نجوم التنس داخل «صندوق الأحــــــلام» في مدريد
أبرم اتحاد التنس اتفاقية تعاون مع اتحاد مدريد، ممثلاً للاتحاد الإسباني للعبة، تقضي بالتعاون بين الاتحادين، وسيتمكن من خلالها لاعبو الدولة من تلقي تدريباتهم والمشاركة في الفعاليات التي تقام في مقر اللعبة الشهير في العاصمة الإسبانية مدريد، والمعرف باسم ماجيك بوكس «صندوق الأحلام»، الذي يستضيف منافسات بطولة مدريد للأساتذة.
ووقع الاتفاقية من الجانب الإماراتي عضو الاتحاد رئيس اللجنة الفنية ناصر المدني ومن الجانب الإسباني نائب رئيس الاتحاد ميغيل دياز، بحضور سفير إسبانيا في الدولة غونزالو دبينيتو، وذلك في مؤتمر صحافي عقد ظهر أمس، بمقر نادي الطيران في القرهود، وحضر المؤتمر مدير اتحاد مدريد خوان لويس راسكون، والمدير الفني للاتحاد صلاح براملي، والشريك الاستراتيجي للاتحاد إريك غولغاك، وممثل شركة ميديابرو.
وباتت الإمارات أول دولة توقع مثل هذه الاتفاقية مع الجانب الإسباني، وستتاح الفرصة للاعبي الدولة للتدريب والتأهيل على ملاعب «ماجيك بوكس»، التي شهدت تخرج العديد من نجوم اللعبة من إسبانيا وعلى رأسهم رفايل نادال وفرداسكو وفيرير وروبريدو ولوبيز، ويشتمل المركز على 29 ملعباً بينها ثلاثة ملاعب رئيسة بمدرجات يتسع أكبرها لاستقبال 12500 متفرج، و11 ملعباً مغلقاً، بخلاف الإمكانات التي تتميز بها مرافق المركز من خلال تصاميم مذهلة.
وقام دياز وراسكون بتفقد منشآت نادي الطيران ومشاهدة بعض اللاعبين الناشئين الذين يلعبون في البطولة المحلية، وسيقومون خلال الأيام المقبلة بزيارة عدد من منشآت اللعبة في دبي وأبوظبي.
ورحب المدني بالحضور في بداية المؤتمر ونقل لهم تحيات سمو الشيخ حشر بن مكتوم آل مكتوم رئيس الاتحاد، وأشاد بالخطوة الهائلة التي تمثل نقلة نوعية وحضارية للعبة في الدولة، وقال: ستكون المكاسب بالجملة من هذه الاتفاقية التي تتمثل في تطوير مستوى اللاعبين على المدى البعيد، واكتساب خبرات هائلة من الجانب الإسباني في العديد من الأمور الخاصة باللعبة، سواء تدريبياً أو تحكيمياً أو إدارياً على المدى القريب.
وأشار مدني إلى أن المجمع الإسباني مبهر، وقال: زرته قبل ثلاثة شهور، ويستحق بالفعل لقب «الصندوق السحري»، واللافت للنظر أن جميع الملاعب شيدت على مستوى أعلى من سطح الأرض، والمرافق أسفلها وستكون الفائدة مشتركة، حيث سيمنح لاعبونا الأولوية في المشاركة في البطولات التي يستضيفها المجمع والتدريب مع النجوم الكبار.
وأكد المدني أن الجانب الإسباني سوف يستفيد من الاتفاقية من خلال إقامة المعسكرات للفرق أو نجوم اللعبة في دولة الإمارات، لما تتمتع به الإمارات من أجواء مناخية، لاسيما في الشتاء، ووفرة الملاعب القانونية والتسهيلات الكبيرة التي ستقدم لهم.
وعبر السفير الاسباني غونزالو عن سعادته بهذه الشراكة بين الاتحادين، مؤكداً أنها ستسهم في رفع مستوى اللعبة بالبلدين، وقال إن الشراكة تعبر عن عمق الصداقة والمحبة والأخوة التي تجمع قيادة وشعب البلدين، وأضاف أن ملاعبنا وكوادر اللعبة في خدمة الإمارات، وسنقدم كافة التسهيلات للأشقاء، لإقامة الدورات واحتضان التدريبات والأنشطة المتنوعة للعبة.
وقال نائب رئيس الاتحاد الإسباني ميغل دياز إن هذه الاتفاقية ستسهم بدرجة كبيرة في نقلة نوعية للعبة في البلدين، خصوصاً في الإمارات، التي نعتز بشراكتنا معها في العديد من الفعاليات، خصوصاً الرياضية، حتى أصبحت ملتقى لنجوم الرياضة بدولتنا، وأكد أن جميع التسهيلات والخبرات من حيث الكوادر الفنية والإدارية واللاعبين والمنشآت الرياضية ستقدم للإمارات في حرصنا لتطوير اللعبة وممارسيها، وأن المدرسة الإسبانية تعتبر الرائدة في عالم التنس.
