الشامسي: نجيب هاجمنا بسبب فقدانه أمانة السر
اعتبر نائب رئيس اتحاد الشطرنج، رئيس نادي عجمان للشطرنج والثقافة حمد تريم الشامسي، أن تصريحات عضو مجلس الإدارة نجيب محمد صالح تضمنت العديد من المغالطات والادعاءات، على حد تعبيره، مشيراً الى أن الأمور داخل الاتحاد تدار بشكل جماعي من قبل مجلس الإدارة والمكتب التنفيذي.
لا مخالفات مالية أو إدارية
من ناحيته، أكد المدير المالي للاتحاد رئيس نادي الفجيرة للشطرنج محمد سهيل سعيد، أن جميع الأمور المالية والإدارية تتم طبقاً للنظامين الأساسي والمالي وطبقاً لتعليمات الهيئة، نافياً وجود أي مخالفة مالية أو إدارية على الإطلاق وهناك متابعة دورية من قبل الهيئة كل ثلاثة أشهر يتم خلالها مراجعة كل الأمور والمستندات المالية، وفي جميع المرات تصل إلينا رسالة شكر من الهيئة على سلامة الإجراءات المالية للاتحاد. وبالنسبة لموضوع بطولة لينارس الدولية التي شارك فيها وفد الاتحاد، أكد حمد تريم أنه يوجد قرار من مجلس الإدارة بشأنها نظراً لأهمية البطولة والتعاون مع الاتحاد الإسباني في تنظيم بطولة عالمية، وتبادل الخبرات التي تعود بالنفع على شطرنج الإمارات. أما عن بدل الإيفاد وبدل السفر فجميع هذه الأمور تتم وفقاً للنظام المالي أسوة بما كان يحدث في مجلس الإدارة السابق عندما كان نجيب أميناً مساعداً ومديراً مالياً في فترة من الفترات، ووقع بنفسه على قرارات بدل ايفاد سابقة، فلماذا أصبحت بدلات الإيفاد حالياً محل تشكيك دون وجه حق أو مراعاة للمصلحة العامة؟ |
وأكد ان سبب تصريحات نجيب تأتي عتاباً لفقدانه منصب أمانة السر، معتبراً أنه اذا كان نجيب قد غاب عن بعض الاجتماعات فإنه لو حضر كان لا يكمل الاجتماع حتى نهايته.
واشار الى أن القرارات التي تتخذ في مجلس الادارة مثل تشكيل المكتب التنفيذي أو أي قرارات خاصة بالعمل الفني والإداري تتم بأغلبية كبيرة لا تقل عن ستة أعضاء من أصل ثمانية هم إجمالي أعضاء مجلس الإدارة، وبالتالي فهي قرارات قانونية اتخذت لتحقيق مصلحة عامة ولا يؤثر في قانونيتها غياب شخص، حيث لا يمكن أن يتوقف العمل أو يتأجل الاجتماع لمجرد غياب نجيب عن الاجتماع أو أنه غادر الاجتماع قبل الانتهاء من مناقشة كل بنود جدول الأعمال.
وقال الشامسي لـ«الإمارات اليوم» رداً على تصريحات عضو مجلس الادارة نجيب محمد صالح، الذي وصف عمل اتحاد الشطرنج بـ«الشللية»، «ما حدث من نجيب باختصار هو انه عاتب على مجلس الإدارة بسبب التدوير الذي تم قبل أشهر عدة في منصب أمين السر الذي كان يشغله قبل قرار مجلس الإدارة باختيار هشام الطاهر مكانه نظراً لكفاءته وخبراته، وقد تقدم نجيب من خلال ناديه بشكوى إلى الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة حول صحة وسلامة قرار الاتحاد بتدوير منصب أمانة السر، وأكدت الهيئة صحة قرار الاتحاد طبقا للنظام الأساسي في إطار صلاحيات المجلس».
وأكد الشامسي، أن رئيس الاتحاد سليمان الفهيم، قدم الكثير للعبة وللأندية وللاعبين منذ توليه المسؤولية قبل نحو عام، معتبراً انه خلال هذه الفترة القصيرة تحققت إنجازات عديدة وغير مسبوقة.
