مهدي علي.. الزاهد في الأضواء
كثيرون يعرفون الإنجازات الكبيرة التي حققها المدرب الوطني، مهدي علي، مع منتخب الشباب، في المحافل القارية والدولية كافة التي شارك فيها، لكن قليلين يعرفون عنه ميله التام إلى الهدوء والتركيز في العمل والبعد عن الأضواء.
وسطر مهدي علي تاريخاً طويلاً في كرة القدم الإماراتية، إذ يعد المدرب المواطن الوحيد الذي حقق أول إنجاز قاري للكرة الإماراتية، عندما قاد منتخب الشباب للفوز بكأس آسيا في 2008 في السعودية، وكذلك قاد منتخب الشباب إلى الدور ربع النهائي في مونديال كأس العالم للشباب الذي أقيم في مصر العام الماضي.
ومثلما قاد مهدي علي المنتخب الوطني الشاب في مونديال الشباب، سيقود كذلك فريق الأهلي الإماراتي في مونديال الأندية الذي سيقام في أبوظبي الشهر المقبل، ليكون بذلك أول مدرب إماراتي وعربي يحضر مع فريقين في مسابقتين عالميتين مختلفين، يشرف عليهما الاتحاد الدولي لكرة القدم، وهو إنجاز لم يسبقه إليه أحد.
ولأن لكل مجتهد نصيباً، فإن مهدي علي حصد ثمار عرقه وإخلاصه في العمل مع منتخب بلاده، فقد نال أخيراً جائزة المدرب المحلي المبدع، والتي تعد إحدى جوائز مسابقة محمد بن راشد للإبداع الرياضي، وفرح بها كثيراً، واعتبرها وساماً على صدره.
ويعد مهدي علي أكثر مدرب إماراتي يحقق إنجازات على صعيد المنتخبات الوطنية، إذ تمكن من قيادة منتخب الشباب للفوز بكأس آسيا التي أقيمت في السعودية العام الماضي، وهو أول إنجاز قاري يحققه منتخب إماراتي في كرة القدم. ولم تتوقف إنجازاته عند هذا الحد، بل نجح في قيادة منتخب الشباب إلى الدور ربع النهائي، في نهائيات كأس العالم التي أقيمت في مصر الشهر الماضي.
وأبهر مهدي علي كل متابعي المونديال، خصوصاً بعد أن نجح في توظيف إمكانات لاعبي المنتخب، والتعامل المثالي مع المنافسين، والتغلب عليهم بذكاء شديد.
ويعشق المدرب المواطن مهدي علي التحدي، وتلازمه الرغبة في النجاح وتحقيق المركز الأول، وهو يحرص على الاطلاع على آخر مستجدات الطرق التدريبية. وتمكن في مونديال الشباب من التفوق على مدربين عالميين، لهم أسماء كبيرة في عامل كرة القدم، وبرهن على القدرات الكبيرة التي يمتلكها.
وبفضل إنجازاته المتواصلة مع منتخب الشباب، وتقديراً لقيمته التدريبية الكبيرة، أصدر سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، قراراً بتفريغ مهدي علي من وظيفته في الهيئة العامة للطرق والمواصلات.
وحصل المدرب الوطني على فرصته في النادي الأهلي الذي لعب له لسنوات، إذ عينه مجلس إدارة النادي الأهلي مديراً فنياً للفريق الأول، خلفاً للمدرب الروماني أندوني الذي فشل في قيادة الفريق، ولم يحقق مع حامل لقب دوري المحترفين الأداء والنتائج المتميزة التي يبحث عنها عشاق الفرسان الحمر.
وفي أول مباراة رسمية له مع فريق الأهلي، نجح مهدي علي في تحقيق الفوز على فريق النصر في المباراة، التي جمعتهما في الجولة السادسة من دوري المحترفين على ملعب النصر.
وبعيداً عن كفاءته التدريبية التي أشاد بها الجميع، ونوه بها الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» في أثناء مونديال الشباب الذي أقيم في مصر، فإن مهدي علي هادئ الطباع، يعشق العمل في صمت، ويؤمن بأهمية روح الفريق، ويحب أن يعمل في تركيز شديد، بعيداً عن صخب الإعلام.
