علـي إبـراهيم: السفر والإرهــاق حرَماني من حلمي المـونديالي
كشف مدرب منتخب الناشئين لكرة القدم علي ابراهيم، أنه كان قريبا من تحقيق حلمه وطموحه الشخصي في مونديال نيجيريا من خلال الوصول بالمنتخب الى الدور ربع النهائي لكن ظروف مباراة تركيا التي خسرها الأبيض حرمته من تحقيق ما كان يخطط له، لافتا الى ان الارهاق حرم نجوم المنتخب من تقديم كل ما عندهم رغم انهم تغلبوا على الكثير من الصعاب والضغوط التي تصاحب في العادة حدثا كبيرا مثل مونديال الناشئين.
واعتبر ابراهيم ان الوصول الى دور الـ16 يعد في حد ذاته إنجازا مقارنة بالمتاعب التي تعرض لها اللاعبون الصغار، مؤكدا ان المنتخب ورغم ذلك حقق العديد من المكاسب الاخرى في مقدمتها اكتساب الخبرة في كيفية التعامل مع مختلف الظروف والاجواء. مشيرا الى ان عناصر المنتخب تشكل اضافة حقيقية لمنتخب الشباب مواليد .91
حلم شخصي
وقال لـ«الامارات اليوم» عقب عودة المنتخب من نيجيريا «بالنسبة لي كان حلمي الشخصي الوجود في ربع النهائي وكنت قريباً من ذلك الهدف لكن الخسارة امام تركيا قضت على هذه الامال ورغم ذلك فإنني فخور بما قدمه المنتخب في ظل الظروف التي خاض بها البطولة».
وأضاف «كان بإمكان الابيض الصغير ان يحقق افضل مما حققه في نيجيريا لو تمكن من تخطي المنتخب التركي، وأعتقد أن الظروف التي واجهها المنتخب ومن بينها السفر المتواصل والجلوس في المطارات لساعات طويلة أدى الى حالة من الارهاق في صفوف اللاعبين».
وأكد علي ابراهيم، انه لا يريد خلق مبررات للمنتخب لكنه يتحدث عن واقع تعرضوا له بالفعل في مونديال نيجيريا، وقال «نجوم الابيض الصغير لم يقصروا وقدموا كل ما عندهم في حدود قدراتهم وامكاناتهم الفنية وإنه مرتاح لما تحقق ويكفيهم فخراً الصورة الجميلة التي عكسها المنتخب والسمعة الطيبة التي خلفها عن الكرة الاماراتية في هذا الحدث العالمي الكبير وبامكان عناصره لو ضاعفت جهودها لشكلت دعامة كبيرة لمنتخب الشباب خصوصا الحارس احمد شامبيه وماجد حسن ووليد حسين ومحمد سبيل وفهد حديد وهداف العامري».
وأضاف «كان هدفنا في البداية تخطي الدور الاول واعتقد أن ما حققناه يمثل إنجازا رغم ان طموحنا كان اكبر مما تحقق، أما على الصعيد الشخصي كمدرب وطني فقد حققت الكثير من المكاسب نظرا لكون هذه تمثل المرة الثانية التي أوجد فيها في مونديال حيث كانت المرة الاولى في مونديال 2003 ومع ذلك فقد اكتسب خبرة كبيرة في كيفية التعامل مع مختلف الظروف والضغوط».
واختتم «كرة الامارات تسير حاليا في الاتجاه الصحيح في اعقاب النتائج الباهرة التي حققها منتخب الشباب في مصر اضافة لمنتخب الناشئين، وما تحقق يصب في مصلحة المنتخبات الوطنية، التي يتطلع اتحاد الكرة من خلالها إلى بناء جيل جديد يدعم طموحات الشارع الرياضي في الوصول الى الأدوار المتقدمة خلال الاستحقاقات المقبلة سواء على المستوى القاري أو العالمي، وأهمها الوصول الى نهائيات كأس العالم الحدث الأبرز عالمياً».
واعتبر ابراهيم ان الوصول الى دور الـ16 يعد في حد ذاته إنجازا مقارنة بالمتاعب التي تعرض لها اللاعبون الصغار، مؤكدا ان المنتخب ورغم ذلك حقق العديد من المكاسب الاخرى في مقدمتها اكتساب الخبرة في كيفية التعامل مع مختلف الظروف والاجواء. مشيرا الى ان عناصر المنتخب تشكل اضافة حقيقية لمنتخب الشباب مواليد .91
حلم شخصي
وقال لـ«الامارات اليوم» عقب عودة المنتخب من نيجيريا «بالنسبة لي كان حلمي الشخصي الوجود في ربع النهائي وكنت قريباً من ذلك الهدف لكن الخسارة امام تركيا قضت على هذه الامال ورغم ذلك فإنني فخور بما قدمه المنتخب في ظل الظروف التي خاض بها البطولة».
وأضاف «كان بإمكان الابيض الصغير ان يحقق افضل مما حققه في نيجيريا لو تمكن من تخطي المنتخب التركي، وأعتقد أن الظروف التي واجهها المنتخب ومن بينها السفر المتواصل والجلوس في المطارات لساعات طويلة أدى الى حالة من الارهاق في صفوف اللاعبين».
وأكد علي ابراهيم، انه لا يريد خلق مبررات للمنتخب لكنه يتحدث عن واقع تعرضوا له بالفعل في مونديال نيجيريا، وقال «نجوم الابيض الصغير لم يقصروا وقدموا كل ما عندهم في حدود قدراتهم وامكاناتهم الفنية وإنه مرتاح لما تحقق ويكفيهم فخراً الصورة الجميلة التي عكسها المنتخب والسمعة الطيبة التي خلفها عن الكرة الاماراتية في هذا الحدث العالمي الكبير وبامكان عناصره لو ضاعفت جهودها لشكلت دعامة كبيرة لمنتخب الشباب خصوصا الحارس احمد شامبيه وماجد حسن ووليد حسين ومحمد سبيل وفهد حديد وهداف العامري».
وأضاف «كان هدفنا في البداية تخطي الدور الاول واعتقد أن ما حققناه يمثل إنجازا رغم ان طموحنا كان اكبر مما تحقق، أما على الصعيد الشخصي كمدرب وطني فقد حققت الكثير من المكاسب نظرا لكون هذه تمثل المرة الثانية التي أوجد فيها في مونديال حيث كانت المرة الاولى في مونديال 2003 ومع ذلك فقد اكتسب خبرة كبيرة في كيفية التعامل مع مختلف الظروف والضغوط».
واختتم «كرة الامارات تسير حاليا في الاتجاه الصحيح في اعقاب النتائج الباهرة التي حققها منتخب الشباب في مصر اضافة لمنتخب الناشئين، وما تحقق يصب في مصلحة المنتخبات الوطنية، التي يتطلع اتحاد الكرة من خلالها إلى بناء جيل جديد يدعم طموحات الشارع الرياضي في الوصول الى الأدوار المتقدمة خلال الاستحقاقات المقبلة سواء على المستوى القاري أو العالمي، وأهمها الوصول الى نهائيات كأس العالم الحدث الأبرز عالمياً».