الأحمد: أتحمّل مسؤولية الخطأ الإداري بحسابات اتحاد الكرة
أكد عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم رئيس اللجنة المالية عبدالوهاب الأحمد أن ما حدث من خطأ في الحساب الختامي لميزانية اتحاد الكرة عن سنة 2009 خلال الجمعية العمومية للاتحاد يعتبر خطأ إدارياً وليس مالياً، كما يردد البعض، معلنا تحمله المسؤولية الكاملة بصفته المسؤول الأول عن الامور المالية في اتحاد الكرة.
وأشار الأحمد الى أن الحسابات المالية لاتحاد الكرة نزيهة وتتسم بالدقة والشفافية، وأنه يتحدى من يثبت عكس ذلك أو يشكك في نزاهة عمل لجنته، وفي دقة حساباتها المالية كونها فوق مستوى الشبهات، على حد تعبيره.
وقال الاحمد لـ«الامارات اليوم»: «كل ما حدث هو ان الورقة الخاصة بالتقرير المالي طبعت عن طريق الخطأ من خلال الموظف المسؤول، وقد شرحنا لاعضاء الجمعية العمومية ملابسات هذا الامر كون ما حدث خطأ ادارياً وليس مالياً، وهناك فرق بينهما، لأن الامور المالية أمر حساس، ولذلك نتعامل معها بمبدأ النزاهة، كوننا نعمل في خدمة كرة الامارات متطوعين ونتحرى الدقة والشفافية في كل التعاملات المالية».
وكانت الجمعية العمومية قد قررت بالإجماع إقالة المدقق الخارجي للحسابات في اتحاد الكرة بعدما تم اكتشاف خطأ إداري في عملية الحسابات، فضلا عن الانتقادات التي وجهها اعضاء الجمعية كونهم تسلموا التقرير المالي قبل انعقاد الجمعية بدقائق معدودة ما جعل رئيس الجمعية رئيس اتحاد الكرة محمد خلفان الرميثي يؤكد امام الجمعية أنه سيتم تصحيح أي امور خاطئة، معلنا أنه، شخصيا، لن يتحمل مسؤولية أموال أو حسابات مالية غير دقيقة.
وأضاف «لدينا المستندات التي تثبت دقة حساباتنا المالية كافة، وأبوابنا في اللجنة المالية مفتوحة لكل من يريد الاطلاع على حسابات اتحاد الكرة، لاسيما بالنسبة لأعضاء الجمعية العمومية لاتحاد الكرة، ولايوجد لدينا اي مشكلة في حال رغبة أي جهة مراجعة حساباتنا المالية».
ورأى رئيس اللجنة المالية في اتحاد الكرة ان الاتحاد يتعامل مع شركة طلال أبوغزالة التي وصفها بأن لها سمعتها ومكانتها في تدقيق الحسابات المالية، كونها تضم مجموعة من افضل مدققي الحساب. وأشار الى أن اللجنة عقدت اجتماعا أول من أمس ناقشت فيه ما حدث، وستواصل بحثها في هذا الأمر خلال الاجتماع المقبل تمهيدا لرفع تقرير الى مجلس الادارة بما حدث.