محمد عمر: ما أتقاضاه عن المباراة المحلية يفوق الخارجية
كشف الحكم الدولي محمد عمر، أنه لم يبلغ حتى الآن بعقوبة الإيقاف لمدة ثلاثة أشهر التي اتخذها بحقه الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أخيراً، على خلفية مغادرته مع الطاقم المساعد من الملعب الى المطار مباشرة بعد قيادته مباراة فريق جنوب الصين من هونغ كونغ والكويت الكويتي في الدور نصف النهائي لكأس الاتحاد الآسيوي.
وقال محمد عمر لـ«الإمارات اليوم» «العقوبة لن تهزني او تؤثر بصورة سلبية في معنوياتي ومستواي التحكيمي خلال المرحلة المقبلة، لأنها جاءت في وقت لا توجد فيه مسابقات خارجية ينظمها الاتحاد الآسيوي».
وأضاف «لا أحمل الصافرة في المباريات الخارجية الآسيوية بحثاً عن المال الذي أعتبره آخر همي، وإنما أعتبر نفسي سفيرا لوطني في المحافل الخارجية، ولو كنت أبحث عن العائد المادي لكان من الأفضل لي تحكيم المباريات المحلية لأن عائدها المادي أفضل بكثير من المباريات الخارجية».
يذكر أن محمد عمر قاد المباراة الآسيوية بين جنوب الصين والكويت بمعاونة ناصر بهروز ومحمد عبدالله جاسم والحكم الدولي فريد علي حكما رابعا.
وأوضح «أتقاضى في المباراة الواحدة خارجياً نحو 1700 درهم في حين أنني أحصل على 3000 درهم عند إدارتي مباراة محلية في دوري المحترفين لكرة القدم، والفارق كبير جدا كما تلاحظون».
وأضاف «ما يزعجني أن هذه العقوبة ستحرمني فقط من تمثيل بلدي خلال قيادتي المباريات الخارجية رغم انه لا توجد استحقاقات مهمة للاتحاد الآسيوي لكرة القدم خلال الفترة المقبلة».
وأكد الحكم الدولي محمد عمر أن القادم سيكون أفضل في مسيرته التحكيمية، واعداً الجمهور الرياضي بظهور تحكيمي مميز خلال المباريات المقبلة في مسابقة دوري المحترفين لكرة القدم.
واختتم «أستغرب من كل هذه الضجة التي تثار حولي بشأن إيقافي من قبل الاتحاد الآسيوي رغم أنني لم أبلغ رسمياً بها، ولكنني سأركز جهودي من أجل الظهور بمستوى تحكيمي متطور محلياً لقناعتي بالرسالة التي أقوم بها».