يوم ترفيهي للفرسان الحمر
استأنف الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي تدريباته خلال معسكره التدريبي في النمسا خلال فترة الإعداد للموسم الجديد 2010-،2011 وذلك عقب الراحة التي حصل عليها لاعبو الفريق أول من أمس، بعد الفوز على فريق استنيش بهدفين مقابل هدف واحد في أولى التجارب الودية.
وقضى لاعبو الأهلي يوماً ترفيهياً من خلال التدريبات الخفيفة داخل حمام السباحة وصالة الجمنازيوم وقاعة الألعاب الترفيهية بمقر إقامة الفريق مع الجهازين الفني والإداري، وتسابق اللاعبون في إظهار مهاراتهم العالية خارج المستطيل الأخضر في تنس الطاولة، حيث شهدت الطاولة منافسات قوية بين نجوم الفريق، لاسيما من جانب يوسف عبدالله وإسماعيل الحمادي وعبدالله الكمالي وإسماعيل الحمادي، فيما انشغل البعض الآخر بمتابعة آخر الأخبار عبر الانترنت، واكتفى آخرون بمتابعة تسجيلات لإحدى مباريات الفريق السباقة في دوري الموسم المنصرم التي نقلتها قناة دبي الرياضية، وواصل الثلاثي المصاب الحمادي وعادل عبدالعزيز وخالد محمد تدريبات التأهيل داخل الصالة الرياضية، تحت إشراف الجهاز الطبي للفريق الذي كان قد تابع الفقرة الخاصة بتدريبات فك العضلات داخل حمام السباحة، التي لم تخل من المرح والضحكات العالية، في جو يسوده روح الألفة والحب بين اللاعبين سواء القدامى أو الجدد القادمين حديثاً إلى القلعة الحمراء.
وحرص الجهاز الفني بقيادة الإيرلندي ديفيد أوليري، على عقد جلسة خاصة مع اللاعبين قبل مران الفريق أمس، لمناقشة سلبيات المباراة الودية التي خاضها الفريق أمام استنيش، والتي فاز فيها الأهلي بهدفي فيصل خليل وعبدالله الكمالي، لكشف نقاط الضعف في الأداء والحرص على علاجها قبل المباراة التالية.
وجاء قرار أوليري بمنح اللاعبين راحة بعد التدريبات والمجهود الكبير الذي بذلوه خلال الايام الماضية منذ قدومهم الى النمسا، حيث كانت التدريبات على فترتين الأولى في الفترة الصباحية عبارة عن تدريبات قوة التحمل (الجري)، يعقبها تدريب آخر في الفترة ذاتها عبارة عن تدريبات لرفع معدل اللياقة البدنية، والفترة المسائية عبارة عن تدريبات بالكرة ومن دونها عبر التركيز على رفع الحمل التدريبي في الملعب.