قمة ترفض التعادل بين الإمبـراطـور وأصحاب السعادة
يسدل الستار اليوم على مباريات الجولة السادسة من دوري المحترفين لكرة القدم، بلقاء الشباب مع الإمارات عند الساعة الخامسة على ملعب الأول في دبي، والوصل مع ضيفه الوحدة عند الساعة الثامنة مساء في زعبيل.
وكانت الجولة انطلقت، أول من أمس، بفوز عريض للجزيرة على بني ياس 5/،3 فيما فاز الأهلي على النصر 2/1 ،وتقابل أمس العين مع الظفرة والشارقة مع عجمان.
وتخطف مباراة زعبيل كل الأضواء اليوم باعتبارها لقاء القمة في الجولة السادسة من حيث الجماهيرية والشعبية وتمثل حلقة جديدة من الصراع بين الإمبراطور وأصحاب السعادة وتعيد ذكريات المواجهات النارية بين الفريقين التي تتسم بالقوة والندية والأهداف الكثيرة، ولن تقل المباراة الثانية إثارة وندية وتجمع بين الأخضرين الجوارح والصقور في منعطف خطير ومهم للهروب من القاع.
الإمبراطور والعنابي
يصطدم الإمبراطور مع أصحاب السعادة في مواجهة نارية في معقل فهود زعبيل تمثل منعطفا خطرا لقطار العنابي في رحلة المنافسة على الصدارة فيما يبحث أصحاب الأرض والجمهور عن استعادة الثقة والاتزان والعودة لتحقيق الانتصارات، ويدخل الفريقان المباراة بعنوان «مباراة الهدف الواحد والطموحات المختلفة»، فالفوز هو الهدف الوحيد لكل منهما لأن التعادل يوازي الخسارة ولا بديل عن التفريط في النقاط الثلاث، فالوصل يتطلع إلى التقدم والابتعاد عن المنطقة الخطرة والوحدة من أجل مواصلة مطاردة جاريه الجزيرة والعين على القمة، والبقاء في دائرة المنافسة على اللقب المرموق.
وكان الوصل تعرض لخسارة جديدة في الجولة الماضية أمام النصر 1/3 جمدت رصيد الفريق عند أربع نقاط فقط وهو رصيد لا يرضي غرور أنصار الإمبراطور الذين يمنون أنفسهم بعودة الفريق للطريق الصحيح واستعادة مكانته في المسابقة التي توج فيها بطلا قبل موسمين عندما سجل الثنائية التاريخية الدوري والكأس في موسم واحد.
أما الوحدة فقد حافظ على نغمة الانتصارات وتخطى منعطف الغربية بفوز ثمين على الظفرة بهدفين مقابل هدف واحد ليرفع رصيده إلى 12 نقطة مواصلا رحلة المنافسة على القمة.
وفي المنقطة الفنية، ستكون المواجهة لاتينية أوروبية بين مدرب الوصل البرازيلي غيماريش، ومدرب الوحدة النمساوي جوزيف هيكسبرغر، ويمتلك كل فريق العديد من الأوراق الرابحة سواء على صعيد المحترفين أو المواطنين ويقود الطموح الوصلاوي الثنائي البرازيلي أوليفيرا ودوغلاس والمهاجم البنمي بيلاس بيريز والمدافع العماني محمد الشيبة، ومن المواطنين ياسر سالم ووحدي إسماعيل وحميد بن لاحج وسامي ربيع ودرويش أحمد وعصام درويش ويوسف حسن والعائد خالد درويش ووليد مراد وسعيد الكاس، بينما يقود التطلعات الوحداوية المثلث البرازيلي بقيادة فرناندو بيانو وبنغا وماجراو والعماني حسن مظفر، والمواطنون بقيادة حيدر ألو علي وبشير سعيد ومحمد الشحي وحسن أمين ومحمود خميس وأحمد علي وإسماعيل مطر والحارس عادل الحوسني.
الجوارح والصقور
وترفع مباراة الجوارح والصقور شعار «لقاء تضميد الجراح» وتعرض كل منهما للخسارة في الجولة الخامسة مع الفارق فقد سقط الشباب برباعية نظيفة أمام العين فيما خسر الإمارات على ملعبه أمام الجزيرة بهدفين مقابل هدف واحد، ويبحثان عن الفوز من أجل التعويض والهروب من المنطقة الخطرة وستكون المباراة هي الاختبار الثاني على التوالي للشباب مع مدربه الجديد العراقي عبدالوهاب عبدالقادر الذي ستجمعه مواجهة عربية خالصة في المنطقة الفنية أمام مدرب الإمارات التونسي أحمد العجلاني.
ويدخل الشباب المباراة ولديه ثلاث نقاط فقط جمعها من فوزه الوحيد في الدوري على الوصل 4/3 في مباراة الكروت الحمر فيما يدخل الإمارات اللقاء ولديه ست نقاط من فوزيه على الشارقة في الافتتاح 3/2 وعلي عجمان في ملعب الأخير 3/.1 ويعتمد عبدالقادر على قدرات الأرجنتيني كارلوس فيلانوفيا والثنائي البرازيلي كريستيانو ريناتو وكريستيانو بيدراو والبحريني حسين بابا ومعهم سالم عبدالله وعادل عبدالله وعيسى عبيد وسرور سالم وعبدالله درويش وحسن إبراهيم، فيما يعتمد العجلاني على قدرات الثنائي المغربي حسن الطير ونبيل الداودي والجزائري كريم كركار والإيراني مزيار أصغر والمواطنين مسلم أحمد وعدنان حسين وفيصل علي وعبدالرحمن خلفان ويوسف موسي وعمر عبدالعزيز وجاسم موسى وحسن أحمد.