الزعابي: أخطاء المونديال لو حدثــــت لفرقنا لعلّقنا المشانق للتحكيم
اعتبر عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم رئيس لجنة العلاقات العامة والإعلام راشد الزعابي أنه رغم الأخطاء التحكيمية التي وقع فيها قضاة مونديال جنوب افريقيا ،2010 وأثرت كثيرا وبشكل مباشر في نتائج عدد من المباريات إلا ان المنتخبات المتضررة لم تتعامل مع الأمر بردود فعل غاضبة ضد الحكام، مؤكداً أن هذه الاخطاء لو حدثت مع فرقنا المحلية أو الخليجية والعربية لأقام الجميع المشانق للحكام واتهموهم بالتحيز، لافتاً الى ان الجمهور الانجليزي رغم ان منتخبهم تضرر من التحكيم الا انه انتقد أداء لاعبيه ولم يصب غضبه على قضاة الملاعب.
وأشار الزعابي الى ان هناك الكثير من الدروس الكروية التي حدثت في مونديال جنوب افريقيا والتي من الممكن ان يستفيد منها لاعبو الدوري الاماراتي والمنتخب الوطني والجمهور، سواء على صعيد المتعة الكروية التي صاحبت المباريات أو الاخطاء التحكيمية التي وقع فيها نخبة من أفضل الحكام على مستوى العالم.
وشدد الزعابي على ان الأخطاء التحكيمية جزء من اللعبة سواء حدثت في دورينا المحلي أم في كأس العالم لأن كرة القدم لعبة اخطاء، ومن الممكن جدا ان يقع قاضي الملعب في اخطاء حتى لو كان الحكم رقم واحد على مستوى العالم.
وقال لـ«الإمارات اليوم» رغم أن هناك عدداً من المنتخبات تضررت من الاخطاء التحكيمية في المونديال ومنها المنتخب الانجليزي إلا انها تعاملت مع الامر بأسلوب حضاري، لكن لو حدث ذلك مع منتخباتنا الخليجية او العربية لاعتبرنا ذلك مؤامرة كبرى، ولذلك فإن الدرس الذي قدمه حكام المونديال هو ان الاخطاء التحكيمية موجودة في كل مكان في كرة القدم.
وتعرض حكام المونديال للانتقادات عنيفة ما أضر الاتحاد الدولي لكرة القدم الى إبعاد عدد من الحكام من قيادة مباريات المونديال، بينهم الحكمان الاورغواني خوخي لاريوندا والايطالي روبرتو روزيتي بسبب وقوعهما في أخطاء تحكيمية قاتلة.
وأضاف الزعابي «لا نتوقع أبداً ان يكون دورينا خالياً من الاخطاء التحكيمية لكننا نأمل التقليل منها، وعلينا في الوقت نفسه ألا نسيء الظن باتحاد الكرة او لجنة الحكام نتيجة حدوث أخطاء تحكيمية غير مقصودة في الدوري».
وكشف الزعابي أن متعته الكروية في المونديال ناقصة بسبب خروج المنتخب الانجليزي، مؤكداً انحيازه لتشجيع الانجليز في كأس العالم لكرة القدم.
واعتبر أن هناك جملة اسباب وراء خروج المنتخب الانجليزي، من بينها انه يضم في صفوفه عددا كبيرا من اللاعبين «العواجيز»، أو كبار السن، فضلاً عن افتقاده اللاعب الفنان أو القائد في الملعب، إلى جانب كونه قدم مستوى ضعيفاً في البطولة.
ورشح الزعابي منتخبي إسبانيا وهولندا للمواجهة في المباراة النهائية بعكس توقعات الآخرين التي تشير الى أن النهائي سيجمع البرازيل مع الأرجنتين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news