ووقع الاتفاقية من الجانب الإماراتي عضو الاتحاد رئيس اللجنة الفنية ناصر المدني ومن الجانب الإسباني نائب رئيس الاتحاد ميغيل دياز، بحضور سفير إسبانيا في الدولة غونزالو دبينيتو، وذلك في مؤتمر صحافي عقد ظهر أمس، بمقر نادي الطيران في القرهود، وحضر المؤتمر مدير اتحاد مدريد خوان لويس راسكون، والمدير الفني للاتحاد صلاح براملي، والشريك الاستراتيجي للاتحاد إريك غولغاك، وممثل شركة ميديابرو.
وباتت الإمارات أول دولة توقع مثل هذه الاتفاقية مع الجانب الإسباني، وستتاح الفرصة للاعبي الدولة للتدريب والتأهيل على ملاعب «ماجيك بوكس»، التي شهدت تخرج العديد من نجوم اللعبة من إسبانيا وعلى رأسهم رفايل نادال وفرداسكو وفيرير وروبريدو ولوبيز، ويشتمل المركز على 29 ملعباً بينها ثلاثة ملاعب رئيسة بمدرجات يتسع أكبرها لاستقبال 12500 متفرج، و11 ملعباً مغلقاً، بخلاف الإمكانات التي تتميز بها مرافق المركز من خلال تصاميم مذهلة.
وقام دياز وراسكون بتفقد منشآت نادي الطيران ومشاهدة بعض اللاعبين الناشئين الذين يلعبون في البطولة المحلية، وسيقومون خلال الأيام المقبلة بزيارة عدد من منشآت اللعبة في دبي وأبوظبي.
ورحب المدني بالحضور في بداية المؤتمر ونقل لهم تحيات سمو الشيخ حشر بن مكتوم آل مكتوم رئيس الاتحاد، وأشاد بالخطوة الهائلة التي تمثل نقلة نوعية وحضارية للعبة في الدولة، وقال: ستكون المكاسب بالجملة من هذه الاتفاقية التي تتمثل في تطوير مستوى اللاعبين على المدى البعيد، واكتساب خبرات هائلة من الجانب الإسباني في العديد من الأمور الخاصة باللعبة، سواء تدريبياً أو تحكيمياً أو إدارياً على المدى القريب.
وأشار مدني إلى أن المجمع الإسباني مبهر، وقال: زرته قبل ثلاثة شهور، ويستحق بالفعل لقب «الصندوق السحري»، واللافت للنظر أن جميع الملاعب شيدت على مستوى أعلى من سطح الأرض، والمرافق أسفلها وستكون الفائدة مشتركة، حيث سيمنح لاعبونا الأولوية في المشاركة في البطولات التي يستضيفها المجمع والتدريب مع النجوم الكبار.
وأكد المدني أن الجانب الإسباني سوف يستفيد من الاتفاقية من خلال إقامة المعسكرات للفرق أو نجوم اللعبة في دولة الإمارات، لما تتمتع به الإمارات من أجواء مناخية، لاسيما في الشتاء، ووفرة الملاعب القانونية والتسهيلات الكبيرة التي ستقدم لهم.
وعبر السفير الاسباني غونزالو عن سعادته بهذه الشراكة بين الاتحادين، مؤكداً أنها ستسهم في رفع مستوى اللعبة بالبلدين، وقال إن الشراكة تعبر عن عمق الصداقة والمحبة والأخوة التي تجمع قيادة وشعب البلدين، وأضاف أن ملاعبنا وكوادر اللعبة في خدمة الإمارات، وسنقدم كافة التسهيلات للأشقاء، لإقامة الدورات واحتضان التدريبات والأنشطة المتنوعة للعبة.
وقال نائب رئيس الاتحاد الإسباني ميغل دياز إن هذه الاتفاقية ستسهم بدرجة كبيرة في نقلة نوعية للعبة في البلدين، خصوصاً في الإمارات، التي نعتز بشراكتنا معها في العديد من الفعاليات، خصوصاً الرياضية، حتى أصبحت ملتقى لنجوم الرياضة بدولتنا، وأكد أن جميع التسهيلات والخبرات من حيث الكوادر الفنية والإدارية واللاعبين والمنشآت الرياضية ستقدم للإمارات في حرصنا لتطوير اللعبة وممارسيها، وأن المدرسة الإسبانية تعتبر الرائدة في عالم التنس.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news