وسطر مهدي علي تاريخاً طويلاً في كرة القدم الإماراتية، إذ يعد المدرب المواطن الوحيد الذي حقق أول إنجاز قاري للكرة الإماراتية، عندما قاد منتخب الشباب للفوز بكأس آسيا في 2008 في السعودية، وكذلك قاد منتخب الشباب إلى الدور ربع النهائي في مونديال كأس العالم للشباب الذي أقيم في مصر العام الماضي.
ومثلما قاد مهدي علي المنتخب الوطني الشاب في مونديال الشباب، سيقود كذلك فريق الأهلي الإماراتي في مونديال الأندية الذي سيقام في أبوظبي الشهر المقبل، ليكون بذلك أول مدرب إماراتي وعربي يحضر مع فريقين في مسابقتين عالميتين مختلفين، يشرف عليهما الاتحاد الدولي لكرة القدم، وهو إنجاز لم يسبقه إليه أحد.
ولأن لكل مجتهد نصيباً، فإن مهدي علي حصد ثمار عرقه وإخلاصه في العمل مع منتخب بلاده، فقد نال أخيراً جائزة المدرب المحلي المبدع، والتي تعد إحدى جوائز مسابقة محمد بن راشد للإبداع الرياضي، وفرح بها كثيراً، واعتبرها وساماً على صدره.
ويعد مهدي علي أكثر مدرب إماراتي يحقق إنجازات على صعيد المنتخبات الوطنية، إذ تمكن من قيادة منتخب الشباب للفوز بكأس آسيا التي أقيمت في السعودية العام الماضي، وهو أول إنجاز قاري يحققه منتخب إماراتي في كرة القدم. ولم تتوقف إنجازاته عند هذا الحد، بل نجح في قيادة منتخب الشباب إلى الدور ربع النهائي، في نهائيات كأس العالم التي أقيمت في مصر الشهر الماضي.
وأبهر مهدي علي كل متابعي المونديال، خصوصاً بعد أن نجح في توظيف إمكانات لاعبي المنتخب، والتعامل المثالي مع المنافسين، والتغلب عليهم بذكاء شديد.
ويعشق المدرب المواطن مهدي علي التحدي، وتلازمه الرغبة في النجاح وتحقيق المركز الأول، وهو يحرص على الاطلاع على آخر مستجدات الطرق التدريبية. وتمكن في مونديال الشباب من التفوق على مدربين عالميين، لهم أسماء كبيرة في عامل كرة القدم، وبرهن على القدرات الكبيرة التي يمتلكها.
وبفضل إنجازاته المتواصلة مع منتخب الشباب، وتقديراً لقيمته التدريبية الكبيرة، أصدر سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، قراراً بتفريغ مهدي علي من وظيفته في الهيئة العامة للطرق والمواصلات.
وحصل المدرب الوطني على فرصته في النادي الأهلي الذي لعب له لسنوات، إذ عينه مجلس إدارة النادي الأهلي مديراً فنياً للفريق الأول، خلفاً للمدرب الروماني أندوني الذي فشل في قيادة الفريق، ولم يحقق مع حامل لقب دوري المحترفين الأداء والنتائج المتميزة التي يبحث عنها عشاق الفرسان الحمر.
وفي أول مباراة رسمية له مع فريق الأهلي، نجح مهدي علي في تحقيق الفوز على فريق النصر في المباراة، التي جمعتهما في الجولة السادسة من دوري المحترفين على ملعب النصر.
وبعيداً عن كفاءته التدريبية التي أشاد بها الجميع، ونوه بها الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» في أثناء مونديال الشباب الذي أقيم في مصر، فإن مهدي علي هادئ الطباع، يعشق العمل في صمت، ويؤمن بأهمية روح الفريق، ويحب أن يعمل في تركيز شديد، بعيداً عن صخب الإعلام.