حياة الحوسني: خضت مغامرة ممتعة في مونديال الشباب

اعتبرت الصحافية الإماراتية حياة الحوسني، أن تكليفها بمتابعة المنتخب الوطني الشاب خلال مشاركته في مونديال الشباب المقام في مصر حالياً، مغامرة مثيرة وتجرية ممتعة.

واكدت الحوسني التي تعمل محررة للاخبار في وكالة انباء الامارات «وام»، انها لم تتردد أبداً في قبول هذه المهمة منذ البداية، نظرا لعشقها للتحدي وخوض المغامرات الصعبة، لاسيما في مهنة مثل مهنة البحث عن المتاعب.

وقالت لـ«الامارات اليوم»: «رغم انني اعتدت تغطية الاحداث الاخرى غير الرياضية، الا انه لم تواجهني اية مشكلة، بل انني استمتعت بوجودي في مونديال الشباب، حيث اكتسبت خبرات جديدة في هذه المهنة، ما جعلني افكر في الاستمرار بمتابعة الاحداث الرياضية سواء داخل الامارات ام خارجها».

يذكر ان حياة الحوسني كانت المرأة الوحيدة التي شاركت في تغطية هذا الحدث من بين مجموعة كبيرة من الصحافيين والاعلاميين، الذين توافدوا من الامارات الى مصر، واشارات الحوسني الى ان المراة الاماراتية اثبتت وجودها في مختلف المجالات.

واضافت «عندما اخبرني المسؤولون في الوكالة بأنه تم اختياري لهذه المهمة لم اتردد ابدا في قبولها، بل كنت سعيدة جداً، رغم ان وجودي في هذا الحدث مثل تحدياً ذاتياً بالنسبة إلي واعتبر أني قد نجحت في خوض هذا التحدي».

وتابعت «العمل في مجال الصحافية الرياضية فيه متعة حقيقية اكثر عن غيره من المجالات الاخرى، وهذا ما اكتشفته خلال مشاركتي في تغطية المونديال».

وعما اذا كان حضورها في مدينة الاسكندرية خلال الفترة الماضية للدراسة سبباً في اسناد هذه المهمة لها، اكدت حياة الحوسني ان فترة دراستـها في الاسكندريـة لم تكن السبـب الرئيس وراء اختيارها من قبل الوكالة لتغطية احداث المونديال، بل لأن المسؤولين اعتبروها الانسب لهذه المهمة على حد تعبيرها.

يذكر ان حياة الحوسني حصلت على الماجستير في علم الاجتماع السياسي من جامعة الاسكندرية، وتقوم حاليا بالتحضير للدكتوراه في جامعة القاهرة.

وكشفت ان طموحها اكمال دراساتها العليا، ونيل درجة الدكتوراه، انطلاقاً من حرصها على خدمة بلدها الإمارات.