بالهول يطلق مشروعاً جديداً لتطوير كرة السلة
قدم عضو مجلس إدارة اتحاد كرة السلة مشرف الألعاب الجماعية بنادي النصر ضرار بالهول، مشروعاً جديداً إلى مجلس دبي الرياضي من أجل النهوض بلعبة كرة السلة على مستوى الإمارة.
وقال بالهول لـ«الإمارات اليوم» «هدفي من المشروع نشر لعبة كرة السلة بين طلاب مراحل التعليم المختلفة بما يُسهم بفاعلية في تطور ونهضة اللعبة واكتشاف المواهب في وقت مبكر، وإعدادها وفق أسلوب علمي صحيح لتشكيل رافد قوي للأندية وإمداد المنتخبات الوطنية بمواهب ذات مواصفات وقدرات بدنية عالية».
وأضاف «نهدف أيضاً من المشروع إلى تنمية الاتجاهات السلوكية البنّاءة لتطوير الطالب صحياً وثقافياً واجتماعياً وعلمياً، وتأسيس قاعدة لتحكيم كرة السلة المدرسية نواةً مستقبليةً للتحكيم الإماراتي، عن طريق تهيئة الطلبة للانخراط في هذا المجال، وذلك ضمن التطوير الشامل لكرة السلة».
وأوضح «الخطوات الاستراتيجية لتنفيذ المشروع هدفها نشر الوعي بين الطلاب لممارسة المهارات الأولية والأساسية لكرة السلة، والتأكيد على أهمية تعلمها على أسس علمية وتربوية تؤهلهم لأن يتفوقوا ويصبحوا لاعبين متميزين للوصول إلى مستويات عالية وزيادة مساحة ممارسة اللعبة تحت مظلة منهج التربية البدني والنشاط الرياضي، ويسند للاتحاد الإماراتي للعبة رعاية الكوادر الوطنية والوافدة من معلمي التربية البدنية، والاسهام في إعادة تأهيلهم لتطبيق أحدث الأساليب التعليمية في مجالات التعليم والتحكيم والتنظيم والتدريب، بالإضافة إلى مساهمة الأندية الرياضية بمدربيها المتفرغين للمشاركة في تنفيذ المشروع».
وتابع «سيقدم اتحاد كرة السلة الدعم اللازم من خلال الكتب والنشرات التوضيحية والقوانين والقواعد الدولية والوسائل التعليمية والمحاضرات التدريبية والتحكيمية لمعلمي التربية البدنية التي تساعد على فهم مهارات وقوانين كرة السلة، ولضمان جدية تنفيذ المشروع لابد من تداخل ست هيئات متخصصة في هذا المشروع وهي: وزارة الشباب وتنمية المجتمع وهيئة تنمية المعرفة والموارد البشرية واتحاد الرياضة المدرسية ومجلس دبي الرياضي والاتحاد الإماراتي لكرة السلة، واندية النصر والوصل والشباب والأهلي التابعين لإمارة دبي».
وطالب عضو مجلس إدارة اتحاد السلة لإجراءات تنفيذ المشروع بعقد اجتماعات مع الجهات (المقترحة) المشاركة في المشروع لضمان الموافقة والالتزام بالتنفيذ، ووضع الآليات الخاصة بالتنفيذ.
وقال «يجب إعداد مذكرة تفاهم يتم التوقيع عليها من قبل اتحاد اللعبة والجهات المشاركة ووزير التربية والتعليم، وحصر المدارس ذات الإمكانات المناسبة، التي تتوافر فيها صالة رياضية أو ملعب مغطى أو مكشوف ووضع ضوابط وشروط للإعلانات الدعائية، بما ينسجم مع الجوانب التربوية والعادات الاجتماعية وتعيين لجنة للإشراف على المشروع، وتتكون من عضو في اتحاد الرياضة المدرسية وعضو في مجلس دبي الرياضي وعضو في النشاط الرياضي بهيئة المعرفة وعضو في مجلس إدارة اتحاد السلة وعضو في اللجنة الفنية بالاتحاد وعضو في النشاط الرياضي بمنطقة دبي التعليمية».
واختتم «يُلزم المشروع المدارس بضرورة تحديد أهدافه، ويزود التعميم بالشروط الخاصة بالمشروع، التي تتضمن الزمن المحدد، وإبلاغها بالمميزات والعوائد التي ستحصل عليها كل مدرسة مشاركة في المشروع».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news