الشريف: الشباب بيتي الأول وعرض الإمارات لم يلب طموحاتي

قال حارس مرمى نادي الشباب الحالي، والإمارات السابق، حسن الشريف (36) سنة، إن جدية المفاوضات من قبل إدارة الجوارح كانت سبباً مهماً في موافقته على العودة مرة أخرى إلى صفوف النادي الذي ترعرع بين جدرانه، مضيفاً أن «عرض نادي الإمارات لم يلب طموحاته رغم جهوده مع الفريق الأول التي أثمرت تتويجه للمرة الأولى بلقب كأس صاحب السمو رئيس الدولة لكرة القدم على حساب نادي الشباب»، وأضاف «أعتقد أنني عدت إلى بيتي الأول الذي شهد تألقي، وأتمنى ان امثل الإضافة التي ترجوها إدارة النادي تطلعاً للمنافسة على ألقاب الموسم الجديد. وأكد الشريف لـ«الإمارات اليوم» انه وقّع مع الشباب لمدة موسم واحد رغم العرض الذي حصل عليه من نادي الشارقة عن طريق أحد وكلاء اللاعبين، موضحاً ان نادي الإمارات فاتحه في تمديد عقده من دون ان يشرع في خطوات عملية لتوقيع العقد قبل مغادرة الفريق الأول إلى معسكره الخارجي، واضاف «أعتقد أنني أمام تجربة جديدة أتمنى ان انجح من خلالها في تلبية طموحات جمهور نادي الشباب، الذي شجعني كثيرا في السابق، وفي المقابل ادين بأشياء كثيرة لجمهور نادي الإمارات والشيخ أحمد بن صقر القاسمي رئيس النادي، وما حدث ليس بيدي بعد أن حصلت على عرض من إدارة نادي الإمارات اعتبرته غير جيد».

ورداً على سؤال حول قدرته على الظهور الجيد مع الجوارح الموسم الجديد، إثر بلوغه 36 سنة، قال الشريف «لست وحدي من بلغ هذا العمر، وهناك أسماء بارزة من حراس المرمى الذين تجاوزوا هذه المرحلة من العمر، ولايزالون يملكون براعة ممتازة في حماية عرينهم ولن أذهب بعيداً، إذ إن حارس المرمى السعودي محمد الدعيع يوشك على بلوغ سن الـ،40 ورغم ذلك يقدم مردوداً جيداً مع ناديه الهلال، والمهم أن يملك حارس المرمى العزيمة والشجاعة والثقة التي تمكنه من خوض التدريبات والمشاركة في المباريات بطريقة جيدة، وطموحاتي لا تتوقف بعد انتقالي إلى نادي الشباب، وأرجو أن تتوج عودتي إلى صفوفه مرة أخرى ببطولة الموسم الجديد، بعد محاولات عدة لم تنجح للمنافسة على الألقاب، خصوصاً إثر تأهله إلى نهائي بطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة، ووعد الشريف في نهاية كلامه جمهور الجوارح بمضاعفة جهوده مع الفريق الأول في فترة التحضيرات الخارجية وحماية عرينه بطريقة جيدة حتى يعود الفريق الأول مرة أخرى إلى منصات التتويج في الموسم الجديد.