إسماعيل ربيع يشتبك مع جمهور الشباب

دخل حارس النصر إسماعيل ربيع في مشادة كلامية مع عدد من جماهير الشباب خارج الملعب، عقب المباراة التي جمعت الفريقين أول من أمس، ضمن الجولة التاسعة من دوري المحترفين لكرة القدم، والتي انتهت بفوز الجوارح 3-.2

ونشبت مشادة كلامية ساخنة كادت تتطور الى عراك بين الحارس وجمهور الشباب، حيث ادعى ربيع أن أحد أفراد جمهور الشباب وهو عدنان الميدور، تعمد سبه طوال شوطي المباراة بيد أن إداري النصر عبدالحكيم خميس تدخل وانهى المشكلة قبل أن تتطور.

ولم يتسن لـ«الإمارات اليوم» التعرف الى وجهة نظر الحارس، الذي غادر مسرعاً، ثم امتنع عن الرد على الهاتف، فيما اشار عدنان الميدور إلى أن ادعاءات حارس النصر لا أساس لها من الصحة، وان أحداً من جمهور نادي الشباب لم يتعمد توجيه أي إهانه له حسبما ادعى.

وانتقل إسماعيل ربيع لصفوف النصر قادماً من الشباب مطلع هذا الموسم، في صفقة قدر ثمنها بنحو 15 مليون درهم إماراتي.

واعتبر إداري نادي النصر عبدالحكيم خميس أن الموقف الذي حدث بين إسماعيل ربيع وجمهور نادي الشباب، يندرج تحت كونه خلافاً في وجهات النظر.

وقال «لقد تم احتواء الموقف في لحظته من دون أي تطورات، مشدداً في الوقت ذاته على أن إدارة نادي النصر لن تتخذ أي عقوبات في حق الحارس، لأنه لم يصدر عنه ما يستدعي القيام بهذا العمل».

من جهته قال الميدور: «لا أعرف من أين جاء حارس النصر بمثل هذه المغالطات وادعى أنني كنت من أقوم بسبه أثناء المباراة»، لافتا إلى أن إسماعيل ربيع وجه إشارات بالأيدي وعلى الوجه عقب قيام الجمهور بترديد عبارات «اشرب يا إسماعيل»، عقب الهدف الثالث الذي سجله عبدالعزيز هيكل.

وحقق الشباب فوزاً مهماً على النصر 3/2 بعدما كان متخلفاً بهدفين دون رد.

وأضاف الميدور «فوجئنا بخروج إسماعيل ربيع بشكل سريع عن باقي زملائه، واتهمني بأنني تعمدت سبه، وكاد الحارس يصل في حواره لما هو أبعد من النقاش ويستخدم الأيدي لولا تدخل إداري النصر الذي وجه الحارس لركوب الحافلة الخاصة بالفريق».

وأشار «إسماعيل ربيع هو من أهان نادي الشباب عقب رحيله لنادي النصر، مدعيا أن إدارة النادي لم تقدره على الرغم من انه اللاعب الوحيد في صفوف الفريق الأول الذي تم توقيع عقد احتراف بينه وبين النادي، وتم تقديره مادياً بشكل جيد».

وتساءل ما إذا كان حارس النصر يدعي انه لم يتم تقديره بصورة جيده، فمن أين حصل على ثمن السيارة الخاصة به، والتي كان يستقلها قبل رحيله والمقدر ثمنها بنصف مليون درهم.

وشدد الميدور على أن جمهور نادي الشباب لم يكن له موقفاً عدائياً في يوم من الايام تجاه أي لاعب من الأندية الأخرى، والجميع يشهد لنا بذلك، ونحن لا ندري لماذا ادعى علينا إسماعيل ربيع مثل هذا التصرف.

وقال «يفترض أن إسماعيل ربيع لاعب محترف لا يجب فيه أن يتعامل بمثل هذه الأمور السطحية مع الجمهور، لأن منهم المثقف وصاحب الفكر الضيق، وفي النهاية لا يجب أن يقاس على تصرفات الجمهور».