دعا روابط المشجعين إلى الالتزام بفتوى تحريمها
حرية: لن نفكر في استخدام الـ «فوفوزيلا»
أكد عميد مشجعي المنتخب الوطني الأول لكرة القدم خالد حرية، انهم كروابط مشجعين سيلتزمون بالفتوى التي أصدرتها أخيراً الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بتحريم استخدام ابواق الفوفوزيلا في الدولة، بعدما ثبت انها تسبب ضرراً بالغاً على سمع الإنسان، لافتاً الى انها تشوش ايضا على الحكام واللاعبين خلال المباريات المختلفة، ومناشداً الجميع بالعمل على تطبيق هذه الفتوى على ارض الواقع، خصوصاً على صعيد روابط مشجعي الأندية في الدولة.
واثار استخدام «الفوفوزيلا» اداة تشجيع في مونديال جنوب افريقيا لكرة القدم، جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية العالمية، حيث سعى الاتحاد الدولي لكرة القدم الى منعها من الدخول إلى ملاعب المباريات، كونها تصدر أصواتاً مزعجة تشوش على اللاعبين والحكام خلال المباريات. وكانت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف أصدرت فتوى بتحريم استخدام «الفوفوزيلا» في الإمارات، بعدما تم استيراد الآلاف منها من جنوب افريقيا، حيث بررت الهيئة تحريمها هذا البوق كونه يضر بسمع الإنسان، حيث يصدر اصواتا عالية تصل الى 127 ديسيبل، وقد أثبتت الدراسات أن ما يفوق الـ100 ديسيبل يضر بسمع الإنسان. وينتظر ان يقوم اتحاد كرة القدم ورابطة دوري المحترفين بإصدار قرار رسمي بمنع استخدام «الفوفوزيلا» في التشجيع خلال مباريات الدوري وعدم دخولها الى الملاعب.
وقال حرية لـ«الإمارات اليوم» رداً على سؤال عما اذا كانوا كروابط مشجعين في الأندية يفكرون في استخدامها في مباريات الدوري «نحن ملتزمون تماماً بالفتوى الصادرة من الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بهذا الخصوص، ولن نفكر اطلاقا في استخدامها أداة تشجيع في دورينا كونها تتسبب في اضرار عدة من بينها التأثير في سمع الإنسان، فضلاً عن كونها تعمل على التشويش على الحكام واللاعبين في الملاعب من خلال الأصوات المزعجة التي تصدر منها»، واضاف «ادعو جميع روابط المشجعين في الأندية للالتزام والتجاوب التام مع هذه الفتوى الخاصة بتحريم استخدام هذا البوق اداة تشجيع في ملاعبنا خلال الموسم الكروي المقبل لأن البعض ربما يفكر في استخدامها حتى لو من باب تقليد الآخرين»، وتابع «اذا كان الكبار يتضررون من هذه الأدوات المزعجة التي تسبب ضرراً لسمع الإنسان، فإن الأطفال الذين يأتون الى الملاعب مع اسرهم لمتابعة المباريات في دورينا يعدون الأكثر تضرراً كونهم اقل تحملاً».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news