لاعب النصر يونس أحمد خلال مباراة بني ياس.                  تصوير: ساتيش كومار

بالهول: معاقبة العميد تصفية لحسابات قديمة

سيطرت حالة من الغضب على نادي النصر بعد قرار لجنة الانضباط في اتحاد كرة القدم الخاص بتوجيه إنذار للنادي وتغريمه 100 ألف درهم، بسبب منع لاعبيه يونس أحمد وخالد إبراهيم من الالتحاق بمعسكر منتخب الشباب «ب». وتأتي هذه الحالة بسبب تجاهل تاريخ النصر الداعم لكل المنتخبات الوطنية منذ تأسيسه قبل 50 عاماً،وتصويره أمام الرأي العام بغير المهتم بمصلحة المنتخبات الوطنية.

وقال عضو مجلس إدارة النادي، ضرار بالهول، إن «قرار تغريم النادي ظالم في حق النصر ومبالغ فيه بشكل كبير». وأشار إلى أن النصر يقف دائماً وراء مصلحة المنتخبات الوطنية. وأكد أن القرار يوضح أن هناك تفرقه في المعاملة بين الأندية وأن« الجهات المسؤولة عن هذا القرار تكيل بأكثر من مكيال، وأنها لا تستطيع توقيع العقوبة نفسها التي وقعتها على نادي النصر على أندية أخرى في الدولة، وتسعى إلى تصفية حسابات قديمة مع النصر».

وقال البيان الصادر من لجنة الانضباط الموقعة للعقوبة عقب صدور القرار إن «نادي النصر تسلم رسالة رسمية من الاتحاد تنص على ضرورة حضور اللاعبين الى معسكر المنتخب، لكن النادي تعلل في رده على رسالة الاتحاد بحاجة الفريق لجهودهما، طالباً اعفاء اللاعبين من الالتحاق بالمعسكر».

وأوضح البيان أن «الأمانة العامة للاتحاد قامت بتحويل الأمر الى لجنة الانضباط التي اتخذت العقوبات السابقة».

وقال ضرار بالهول إن «النادي عانى من غياب التنسيق بين برامج المنتخبات الوطنية وبرامج المسابقات التي تشارك فيها الاندية، وإن غياب التنسيق هو السبب في المشكلة التي وقعت، ونادي النصر غير مسؤول عنها، لأنه لا يقوم بوضع جداول المسابقات». وتابع: «كل من يريد ان يحصل على الشهرة يقوم بتوقيع غرامة كبيرة على نادي النصر حتى يظهر امام الرأي العام أنه قوي وقادر على اتخاذ قرارت كبيرة». وطالب بضرورة وجود تنسيق مع الأندية، لأن مصلحة الأندية من مصلحة المنتخبات الوطنية وكلاهما يهدف الى الارتقاء بالرياضة الإماراتية ورفع اسم الدولة في كل الألعاب الرياضية.

الأكثر مشاركة