«إحمسة».. تميمة مونديال السباحة في دبي
كُشف أمس في فندق ميناء السلام في مدينة الجميرا عن تميمة مونديال السباحة العالمي (25 متراً) ،2010 التي حملت اسم «إحمسة»، في حفلٍ شهده وزير الثقافة وتنمية المجتمع عبدالرحمن العويس، ونائب رئيس مجلس دبي الرياضي مطر الطاير، والمدير التنفيذي للاتحاد الدولي للسباحة «فينا» كرونال ماكولسكو، ومدير بطولة العالم للسباحة 2010 عبيد سالم الشامسي، وأعضاء من مجلس دبي الرياضي والاتحاد الدولي للسباحة.
ووصلت «إحمسة» في قارب خشبي تراثي إلى ميناء السلام، ليقدم مدير عام البطولة عبيد سالم الشامسي تعريفاً بها، وهي تعني السلحفاة البحرية في لهجة أهالي الإمارات.
وأبرز الشامسي الدور المهم لدبي والإمارات في استضافة الأحداث العالمية المهمة، وقال «تقام بطولة العالم للسباحة (25 متراً) في دبي، وهي المرة الأولى التي تقام فيها هذه البطولة العالمية في الشرق الأوسط والمنطقة الخليجية، إذ جاء تنظيم دبي لهذه البطولة العالمية بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وبمتابعة من سمو الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، وذلك من خلال إقامة صرح حضاري يكون على مستوى الحدث العالمي، ويبرز مكانة الإمارات عالياً على خريطة الرياضة العالمية، مع كلفة إجمالية وصلت إلى المليار درهم لهذا الصرح الحضاري».
وتابع «ليس بغريب على دولة الإمارات أن تستضيف أرقى وأضخم الأحداث الدولية، لأن توجيهات القيادة العليا من أعلى هرم الدولة وإلى أصغر مسؤول فيها تحرص دائماً على أن تظهر الإمارات بأبهى صورها، ونحن نأمل أن نحصد النجاح في تلك البطولة على الصعد كافة، وأن تصل أرقام وأعداد اللاعبين والدول المشاركة في هذا المونديال إلى الأعلى عالمياً».
فيما تحدث المدير التنفيذي للاتحاد الدولي عن الصروح الرياضية الضخمة التي وجدها في دبي، حين قال «إنني لا أستطيع التعبير عما وجدته في دبي، لأن ما رأيته هو الأضخم والأكثر حداثةً وتطوراً على مستوى العالم، وذلك للمنشآت والملحقات التابعة للحوض الأولمبي، وأنا أتوقع أن تكون البطولة على مستوى تلك المنشآت، لتكون الأكبر من ناحية الحضور والمشاركات على مستوى المنتخبات العالمية».
وأكد نائب رئيس مجلس دبي الرياضي مطر الطاير، أن اختيار (إحمسة) تميمةً لهذا المونديال يدل على حرص المسؤولين في مجلس دبي الرياضي على التذكير بتراث الإمارات وحضارتها، وعلى مدى حرص المجلس على الاهتمام بتلك الحيوانات البحرية التي تعاني خطر الانقراض، وعلى الذكير بالاهتمام بالبيئة البحرية، لنحافظ من خلالها على الحياة البحرية التي تعيش فيها تلك السلاحف.