1000 متطوّع هدفهم إنجاح كأس العالم «من دون مقابل»
أكد متطوعون، في كأس العالم للأندية لكرة القدم المقامة حاليا في أبوظبي، أنهم يشعرون بسعادة غامرة للعمل في حب الوطن، وقالوا إن شهادة التقدير التي يحصلون عليها في نهاية البطولة بمثابة وسام على صدورهم. ويشهد المونديال مشاركة نحو 1000 متطوع ومتطوعة، ينتشرون في أرجاء البطولة بإشراف برنامج «تكاتف»، ومعظمهم من طلبة الجامعات والبعض موظفون.
وحصل المتطوعون على إشادة خاصة من رئيس اتحاد كرة القدم محمد خلفان الرميثي، الذي قال في تصريحات صحافية إن «المتطوعين يمثلون جزءا مهما من منظومة النجاح التي تشهدها البطولة».
ويقدم المتطوعون خدمات مهمة في البطولة، سواء في المراكز الصحافية أو مرافقة الفرق المشاركة والملاعب ولا تفارقهم الابتسامة، ويؤكدون أن الخبرة العريضة التي يكتسبونها من الحدث العالمي تساوي الكثير.
وتشهد المراكز الصحافية في البطولة وجودا مؤثرا لفريق من المتطوعين منهم عائشة الكيلاني ومريم زهير أحمد وبسمة نبيل النعيمي وآمنة جاسم الزعابي وسارة ناصر وأسماء عبداللطيف المحمود ورجوى سالم الشامسي وسعيد محمود علي ومحمد رضا وخولة راشد المهيري وريم سيف ونهى بدر اليافعي ومحمد جابر الحمادي.
قالت عائشة الكيلاني إنها «تشارك متطوعة للمرة الثانية في أقل من شهرين، حيث كانت المرة الأولى في بطولة العالم للفورمولا،1 وقد ساعدني العمل كثيرا في التعرف إلى صحافيين ومصورين واكتساب خبرة ومعرفة طريقة التعامل مع المصادر، وأعتبر التطوع جزءا من الانتماء للوطن لخدمة بلادنا، وعلى الرغم من أنني عيناوية إلا أنني كنت أشجع الأهلي في البطولة وحزنت لخروجه مبكرا».
وقالت مريم زهير تطوعت من قبل في مهرجان أبوظبي السينمائي، ولكن الأجواء في بطولة العالم مختلفة وعملي في المركز الصحافي يتواكب مع تخصصي بشعبة الإعلام في كلية التقنية العليا للبـنات والتطوع مفيد جدا لأنه يساعد على زيادة الخبرات، خصوصا أنها تضاف إلى السيرة الذاتية.
وأكدت خريجة كلية التقنية بسمة نبيل، أنها تطوعت عن طريق صديقتها عائشة، وأنها تشعر بسعادة غامرة لأن المشاركة في بطولة كبيرة بحجم كأس العالم تعد إضافة كبيرة لأي مواطن في الدولة، وقالت: «كنت آمل في أن يواصل الأهلي مشواره في البطولة، على الرغم من أنني أشجع الوصل، لكن الأهلي كان يمثل الدولة وبقاؤه في المنافسة من شأنه تحقيق المزيد للنجاح للبطولة، الأمر الذي يعود في مصلحة الدولة».
وقال محمد رضا «لا نحصل على مقابل مالي نظير التطوع، ونحصل على شهادة تقدير في نهاية البطولة، وهي تعد بمثابة وسام على صدورنا، لأن خدمة الوطن شرف لأي مواطن».
وأشادت رجوى الشامسي بالمساعدة التي تجدها من فريق عمل الاتحاد الدولي الفيفا في المركز الصحافي، وقالت: «موظفو الاتحاد الدولي يعملون بنظام دقيق للغاية، ويتعاونون معنا من أجل نجاح الحدث الكبير».
وكشفت أسماء عبداللطيف عن شغفها بكرة القدم، وقالت إن غالبية المجموعة التي تعمل في الإعلام يشجعن برشلونة الإسباني، ويتمنين أن يفوز باللقب.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news