كريم: الإيقاف كشف أصدقائي من أعدائي
كشف لاعب الشارقة المحترف العراقي مصطفى كريم، أنه عازم على العودة مجدداً الى الملاعب، وهو أكثر قوة وتألقاً بعد انتهاء فترة الايقاف التي تبقت منها ثلاث جولات فقط، وذلك بعدما تم إيقافه في الفترة الماضية على خلفية انضمامه إلى صفوف نادي السيلية القطري على سبيل الإعارة، وأشار إلى أنه جاهز فنياً وبدنياً ونفسياً للعودة إلى اللعب، كونه كان يواصل تدريباته اليومية بانتظام.
واعترف مصطفى كريم بأن فترة الإيقاف التي مر بها، رغم أنها كانت مرحلة صعبة للغاية، كونه تعود الوجود دائماً في المستطيل لاسعادأ جمهوره كروياً لا الجلوس في مدرجات المتفرجين، إلا أنها كانت درساً مهماً بالنسبة له، تعلم منها الكثير حتى لا يقع في مثل هذا الخطأ مجدداً، إضافة إلى قوله إن «فترة الايقاف كشفت لي الاصدقاء الحقيقيين من الاعداء». واشار كريم الى انهأ مرتاح مع الشارقة، ويأمل البقاء في صفوفه، وانه رهن إشارة الادارة الشرقاوية، خصوصاًأ أن لديه عقداً مع الناديأ حتى نهاية الموسم الكروي المقبل.
وعما يتردد من أن السيلية يرغب في خدماتهأ مجدداً خلال الموسم الكروي المقبلأ عقب انتهاء فترة الايقاف، لاسيما بعدما أثبت خلال فترة مشاركته مع الشارقة انه مهاجم مميز ويشكل اضافة كبيرة لاي فريقأ، أكد مصطفى كريم أن هذا الامر بيد نادي الشارقة الذيأ يرتبط معهأ بعقد رسمي، كما اشار من قبل.أأ
وقال كريم لـ«الإمارات اليوم»: «رغم انني عشت فترة صعبة بعد قرار إيقافي، فإن ذلك لم يهزني أبداً، كوني لاعباً محترفاً واثق تماماً بقدراتي وإمكاناتي الفنية، لكنني في المقابل استفدت كثيراً من مرحلة الإيقاف، وهذا الخطأ لن يتكرر بعدما انضممت لصفوف ثلاثة اندية في موسم واحد. وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم قرر إيقاف مصطفى كريم، بعدما انضم الى صفوف ثلاثة اندية في موسم واحد هي الاسماعيلي المصري والشارقة والسيلية القطري.
وبشأن طموحاته في اللعب لمنتخب بلده العراق خلال نهائيات كأس آسيا المرتقبة في العاصمة القطرية الدوحة في العام المقبل، كون العراق حامل اللعب ويخوض هذه البطولة دفاعاً عن لقبه، أكد أنأ طموحه دون شك المشاركة مع المنتخب العراقي في البطولة، لافتاً الى أن هناك فترة طويلة على انطلاقة نهائيات آسيا، ما يمكنه من استعادة مستواه الحقيقي الذي عرف به، واضاف «أي لاعب يثق بقدراته الفنية يطمح دائماً أن يكون اساسياً في صفوف منتخب بلده، وهذا حلمي في المرحلة المقبلة». واشار كريم إلى أنأ الانظار ستتجه إلى المنتخب العراقي في هذه البطولة، كونه حامل اللقب.