فارس الغربية يصافح الملك
تعادل الشارقة مع الظفرة 1/1 في المباراة التي جرت مساء أمس، على ملعب الشارقة في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى لكأس المحترفين لكرة القدم، بهذه النتيجة ارتفع رصيد الشارقة إلى أربع نقاط في صدارة المجموعة لفوزه السابق على الوحدة 2/صفر، فيما ارتفع رصيد الظفرة إلى نقطتين احتل بهما المركز الثالث لكونه تعادل سابقاً مع الأهلي 1/.1
وجاء هدفا المباراة في الشوط الأول وتقدم الشارقة عن طريق مصطفى كريم في الدقيقة الثالثة لكن الظفرة تعادل عن طريق حسين سهيل في الدقيقة 12.
حضر المباراة جمهور قليل بلغ عدده 240 مشجعاً وخرجت المباراة ضعيفة المستوى خصوصاً في الشوط الثاني الذي هبط فيه الأداء لأدنى معدلاته على عكس الأول الذي حفل بالفرص الكثيرة من جانب الشارقة.
بادر الشارقة بالتسجيل باكراً بعد مرور ثلاث دقائق من بداية المباراة عن طريق المهاجم العراقي مصطفى كريم الذي تلقى تمريرة على حدود منطقة الجزاء وسدد أرضية قوية ارتطمت بالقائم الأيمن وسكنت الشباك ليضع أصحاب الأرض في المقدمة.
وجاء الهدف بنتيجة سلبية على الشارقة الذي تراجع للدفاع فأعطى الفرصة للظفرة للضغط الهجومي، وكاد يتعادل بعد دقائق قليلة عن طريق كرة ضالة تهيأت أمام حمد عبدالرحمن داخل منطقة الجزاء وسدد قوية أبعدها راشد أحمد وشتتها الدفاع، وأثمر ضغط الظفرة عن هدف التعادل في الدقيقة 12 عن طريق كرة عرضية خدعت الحارس راشد أحمد واتجهت نحو الزاوية اليسرى، لكنه أبعدها بصعوبة لتصطدم بالمهاجم حسين سهيل وتدخل المرمى لتعيد الضيوف للمباراة 1/.1
استعاد الشارقة اتزانه بعد هدف الظفرة واندفع للهجوم بغية معاودة التقدم ولاحت له فرص عدة للتقدم، أخطرها كرة انفراد حميد أحمد لعبها إلى مصطفى كريم الذي أضاع الكرة بغرابة تامة، وأهدر لاعبو الشارقة سيلاً من الفرص السهلة، لاسيما مصطفى كريم وفي المقابل ألغى الحكم إبراهيم المهيري هدفاً صحيحاً للشارقة (37) سجله البرازيلي رفايل راموس من ضربة رأس إثر كرة عرضية، ولم يعرف أحد مبرر الحكم في إلغاء الهدف لينتهي الشوط بالتعادل 1/.1
وهبط أداء الفريقين في الشوط الثاني على الرغم من المحاولات التي أجراها كل مدرب باللجوء إلى دكة البدلاء لتنشيط الهجوم، ودفع مدرب الشارقة، البرتغالي مانويل كاجودا بلاعبيه الصاعدين عبدالعزيز صنقور وفهد حديد بدلاً من عبدالعزيز غلوم وحميد أحمد، فيما أشرك مدرب الظفرة الفرنسي لوران بانيد كلاً من محمد السيد وأحمد عبدالله بدلاً من حسين سهيل وعبدالله النوبي، ثم دفع كاجودا بالأوروغواني اوزفالدو دياز بدلاً من إبراهيم خليل، ورد عليه بانيد بإشراك علي إبراهيم بدلاً من حمد عبدالرحمن.
وفرض الشارقة سيطرة تامة على مجريات الشوط بعد أن تراجع الظفرة للدفاع والاعتماد على الكرات المرتدة، لكن من دون خطورة على المرمى لينتهي اللقاء بالتعادل.