أحمد علي.. «فاكهة» المنتخب
بات مهاجم المنتخب الوطني أحمد علي، بمثابة صانع الفرحة في صفوف المنتخب الوطني وعند كل الجماهير الإماراتية، وفي الوقت نفسه هو سارق الفرحة أيضاً من الفرق التي تنافس الأبيض الإماراتي الشاب في نهائيات كأس العالم المقامة حالياً في مصر. وكان اللاعب قد تمكن في آخر ثلاث دقائق من مباراة الإمارات وجنوب إفريقيا في الدور الأول من صناعة الهدفين اللذين سجلهما الأبيض في شباك منتخب «الأولاد» وحصل من ورائهما الفريق على اول نقطة له في المونديال، حيث نجح في الدقيقة 90 في الحصول على ضربة جزاء، بعد ان قاتل على الكرة التي وصلت اليه ولم يفرط فيها بسهولة، حتى تعرض للعرقلة من قبل مدافع منتخب الأولاد وحصل على ضربة جزاء سجل منها اللاعب حمدان الكمالي الهدف الأول في المباراة.
ولم يتوقف احمد علي عند صناعة الهدف الأول، بل قام بعد ثلاث دقائق من الهدف الاول بخطف الكرة من مدافع جنوب افريقيا ومرر كرة عرضية لزميله ذياب عوانة الذي سجل هدف التعادل، لتعم الفرحة البعثة الإماراتية في مصر وكل الجماهير المحبة والعاشقة للأبيض. واستمر احمد علي في صناعة الفرحة والأهداف ايضا في صفوف المنتخب الوطني، وقدم مجهوداً كبيراً في المباراة التي جمعت المنتخب مع فنزويلا في دور الـ16 ونجح في صناعة هدف الفوز الذي سجله احمد خليل في الدقيقة ،83 بعدما مرر كرة ماكرة الى احمد خليل، استفاد منها الأخير وسجل منها هدف الفوز والتأهل الى دور ربع النهائي من البطولة.
وفي بعثة المنتخب وبعيداً عن المباريات لا يكتفي احمد علي بصناعة الفرحة لزملائه ولجميع أعضاء البعثة، حيث يحرص اللاعب على اجراء مسابقات ثقافية وفكاهية بين زملائه اللاعبين، بهدف ادخال الفرحة على قلوب الجميع، ومنع تسرب الملل الى نفوس اللاعبين، خصوصاً انهم خارج البلاد منذ ما يقرب من الشهرين.
ويعد احمد علي من اكثر اللاعبين الذين يتمتعون بخفة الظل والروح الفكاهية الجميلة، وهو محبب وقريب من قلوب جميع لاعبي المنتخب وأعضاء الجهازين الفني والإداري.
وكان المدير الفني للأبيض الشاب مهدي علي قد ذكر خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد عقب مباراة الإمارات وفنزويلا في دور الـ16 ان احمد علي هو صانع الفرح في صفوف المنتخب.
واعترف مهدي علي انه كان يفكر في تبديل اللاعب قبل ان يتمكن من صناعة هدف الفوز أمام فنزويلا، وإدخال الفرحة على قلوب جميع عشاق الأبيض الإماراتي.