الوصل يسقط بخماسية وينتظر موقف النصر اليوم

الأهلي يلتقي بريمن في ختام الدور الأول. من المصدر

تعرض الوصل لخسارة ثقيلة أمام فالنسيا الإسباني 2/5 مساء أول من أمس، في الجولة الثانية من مباريات الدور الأول لبطولة حمدان بن محمد الدولية لكرة القدم للشباب، المقامة حالياً على ملاعب نادي ضباط الشرطة في القرهود، وينظمها مجلس دبي الرياضي، وفي نفس الجولة حقق باريس سان جيرمان فوزه الثاني في البطولة بتغلبه على فيردر بريمن الألماني بهدفين نظيفين، وحجز الفريق الفرنسي أول مقاعد الدور نصف النهائي عن المجموعة الأولى.

وتختتم مباريات الدور الأول اليوم عندما يتقابل الأهلي مع بريمن الساعة السادسة مساء، فيما يلتقي فالنسيا مع النصر في المجموعة الثانية الساعة الثامنة مساء.

وينتظر الوصل نتيجة مباراة فالنسيا مع النصر، التي ستحدد مصيره ويمتلك الإمبراطور ثلاث نقاط لسابق فوزه على النصر في الجولة الافتتاحية، ولا بديل للعميد غير الفوز، لضمان المنافسة على التأهل بفارق الأهداف، حيث ستتساوي الفرق الثلاثة في رصيد النقاط الثلاث، فيما يصعد الوصل وفالنسيا في حالة انتهاء المباراة بالتعادل أو فوز فالنسيا.

وفي المجموعة الأولى لا بديل للأهلي عن الفوز أيضاً، حيث لا يكفيه التعادل مع بريمن لسابق خسارته بثلاثة أهداف نظيفة أمام باريس سان جيرمان، بينما خسر الفريق الألماني بهدفين فقط، ويكفي فالنسيا التعادل لضمان مرافقة باريس سان جيرمان للمربع الذهبي.

ورغم الخسارة الكبيرة، إلا أن استقبال شباك الوصل خمسة أهداف لا يعبر عن سير المباراة التي كان فيها نداً للفريق الإسباني، وانتهى الشوط الأول بتقدم الضيوف بهدفين مقابل هدف واحد، سجل لفالنسيا روجر مارتي بينما سجل هدف الوصل خليفة عبدالله، وفي الشوط الثاني اندفع الوصل للهجوم بكل خطوطه بغية العودة للمباراة وتسجيل هدف التعادل، وهو ما سهل مهمة الهجوم الألماني في الوصول لمرمى الإمبراطور، وسجل روجر مارتي الهدف الثالث له ولفريقه «هاتريك»، فيما أضاف مانويل ونوريكو الهدفين الرابع والخامس، وفي الدقيقة الأخيرة سجل محمد أحمد الهدف الثاني للوصل من ركلة جزاء.

وفي المباراة الثانية حجز باريس سان جيرمان بطاقة المربع الذهبي الأولى، بعد أن حقق الفوز على بريمن الألماني في مباراة قوية وسجل أرولا ألبون الهدف الأول (25)، فيما أضاف بابيتش الهدف الثاني (80)، وشهدت المباراة خروج حارس بريمن روني مصاباً بكسر في قدمه، وتم نقله إلى المستشفى للعلاج.
تويتر