خلفان: الرياضة وسيلة غير تقليدية لمواجهة الجريمة
قال القائد العام لشرطة دبي الفريق ضاحي خلفان تميم إن الرياضة تعد من الأساليب غير التقليدية في مواجهة الجريمة، كما أنها وسيلة للوقاية والتأهيل ولها تأثيرات صحية ونفسية واجتماعية في الفرد والمجتمع.
وأضاف خلال افتتاح الدورة الثانية من مؤتمر «الرياضة في مكافحة الجريمة» أمس، أن المؤتمر يهدف إلى خلق الثقافة الرياضية لدى الأسر والأبناء لزيادة وعيهم بأهميتها في حماية أبنائهم من الوقوع في براثن الانحراف والجريمة، لافتا إلى مشاركة خبراء من 25 دولة عربية وأجنبية، نظرا لأهمية الموضوع، خصوصا في ظل العولمة والتطور الهائل في وسائل الاتصال والتكنولوجيا، لوقاية الأبناء من الوقوع في المنزلقات والمتاهات التي أصبحت تؤرق الأجهزة الأمنية وقطاعات المجتمع كافة».
من جانبه، أكد المنسق العام للمؤتمر المقدم الدكتور جاسم ميرزا في الجلسة الأولى التي عقدت برئاسة نائب القائد العام لشرطة دبي اللواء خميس المزينة أنه «تم تنفيذ عدد من توصيات المؤتمر السابق ومنها تفعيل برنامج صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، للرياضة واللياقة البدنية والاهتمام بالإعداد النفسي للرياضيين لمواجهة العنف والشغب في الملاعب الرياضية حتى ولو تطلب ذلك توفير اخصائي نفسي في الرياضة، لافتا إلى أن شرطة دبي أطلقت بالتعاون مع اتحاد الإمارات العربية المتحدة لكرة القدم حملة توعية رياضية تحت شعار «شجع بروح رياضية» بهدف نشر ثقافة التشجيع المثالي والابتعاد عن التعصب والإسهام في إنجاح مسابقة اتحاد الإمارات لكرة القدم.
من جهته، قال الخبير الاميركي الدكتور محمد ترابي في محاضرته تحت عنوان «التدخين يقود إلى تعاطي المخدرات» إن التدخين يعد بوابة الدخول إلى عالم تعاطي العقاقير المحظورة بين صغار السن، كطلاب المدارس ومن هم في مثل أعمارهم، ما يستلزم تدخل الجهات الرسمية والأجهزة القانونية التنفيذية لتفعيل وتطبيق السياسات الخاصة بالحد من التدخين بين الأطفال وحديثي السن من المراهقين، بالإضافة إلى أن الأطفال والمراهقين الذين يتعرضون للتدخين السلبي غير المباشر سواء في المنازل، أو المدارس أو الأماكن العامة معرضون في حياتهم لعواقب صحية خطرة وتتضمن الموت المبكر والمعاناة من مشكلات الجهاز التنفسي».
وأشار ترابي إلى أن الطلاب الذين يمارسون في مدارسهم أنشطة رياضية لا منهاجية أقل عرضة لممارسة التدخين وتعاطي غيره من العقاقير.
وأضاف خلال افتتاح الدورة الثانية من مؤتمر «الرياضة في مكافحة الجريمة» أمس، أن المؤتمر يهدف إلى خلق الثقافة الرياضية لدى الأسر والأبناء لزيادة وعيهم بأهميتها في حماية أبنائهم من الوقوع في براثن الانحراف والجريمة، لافتا إلى مشاركة خبراء من 25 دولة عربية وأجنبية، نظرا لأهمية الموضوع، خصوصا في ظل العولمة والتطور الهائل في وسائل الاتصال والتكنولوجيا، لوقاية الأبناء من الوقوع في المنزلقات والمتاهات التي أصبحت تؤرق الأجهزة الأمنية وقطاعات المجتمع كافة».
من جانبه، أكد المنسق العام للمؤتمر المقدم الدكتور جاسم ميرزا في الجلسة الأولى التي عقدت برئاسة نائب القائد العام لشرطة دبي اللواء خميس المزينة أنه «تم تنفيذ عدد من توصيات المؤتمر السابق ومنها تفعيل برنامج صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، للرياضة واللياقة البدنية والاهتمام بالإعداد النفسي للرياضيين لمواجهة العنف والشغب في الملاعب الرياضية حتى ولو تطلب ذلك توفير اخصائي نفسي في الرياضة، لافتا إلى أن شرطة دبي أطلقت بالتعاون مع اتحاد الإمارات العربية المتحدة لكرة القدم حملة توعية رياضية تحت شعار «شجع بروح رياضية» بهدف نشر ثقافة التشجيع المثالي والابتعاد عن التعصب والإسهام في إنجاح مسابقة اتحاد الإمارات لكرة القدم.
من جهته، قال الخبير الاميركي الدكتور محمد ترابي في محاضرته تحت عنوان «التدخين يقود إلى تعاطي المخدرات» إن التدخين يعد بوابة الدخول إلى عالم تعاطي العقاقير المحظورة بين صغار السن، كطلاب المدارس ومن هم في مثل أعمارهم، ما يستلزم تدخل الجهات الرسمية والأجهزة القانونية التنفيذية لتفعيل وتطبيق السياسات الخاصة بالحد من التدخين بين الأطفال وحديثي السن من المراهقين، بالإضافة إلى أن الأطفال والمراهقين الذين يتعرضون للتدخين السلبي غير المباشر سواء في المنازل، أو المدارس أو الأماكن العامة معرضون في حياتهم لعواقب صحية خطرة وتتضمن الموت المبكر والمعاناة من مشكلات الجهاز التنفسي».
وأشار ترابي إلى أن الطلاب الذين يمارسون في مدارسهم أنشطة رياضية لا منهاجية أقل عرضة لممارسة التدخين وتعاطي غيره من العقاقير.