المهيري: سمير إبراهيم يفحــــــص«الحشيـش» بـدل المنـشطـــــــات
كشف الأمين العام للجنة الوطنية لمكافحة المنشطات الدكتور عبدالعزيز المهيري، عن قيام لاعب عجمان سمير إبراهيم بإجراء فحوص شملت المواد المخدرة مثل الحشيش والكوكايين والهيروين بأحد المختبرات الطبية في دبي، بدلاً من فحص المادة المحظورة رياضياً والتي تمت بموجبها معاقبته أخيرا بالإيقاف لمدة سنتين في أعقاب القرار الذي اصدرته بحقه اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات.
وجاءت خطوة سمير الأخيرة بهدف تقديم هذه الفحوص الى المحكمة الرياضية الدولية بحثاً عن اثبات براءته من تعاطي المنشطات، بعدما أثبتت الفحوص الاخيرة التي قامت بها اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات تعاطيه لمادة محظورة على الرياضيين.
وقال المهيري لـ«الإمارات اليوم» إن «الفحوص التي أجراها سمير إبراهيم خاصة بالحشيش والهيروين والكوكايين ولا علاقة لها إطلاقا بالمادة المحظورة التي وجدت في جسمه خلال عملية الكشف عن المنشطات التي تقوم بها اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات».
واستغرب لجوء اللاعب إلى هذا المختبر في اطار مساعيه لإثبات براءته، رغم ان اللجنة الوطنية متأكدة بنسبة 100٪ من سلامة الاجراءات التي قامت بها تجاه اللاعب كونها وبشهادة اللجنة الدولية لمكافحة المنشطات تؤدي عملها بمهنية عالية، وفقاً للوائح الدولية التي تحكم عملية الكشف عن المواد المحظورة رياضياً.
وأوضح المهيري «وصلتنا في اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات فحوص تفيد بأن اللاعب سمير ابراهيم قام بإجرائها من خلال اللجوء إلى أحد المختبرات في دبي، حيث أجرى فحوصاً لمواد مخدرة مثل الحشيش والكوكايين والهيروين وهي مواد بعيدة تماما عن تلك المحظورة رياضياً، ورغم ان هذه الامور لا علاقة لها بالمادة المذكورة والتي تم بسببها إيقافه عن اللعب لمدة سنتين، فإن اللجنة لا تدري سبب لجوء اللاعب لفحص مثل هذه العينات، كما أن هذا المختبر غير معتمد دوليا ولا تعترف المحكمة الرياضية الدولية بفحوصه لذلك فإن ما قام به اللاعب أمر يدعو إلى الاستغراب فعلاً».
وأضاف «القرار الأخير الذي أصدرته المحكمة الدولية برفض استنئاف اللاعب القاضي بايقاف تنفيذ العقوبة الصادرة بحقه لحين الانتهاء من اجراءات القضية دليل على ان اللجنة تعمل بمهنية عالية وعلى أسس سليمة».
وأشار المهيري إلى انه من الطبيعي أن يقوم أي لاعب يثبت تعاطيه للمنشطات بنفي هذه التهمة عنه، معتبراً أن دليل البراءة الوحيد لمن لا يعترف بقرارات اللجنة ان يقدم ما يثبت عكس ذلك.
وعلى صعيد قضية اللاعب المغربي حسن طير الذي قدّم استئنافاً في المحكمة الرياضية الدولية ضد اتحاد الكرة، بعدما تمت ايضا معاقبته بالإيقاف لمدة عامين لتعاطيه المنشطات، قال المهيري ان «اللاعب زج باتحاد الكرة في هذه القضية من دون أي سبب معروف، رغم ان الجهة المعنية بهذا الأمر هي اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات».