الحظ يُعاند العيــن أمام الليث
انتزع الشباب السعودي صدارة المجموعة الثالثة في دوري أبطال آسيا إثر فوزه الصعب على ضيفه العين 3/2 أول من أمس على ملعب الملك فهد الدولي في الرياض بعد مواجهة مثيرة شهدت أفضلية متبادلة حسمها اللاعب البرازيلي كماتشو قبل النهاية بثماني دقائق، إثر خطأ دفاعي، واستفاد الليث السعودي من خلط الأوراق في المجموعة بعد فوز سبهان الإيراني على بختاكور الأوزبكي 2/ صفر في أصفهان.
وبات فريق الشباب أولا برصيد سبع نقاط وباختاكور الأوزبكي ثانياً بست نقاط وسبهان ثالثاً برصيد خمس نقاط، وأخيراً العين بأربع نقاط. ويحل الشباب ضيفاً في الجولة الخامسة على سبهان الإيراني في مواجهة صعبة، فيما يبحث العين عن نتيجة إيجابية خارج ملعبه أمام باختاكور الأوزبكي للدفاع عن حظوظه في التأهل.
العويس: الهزيمة لا تعكس الواقع
قال مدير فريق العين ماجد العويس إن النتيجة الأخيرة أمام الشباب السعودي لا تعبر عن الواقع الميداني الجيد للاعبي العين، لافتاً إلى أن الزعيم اقترب كثيراً من حصد النقاط الثلاث بعد هدف الوهيبي في الحصة الثانية للمباراة، موضحاً أن المواجهة المقررة أمام فريق باختاكور الأوزبكي في طشقند ستشهد عودة فالديفيا وغياب زميله ساند بسبب الإيقاف. وأضاف: أعتقد أننا خسرنا المواجهة بعد رفض الحظ مساندة ساند في الوقت القاتل من المباراة إثر فرصة التسجيل الجيدة التي حصل عليها في مواجهة وليد عبدالله، وهناك أكثر من فرصة حصل عليها اللاعب إيمرسون كان يمكن أن تعدل وضعنا أمام أصحاب الارض، والشيء الجيد أن اللاعبين قدموا صورة رائعة أمام الفريق السعودي وكانوا في مستوى التوقعات. |
سلطان: الحكم تجاهل إصابة فايز ودعا سلطان راشد لاعبي العين إلى مضاعفة جهودهم في المباراة المقبلة أمام باختاكور الأوزبكي، والتي سيكون الفوز فيها مفتاح التأهل لفريق العين الذي يسعى حالياً للتركيز أكثر في الآسيوية التي جمع فيها حتى الآن أربع نقاط جعلته يبقى ضمن دائرة المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل،على الرغم من الخسارة الأخيرة من الشباب السعودي. |
وسجل الانغولي فلافيو امادو (11 و68) وكاماتشو (82) أهداف الشباب، فيما أحرز للعين خوسيه ساند (31) وعلي الوهيبي (56)، وكان العين قريباً من الحصول على نتيجة جيدة أمام أصحاب الارض بعد مردوده الجيد وأفضليته الميدانية على الشباب في الحصة الثانية عن طريق الوهيبي،على الرغم من غياب اللاعب البارز فالديفيا، والمدافع هلال سعيد بسبب الإيقاف، قبل أن يتسبب تضاؤل مردود اللاعبين بسيطرة مطلقة للليث في الربع الأخير من المباراة، خصوصاً بعد دخول عبدو عطيف وفيصل السلطان.
ولم يفطن البرازيلي سيريزو مدرب العين إلى رغبة باتشيكو في تعديل أوضاع فريقه بطريقة جيدة بعد أن استخدم ورقة اللاعب البديل عبدو عطيف البارع في صنع فرص التسجيل، ولم يتدخل لسد الثغرات الواضحة في الخط الخلفي أو إعادة التوازن إلى منطقة المناورة وأسدى خدمة كبيرة للشباب لتهديد مرمى وليد سالم على الرغم من أن الامور كانت تنبئ بخطورة كبيرة على مرمى العين.