصحي التي فرضها عليهم اتحاد لعبة جماعية، بأن خصص لهم غرفة بعيدة عن منطقة وجود المسؤولين واجتماعاتهم، بهدف منعهم من الاقتراب والتصوير، ما زاد مهمتهم تعقيداً، حيث أصبحت مهنة المتاعب أكثر تعباً.

الغريب أن الغرفة التي خصصت بعيدة بدرجة يمكن فيها أن يخرج المسؤولون من دون أن تلتقطهم أعين الصحافيين، علماً أن لسان حال المسؤولين في هذا الاتحاد يقول إن «الإعلام شريك أساسي».

قال أحد المسؤولين الرياضيين لزميل صحافي في «الإمارات اليوم»، على سبيل المزاح، بأن اسمه سيدرج في «البلاك ليست»، وذلك على خلفية إثارة هذا الزميل لموضوع مهم شغل الساحة الرياضية، وانتهى بإشهار الاستقالة.

استراحة رياضية:

صفحة رياضية متنوّعة تتناول التعليق على الألعاب كافة، برأي متواضع لا نسعى إلى فرضه، بل إلى لفت الانتباه إليه.. ويمكن مشاركة القراء فيها، وتوجيه الرسائل إلى من يرغبون على البريد الإلكتروني: sports@emaratalyoum.com

تويتر