‏‏‏استعاد حظوظه الآسيوية بهدفي إيمرسون وساند

الزعيم ينزع أنياب الليث الســعودي‏

ساند يتابع كرة الهدف العيناوي الثاني في شباك الحارس وليد عبدالله. تصوير: إريك أرازاس

‏‏استعاد العين اتزانه في دوري أبطال آسيا لكرة القدم بعد فوزه أمس، على ضيفه الشباب السعودي 2/1 في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثالثة لدوري أبطال آسيا في كرة القدم، رافعاً رصيده إلى أربع نقاط فيما تجمد رصيد الشباب عند النقاط نفسها.

وتتجدد المواجهة بين الفريقين في جولة الإياب المقررة نهاية الشهر الجاري في الرياض.

وسجل هدفي العين البرازيلي إيمرسون «14» والأرجنتني ساند «23»، فيما أحرز هدف الضيوف عبدالعزيز السعران «46» .

ولم ينتظر العين فترة الترقب والحذر بعد صافرة الكوري كيم دونغ وضغط مباشرة على مرمى وليد عبدالله، متسلحاً بالحالة المعنوية الجيدة بعد أن ضمت قائمته للمرة الأولى جميع الأساسيين، خصوصاً إيمرسون الغائب عن الجولتين الأولى والثانية بداعي الإصابة والمدافع القوي إسماعيل أحمد الغائب منذ نحو شهرين.

وظهر العين بقمصانه الذهبية الجديدة إيجابياً في منطقة المناورة بفضل الحالة الجيدة للاعبين فالديفيا ومال الله والوهيبي وإيمرسون.

وفي المقابل، طغى الحذر على لاعبي الشباب وبدا اعتمادهم على الكثافة العددية في منطقة المناورة والاعتماد على المحاولات المعاكسة عن طريق البرازيلي كماتشو والأنغولي أمادو فلافيو.

وكاد الأرجنتيني ساند يفتتح التسجيل للعين في مرمى الضيوف بعد تطاوله الناجح لعرضية الوهيبي قبل أن ترتفع الكرة فوق العارضة «7». وأظهر وليد عبدالله براعة جيدة بعدما طار ببراعة لإبعاد كرة رأس صعبة من إيمرسون إثر عرضية الوهيبي «12».

وأثمرت محاولات العين عن افتتاح التسجيل عن طريق إيمرسون إثر ثنائية جيدة مع فالديفيا على حدود المنطقة «14».

وفرض العين سيطرة مطلقة على الميدان مستغلاً الحالة الجيدة للاعبين مقابل تراجع واضح في صفوف الضيوف، وكاد إيمرسون يعزز التفوق بعد دقيقتين إثر مجهود رائع قبل أن يتدخل عبدالله الأسطا لإفساد المحاولة في وقت مناسب.

ووضع ساند العين في المقدمة للمرة الثانية محرزاً هدفه الأول في البطولة القارية بعد أن تابع كرة رأس من فالديفيا في مرمى وليد عبدالله «23».

وظهر الشباب للمرة الأولى في المباراة بتسديدة صاروخية من أحمد عطيف تصدى لها وليد سالم ببراعة جيدة في أول اختبار حقيقي «29».

وأوقف حكم المباراة اللعب لفض الاحتكاك بين فالديفيا وعبدالملك الخيبري وأشهر لهما البطاقة الصفراء.

وحاول مدرب الشباب، البرتغالي باشيكو تعديل وضع فريقه بعد أن سحب المدافع هادي يحيى لمصلحة أحمد الكعبي، لكن السيطرة بقيت بنفسجية.

وأهدر إيمرسون فرصة مواتية لإحراز الهدف الثالث بعد كسر مصيدة التسلل، لكن سند شراحيلي تدخل في وقت مناسب لإبعاد الكرة إلى ركنية لم تثمر «30».

وتراجعت السيطرة الميدانية للعين في الربع الأخير من الشوط بعد الاطمئنان للنتيجة، ما أغرى الضيوف بالتقدم نحو مرمى سالم بجرأة كبيرة حصلوا مقابلها على أكثر من فرصة لم تشكل الخطورة المأمولة على المرمى.

وقبل أن يطلق الحكم صافرة النهاية نجح عبدالعزيز السعران في تقليص الفارق بعد خطأ مشترك بين المدافعين ووليد سالم «46».

وفي الشوط الثاني، استعاد العين حيويته وكاد إيمرسون يوسع الفارق بعد تسديدة قوية من حدود المنطقة «60»، ورد الضيوف بمحاولة خطيرة بين عطيف وعبدالعزيز يوسف قبل أن يسقط الأخير أمام المرمى مهدراً فرصة جيدة «62». وتابع وليد عبدالله براعته الهائلة في المباراة بعد أن صد تسديدة إيمرسون القوية إلى ركنية لم تثمر «68»، ثم كرر براعته في محاولتين بعد دقيقة فقط عن طريق إيمرسون وفالديفيا. وتلقى العين ضربة قوية بعد طرد فالديفيا في الدقيقة «71» لنيله الإنذار الثاني عندما أبدى اعتراضه على قرار الحكم.

واستغل الشباب النقص العددي في صفوف العين وضغط بقوة على مرمى وليد سالم وأهدر ماجد المرحوم فرصة لا تعوض لمعادلة النتيجة، كما أُهدر أكثر من فرصة عن طريق فلافيو الذي اعتدى في نهاية المباراة على اسماعيل أحمد بعد صافرة النهاية، وكاد الأمر أن يتطور لولا تدخل العقلاء في الوقت المناسب.

 

 

 

تويتر