وأضاف «يكفي ان الفهيم استضاف على نفقته الخاصة بطولة كلفته نحو نصف مليون درهم من أجل إتاحة الفرصة للاعبنا سالم عبدالرحمن الحصول على لقب أستاذ دولي كبير، وبحمد الله حصل اللاعب على اللقب في إنجاز تاريخي وعمره 15 عاماً فقط، ليصبح أول لاعب عربي يحصل على هذا اللقب في سن مبكرة، وبعد ذلك حققت المنتخبات الوطنية 20 ميدالية في ستة شهور خلال النصف الثاني من عام ،2008 وأخيراً حققت لاعبات الإمارات أربع ميداليات في بطولة العرب التي أقيمت في سورية، وفي كل مرة يحقق أي لاعب إنجاز يكون الفهيم في مقدمة مستقبليه في المطار ويكرمه على الفور، ما شجع اللاعبين على الاجتهاد ومواصلة تحقيق الإنجازات، كما أن الفهيم قدم أكثر من أربعة ملايين درهم لدعم الأندية واللاعبين، وهذه أمور واقعية يعرفها الجميع فلماذ إنكار مثل هذه المساهمات التي أسهمت في تطوير اللعبة».
وأكد الشامسي أن «الاتحاد لم ينكر دور الأندية في تحقيق الإنجازات من خلال تعاونها مع الاتحاد، وفي كل مناسبة نحرص على الإشارة إلى تعاون الأندية كما حدث أخيرا في إنجاز اللاعب سالم، حيث أكد رئيس الاتحاد دور نادي الشارقة الثقافي للشطرنج في تحقيق الإنجاز، وأشار الى انه من الخطأ تجاهل أو التقليل من دور الاتحاد، معتبراً انه قام بدور كبير في دعم الأندية بمدربين وأدوات اللعبة وحافلات لإحضار اللاعبين للتدريبات، بالإضافة إلى تشجيع وتطوير مستوى اللاعبين من خلال معسكرات إعداد خارجي في اليمن وسويسرا ما أهّل اللاعبين لحصد الألقاب وتحقيق الإنجازات للدولة».
وتابع «اللاعبون أنفسهم يؤكدون باستمرار دور الاتحاد الذي هو محل إشادة من الهيئة واللجنة الأولمبية، كما صرح بذلك أخيراً المسؤولون في الهيئة واللجنة الأولمبية خلال استقبال اللاعب سالم بطل آسيا قبل أيام، علماً بأنه في الوقت الذي توجد فيه مساهمات من بعض الأندية فإن أندية أخرى تقلص دورها لدرجة أن بعض الأندية لا يوجد فيها سوى لاعب أو لاعبة واحدة فقط تحقق الإنجازات بعد ابتعاد أغلب اللاعبين الكبار في النادي بسبب الأخطاء الفنية والإدارية بالنادي، وهذا الأمر هو الذي يستحق منا الاهتمام بدلاً من محاولات التشكيك في دور الاتحاد».
واعتبر الشامسي أن مجلس الإدارة الحالي للاتحاد يضم اثنين من رؤساء الأندية واثنين من نواب رؤساء الأندية، بالإضافة إلى الأمين العام للاتحاد الآسيوي وهذه الشخصيات لديها خبرات كبيرة في إدارة شؤون اللعبة، مؤكدا انه غير صحيح ما قاله نجيب إن هناك شخصاً واحداً أو شخصين هما اللذان يديران العمل في الاتحاد، مشيرا الى ان العمل داخل الاتحاد يدار بشكل جماعي، ومحاضر اجتماعات مجلس الإدارة والمكتب التنفيذي موجودة لمن يرغب في الاطلاع عليها ويتم إرسالها إلى الهيئة بشكل دوري وتخضع لمراجعة وتدقيق من الهيئة بإنتظام.
وفي ما مايتعلق بموضوع الهيكل الوظيفي والتوطين الذي تحدث عنه نجيب أكد الشامسي أنه بعد قيام شركة متخصصة في مجال الاستشارات الإدارية قبل عام بمراجعة وإعداد الهيكل الوظيفي للاتحاد واعتماده من مجلس الإدارة ثم الهيئة، تمت مخاطبة الهيئة لاعتماد تعيينات جديدة بالاتحاد تشمل طلب تعيين مدربين اثنين مواطنبن وسكرتير للجنة الحكام مع فصل وظيفة المحاسب عن السكرتير الإداري وقد تمت الموافقة على بعض التعيينات وجارية متابعة الأمر مع الهيئة لأن التعيينات تصدر أساسا من الهيئة وهي الجهة العليا المسؤولة عن الاتحادات والشباب والرياضة في الدولة.