سيدات الإمارات يلقنّ الكويتيات درساً كروياً

منتخب الإمارات يحتفل بالأهداف السبعة. الإمارات اليوم

نجح منتخبنا الوطني في تحقيق فوزه الثاني على التوالي، على حساب نظيره الكويتي، بسبعة اهداف من دون رد في بطولة غرب آسيا للسيدات لكرة القدم، في نسختها الثالثة المقامة حالياً في أبوظبي.

وفي المباراة الثانية ضمن المجموعة الأولى، حقق منتخب سيدات الأردن بطل الدورتين الماضيتين الفوز بأربعة أهداف من دون مقابل على ايران.

وبالتالي اكد منتخبنا الوطني للسيدات بكرة القدم حضوره وبقوة في دور نصف نهائي البطولة، بتصدره فرق مجموعته الثانية برصيد ست نقاط وبـ11 هدفاً، وبهدفين دخلا مرماه، فيما وقف منتخب سيدات فلسطين في المركز الثاني برصيد ثلاث نقاط و19 هدفاً ودخل مرماه اربعة اهداف، ووقف منتخب سيدات الكويت في المركز الأخير من دون نقاط ليودع البطولة من اول مشاركة رسمية له في البطولة. وفي المجموعة الأولى تمكن منتخب سيدات الأردن من حصد العلامة الكاملة وتصدر المجموعة الأولى برصيد ست نقاط من فوزين على البحرين وايران، ويملك من الأهداف ثمانية وعليه هدف وحيد، فيما نجح منتخب سيدات البحرين في تحقيق الفوز الوحيد على سيدات ايران، وحصد اول ثلاث نقاط في مشاركاته ببطولة غرب اسيا للسيدات، ليقف الفريق في المركز الثاني برصيد ثلاث نقاط وهدف وحيد وعليه هدف، ووقف في المركز الأخير في المجموعة الأولى منتخب سيدات ايران من دون نقاط ليودع البطولة بمفاجأة كبيرة بعد ان كان نداً قوياً في البطولتين الماضيتين.

ويلتقي اليوم الجمعة على ملعب الشعبة العسكرية منتخب سيدات الأردن اول المجموعة الأولى بمنتخب سيدات فلسطين ثاني المجموعة الثانية في اولى مواجهات دور نصف نهائي البطولة، فيما يلتقي في المباراة الثانية عند الساعة على الملعب نفسه منتخب سيدات الإمارات اول المجموعة الثانية مع منتخب سيدات البحرين ثاني المجموعة الأولى في مواجهة خليجية غرب آسيوية بصبغة دور النصف النهائي.

 
تصريحات

أكدت مساعدة مدربة منتخبنا الوطني نايلة إبراهيم أن «منتخبنا عازم على تحقيق نتائج مثالية لتقودنا نحو منصة التتويج بلقب البطولة، لاسيما بعد المردود العالي والإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها لاعبات المنتخب، مشيرة إلى ان الفريق نجح في فك الدفاع الكويتي بأسلوبه السلس وبتركيز عالٍ بعيداً عن التشتت، وتمكن من الفوز بإحرازه الأهداف السبعة.

فيما رأت مدربة منتخب سيدات الكويت عالية محمد، أن مشاركة سيدات الكويت في النسخة الثالثة من البطولة كانت محمّلة بالفوائد والمكتسبات الكبيرة، على الرغم من الهزائم الثقيلة التي خرج بها المنتخب في مبارياته التي لعبها، مؤكدة أن الفريق حديث التكوين ويحتاج إلى المزيد من المشاركات الخارجية لكي تكسبه الثقة بالنفس والاحتكاك مع المنتخبات الأخرى التي تسهم في تطوير مستواه وأدائه في المشوار المقبل.
تويتر