الشباب والنصر يلوّحان بإلغاء نشاط السلة
فرض اتحاد كرة السلة على ناديي الشباب والنصر عقوبات مالية بقيمة 64900 درهم، وإيقاف عدد من اللاعبين عن اللعب، راوحت بين مباراتين وخمس مباريات، بسبب سوء السلوك وأحداث العنف التي رافقت لقاء الفريقين في إياب نصف نهائي مسابقة دوري الرجال.
وكان نصيب الأسد من العقوبات قد تلقاها النصر، حيث غرّمه الاتحاد بقيمة 36600 درهم، وأوقف أربعة من لاعبيه ومدرب الفريق عن اللعب في المباريات المقبلة، وذلك بإيقاف محترف النصر، المصري طارق سليم ثلاث مباريات، وتغريمه 2500 درهم، لحصوله على خطأ فني، وطرده لعدم الأهلية، ولحصوله على خطأين فنيين عن مقعد الاحتياط، وتغريم مساعد مدرب فريق النصر، المصري ياسر عبدالوهاب مبلغ 800 درهم لحصوله على خطأ فني بعد طرد مقعد الاحتياط كاملاً، وإيقاف المحترف الأميركي في صفوف النصر فينسنت جونز، مباراتين، وتغريمه مبلغ 2000 درهم، واللاعب إبراهيم عبيد فرج، ثلاث مباريات وتغريمه مبلغ 3000 درهم، واللاعب طلال سالم عيسى أربع مباريات، وتغريمه مبلغ 3000 درهم، وأحمد محمود علي حسين ثلاث مباريات وتغريمه مبلغ 3000 درهم.
وتغريم كل من الإداريين أحمد الجميري 3500 درهم، ومحمد عبدالحميد 3500 درهم، والإخصائي أحمد طارق محمد 3500 درهم، واللاعبين صالح سلطان زويد وسالم عبيد موسى وغريب عتيق الماس وعلي عنبر النساي مبلغ 3000 درهم لكل لاعب.
الطرف الشبابي
وفي المقابل، غرّم اتحاد السلة نادي الشباب مبلغ 28300 درهم، مع إيقاف لاعب الشباب مبارك باروت خمس مباريات، وتغريمه مبلغ 5000 درهم، وقد طالت العقوبات كلاً من مدرب فريق الشباب، المصري أحمد عمر بمبلغ 800 درهم، لحصوله على خطأ فني بعد طرد مقعد الاحتياط، ومقعد الاحتياط لفريق الشباب بمبالغ راوحت بين 3500 و3000 درهم وشملت كلاً من: الإداري عبدالله المدني، المدرب وائل محمد عادل، المدرب شريف حافظ العطار، واللاعبين علي عباس، اللاعب جاسم رضا، أحمد خميس وخالد مبارك.
إلغاء اللعبة
من جهته، قال عضو اتحاد السلة المشرف العام على الألعاب الجماعية في نادي النصر ضرار بالهول إن «إدارة النادي ستعقد مؤتمراً صحافياً غداً، للإعلان عن نيتها إلغاء لعبة كرة السلة في النادي احتجاجاً على القرارات التعسفية من قبل الاتحاد، التي خصت نادي النصر بالكم الأكبر من العقوبات، رغم أن الاتحاد كان رحيماً في اتخاذ عقوبات بحق بعض الفرق الأخرى، التي سببت الكثير من المشكلات في المواسم الماضية».
كما أكد بالهول أنه «عازم على تقديم استقالته من الاتحاد»، مشيراً إلى أن «عقوبات الاتحاد جاءت رداً وانتقاماً على الاحتجاج الذي قدمه النادي عقب انتهاء بطولة السوبر، التي حسمها الاتحاد لمصلحة الوصل».
جباية أموال
بدوره، قال المدير التنفيذي للمسابقات والأنشطة الجماعية في نادي الشباب مطر سرور، إن قرار الاتحاد الذي تسلمه نادي الشباب «أشبه بجباية أموال أكثر مما هو قرار عقوبات».
وتساءل عن سبب فرض العقوبات بحق المدربين والإداريين، الذين لم يشتركوا في عملية الاشتباك الذي تم بين لاعبي الشباب ولاعبي النصر، وقال «قرار حكم المباراة الذي قام بطرد جميع لاعبي الاحتياط، جاء فقط للحفاظ على الأمن والسلامة في الملعب، وأستغرب من الحجم الذي فسر به الاتحاد هذه العقوبات، وعن الطريقة التي فرضت بها تلك العقوبات».
وأعلن سرور أن اللجنة الفنية للألعاب الجماعية ستجتمع اليوم في مقر النادي، لمناقشة الأوضاع التي وصلت إليها اللعبة، وألمح إلى أن نادي الشباب يتجه إلى تجميد لعبة كرة السلة في النادي في حال وصل الشباب إلى طريق مسدود مع اتحاد كرة السلة.